منتديات سليم للابداع عنوان و مكان |
|
| مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) | |
|
+12MAGIC hager الرمانسي els@f@7 Hamaki صاصا ميرو mahy Dr.Reta gihad remo menna 16 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 08, 2010 4:42 pm | |
| الحلقه 32
ندى: فين السيشوار يا هالة؟. هالة: هتلاقيه فوق الدولاب. ندى: بطلي تخبيه منها عشان بجد زعلت. هالة: ماهي كل مرة تخبي مني الفرش, وتقولي جبيلك واحدة , خلاص خليلها الفرش , وتبقى تشوف مين هيديها السيشوار اصلا. وقفت ندى على كرسي لتلتقط السيشوار, وبينما هي تفعل ذلك تدحرج كيس من البلاستيكمن اعلى الدولاب, انحنت تلتقطه, فشهقت هالة حين لمحته, وحاولت الاسراع بخطفه قبل ان تفتحه ندى , ولكن قدمها المصابه لم تسعفها, فأخرجت ندى ما به وهي تقول في تساؤل. ندى: ايه دا يا هالة؟, ...مش دا الشميز الي كنتي لابساه يوم الحادثة ؟, الي عليه دم عمرو, هي مش ماما رمته؟, انتي جبتيه تاني؟. نزعت منها هالة القميص بحدة ,وضعته في الكيس وهي تقول باقتضاب. هالة: ايوة. قالت ندى بدهشة. ندى: ليه كده يا هالة؟. هالة: كده يا ندى , يمكن انتو عايزين تنسو, بس انا مش عايزة انسى, مش عايزة انسى ازاي كنت هموت مع عمرو, ولا انسى ازاي هو مات وهو مكملش 22 سنة, مش عايزة انسى اني كنت مضيعة عمري على مفيش, وان محدش هينفعني في الاخر, انا شايلاه عشان كل ما انسى يفكرني. قالت ندى بحذر. ندى: بس...انتي كدة مش بتحني لعمرو؟. هالة: ....انا بدعيله في كل صلاة يا ندى, مش هينفعه دلوقتي احنله ولا لأ, هينفعه الدعا وبس. ندى: انا مش عارفة انتي بقيتي قوية كدة ازاي؟, ربنا يزيدك بجد, انا مكنتش متخيلة انك ممكن كنتي تتغيري بالشكل دا. دخلت نسمة في هذه اللحظة وهي تقول. نسمة: يهدي من يشاء يا نودي, فاكرة لما كنت قلتلك ان املي كان فيكي انتي, واني فقدت الامل في هالة خلاص, طلعت غلطانة, ربنا بيهدي الي هو عايزة , مهما كان بعيد او غلطان. ندى: انتي كنتي واقفة ورا الباب ولا ايه؟. نسمة: ايوة , كنت معدية وسمعت كل حاجة و...........,أأأأه يا كلبة ,..السيشواااار. صرخت هالة وهي تجذبه. هالة: لااااا, انتي شفتيه. نسمة: اه يا كلبة انتي وهي . ندى: والله انا كنت جاية اجيبهولك. هالة: مش انتي بتزليني على الفرش, انا مش هديهولك. وانطلقت به خارج الحجرة, ونسمة تتبعها, بينما استوقف ندى صوت رسالة على هاتفها, فعادت تفتحها دون اهتمام لتجدها. " بقى كده يا ندى؟, انتي ولا هامك ولا باجي على بالك خالص,وقاعدة تخرجي وتتفسحي مع المصري برضه وهو سبب المشكلة". اقشعر بدن ندى بغتة, انه شادي, وشعرت بالسعادة في باديء الامر لانه اهتم, ثم بالغضب ثانية لانه ارسل اليها يعاتبها, ثم بالحزن لانه لم يذكر شوقه لها, فأخذت تفكر قليلا وقلبها يخفق في عنف, وقررت الرد عليه برسالة مثلها. " يعني انت مفتكرتنيش الا لما شفتني؟؟". وانتظرت في قلق لعله يرسل اليها شيئا, ومضى الوقت طويلا ومتثاقلا , الى ان اطربت اذنيها صوت نغمة الرسالة مرة اخرى. " مش انا الي شفتك, الي شافك قالي". كتبت باضطراب هذه المرة وقلبها يؤلمها. "وانت يهمك ايه فيا خلاص, انت مش سبتني ومحاولتش حتى تسأل عليا عايشة ولا لأ". وانتظرت هذه المرة وقلبها يخفق في عنف, حتى عاد الهاتف للرنين. "لا انا عارف انك عايشة, بس مكنتش عارف انك بتخرجي مع المصري". شعرت بالسعادة للحديث المتدفق بينهما , حتى ولو كان بلا صوت, ومليء بالعتاب. "والي شاف مقالكش ان كان معانا جيش ناس, ولا هو شاف المصري بس". ولم تنتظر هذه المرة كثيرا, الا ان هذه المرة لم يرسل رسالة, بل اتصل بها هاتفيا, وكادت تقفز فرحا وهي تحتضن الهاتف, وردت وقلبها ينتفض انفعالا. ندى: ....الو. شادي: ايوة يا ندى. ندى: ايوة. شادي: ازيك ؟, اخبارك ايه؟. ندى : الحمد لله. شادي: .....عاملة ايه؟. ندى: الحمد لله. شادي: وماما عاملة ايه؟. ندى: الحمد لله. ساد صمت قصير قطعه شادي ,فقال باقتضاب. شادي:....على فكرة وحشتيني. انخلع قلب ندى شوقا, وقالت بلوم حزين. ندى: لسه فاكر؟؟, وبتقولها كأنك عايز تضربني. لم يجبها شادي انما قال. شادي: اخبار نسمة ايه؟, قبلت فين؟. ندى: قبلت اعلام الحمد لله, وهاني عمل ايه؟. شادي: والله مقدمينله شرطة , ربنا يسهل, دا هاني دا باشا, مرحلة تالتة, لو مدخلش شرطة هيعدلنا. ندى: جبتوله واسطة يعني؟. شادي: اه , بابا اتصرف , هيظبطه. ندى: طب كويس. وعاد الصمت,فنفث شادي قبل ان يقول بهدوء. شادي: ........, وبعدين ياندى؟. ندى: وبعدين ايه؟. شادي: وبعدين فينا وفي الي بيحصلنا, هنفضل كده لحد امتى؟. صمتت ندى لحظة ,وهي تستوعب ان شادي اخيرا اتصل بها, فقالت بحب. ندى: ........انا بحبك اوي يا شادي. رق صوته وهو يقول. شادي: امال بتعملي فيا كده ليه؟. ندى: انا عملت فيك حاجة يابني؟؟, ......خلاص يا شادي, انا مش عايزة اتعاتب. شادي: مينفعش يا ندى,يعني انتي تعذبيني معاكي, وتقولي مش عايزة اتعاتب. ندى: يا شادي انت الي ركبت دماغك واحرجتني و زعلتني. شادي: عشان انتي بتبقي اصحابك عليا. ندى: محصلش, وبعدين هو فيه حد بيبقي حد على حبيبه, انا عن نفسي مقدرش ابقي عليك حد, وانت لو حسيت كده تبقى ستين غلطان. شادي:............... ندى: خلاص يا شادي بقى , الموضوع دا المفروض نكون احنا اكبر منه, مش هنعد كل شوية نتخانق على اصحابي واصحابك, المفروض اننا نكون اعقل من كده,ونثق في مشاعرنا. شادي:......... ندى: انا مسافرة الاسبوع دا عشان اظبط الشقة, متيجي معايا؟. شادي: اجي معاكي فين؟. ندى: المنيا , انا كنت مسافرة مع اية والاء, هكنسلهم , تعالى انت معايا, اروح ادفع الايجار ومصاريف الكلية وكدة , واشوف الوضع ايه, تعالى عشان خاطري يا شادي, اهو نتكلم براحتنا في كل الي نفسك فيه. صمت شادي قبل ان يقول. شادي: ....هشوف يا ندى, هشوف. ندى: طيب ابقى قولي عشان اعرف اية. شادي: حاضر ياندى, هقلك بكرة الصبح, لما اشوف حد يكفورني في المكتب. ندى: انت لسه بتروح المكتب؟. شادي: والله قرفان وطهقان, راضي مطلع روحي برضة ونازل اسافين. ندى: هانت يا شادي, معادش الا اسبوعين ونرجع دراسة تاني. شادي: يلا ربنا يكرم. وصمتا قليلا فقالت ندى برجاء. ندى: تعالى معايا ياشادي ,انت واحشني جدا, امانة عليك تيجي. شادي: حاضر يا ندى ان شاء الله, هاجي . ****************** جلست ندى بجانب شادي في القطار وهي في قمة سعادتها, فقد بلغ بها الشوق اليه مبلغا, وشعرت بمجرد ان ارسل لها رسالة انها نست كل مافعله بها, وكأن شيئا لم يكن. ندى: بص بقى احنا هنروح على شئون الطلبة اخلص هناك, وبعد كده نطلع على البيت ادفع الايجار واظبط , المشاوير دي كلها مش هتاخد مني ساعة ونص, وبعد كده كله معاك, هظبطتك وافسحك , وهنقضي احلى يوم ان شاء الله. شادي: بس على الله منلاقيش المصري مستنينا في المحطة. قالت ندى باستياء. ندى: يباي عليك ياشادي, دانت زنان بشكل, بقى انت كنت كل دا غيران عليا من المصري, دا الواد زي اخونا كلنا ,والله يا اخي انت مابتفهم, يعني ازاي انا يبقى معايا احلى واطيب واجمل ولد في الدنيا وابص لحد تاني. شادي: وانتي بقى اتعلمتي الاشتغالات دي لما بعدت عنك ولا ايه؟. ندى: اذا كان قصدك على حبي فيك انه اشتغالات يبقى ماشي, انا بشتغلك. التفت اليها شادي وامسك يدها وشبك اصابعه باصابعها,وهو يقول. شادي: وانتي بجد بتحبيني زي ما انتي قاعدة تحكي كدة, ولا بتضحكي عليا. دنت منه ندى وهي تقول. ندى: انت الي ايه غيرك؟, كنت واثق فيا وفي حبك ليا, وبتشتكي مني ومن غيرتي, وتقولي محدش في الدنيا حبك قدي, بس مش لازم ابين, ايه ياشادي؟, نسيت نودي حبيبتك؟. وضع ذراعه على كتفيها وهو يقول. شادي: ابقى كداب لو قلت ان احنا زي ما احنا, بس انا كنت زعلان اوي انك السنة دي كمان هتقضيها بعيد عني. استندت ندى رأسها الى ذراعه وهي تقول. ندى: ياحبيبي انت معايا هنا في المنيا في المريخ في كل حتة, اوعى تشك فيا او تقلق من ناحيتي, انا بحبك , بحبك انت وبس. ******************** نسمة: حمد الله ع السلامة. ندى: مالك؟. نسمة: مالك انتي؟, كنتي نازلة ضحكتك من الودن للودن, دلوقتي بوزك مترين. ندى: انا مش ناقصاكي يا نسمة, .....فين الناس؟. نسمة: اعدي, محدش في البيت غيري, كلهم راحو لعمتو, انا رحت التحفيظ ولسه راجعة. جلست ندى على سرير نسمة وتأففت. ندى: شادي بقى فظيع , مبقاش وقت الامتحانات بس, بيطلع من موضوع يدخل في موضوع, مرة اصحابك مرة سفرك, مرة لبسك مرة مكياجك, انا اتخنقت خلاص, كان يوم جامد جدا لغاية ما واحنا مروحيت قعد يشتغلني بموال الهدوم دا. نسمة: ايه المرة دي ؟, اتخانقتو تاني؟. ندى: لا متخانقناش, بس قعد يقولي لبسك ومش لبسك, واحترمي نفسك شوية, رجع تاني يقولي اتصرفي كأنك منتقبة, طب مانت لو عايز واحدة كده, كنت تاخد واحدة كده من الاول, والله انا مش كده ومش بتصرف كده, انا واحدة انت واخدني بشعري اصلا, وليا اصحاب ولاد, وبخرج وبتفسح, وعايشة حياتي, وانت برضة عايش حياتك, بس الهسهس الي بيجيله, بتاع لا عيب وحرام رجعله تاني, ومبيلاقيش حد يطلعه فيه الا فيا. نسمة: طب ,...انتي مش شايفة برضة انك مأفورة برضة في اللبس؟. هبت ندى تجلس وهي تهتف. ندى: لا مش مأفورة , وفي الي زيي واسوأ مني كمان, بس هو خلاص, طلبت معاه يحطني في خيمة عشان يعد هنا مستريح, هو كده شوية كده وشوية كده, عين في الجنة وعين في النار. نسمة: يا ندى, انا مش عارفة اقلك ايه اصلا, انا مبحبش اسمعك تتكلمي عن شادي دا عادي كده, كأنه امر مسلم بيه, لانه مش كده, انتي بتحبيه؟, طب وبعدين, علاقتكو دي الي كل شوية خناق اخرها ايه؟. ندى: يوووه يانسمة انتي هترجعي تاني تزهقيني منك؟. نسمة: يا ندى يا حبيبتي, انتو خلاص, خلصتو كل الكلام والخناق والفسح وكل حاجة وانتو لسه متصاحبين, سبتو ايه للخطوبة بقى, سبتو ايه للجواز طيب, دانتو وصلتو لمرحلة زهق موصلهاش ناس متجوزة بقالها سنين, دي نهاية علاقة يا ندى مش بدايتها. قامت ندى تخرج من الغرفة في ضيق. ندى: انا مش عايزة مواعظ الله يخليكي, انا دماغي اد كدة. صاحت نسمة خلفها. نسمة: انا مش هوعظك, اذا كان الي حصل لهالة مش مأثر فيكي, ولا غيرك, فأنا اكيد مش هقدراعملك حاجة.
|
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 08, 2010 5:32 pm | |
| | |
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 08, 2010 6:58 pm | |
| | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 08, 2010 6:58 pm | |
| نسمة: برضه هتسيبي شعرك؟. هايدي: خفي علينا شوية يا ست نسمة, دا فرح بس,انا مش هسيبه على طول يعني. عقدت نسمة ذراعيها وعي اقول بسخرية. نسمة: ايه دا؟,هو بقى حلال في الافراح اليومين دول؟. ردت هايدي السخرية بسخرية. هايدي: اه,نزلوها جديد في دارالافتا, ولا انتي معرفتيش؟. نسمة : ربنا يهدي. اعطت هالة لهايدي فستانا , وهي تقول. هالة: اديكي التقفيلة يمكن ترجعي في كلامك وتلبسي الطرحة عليه. هايدي: لا يا ستي, خليهالك, ...ماتيجي معايا. هالة: لا يا بنتي انا ونادية ملناش كلام مع بعض اوي, وبعدين هي معزمتنيش. هايدي: تعالي يالولو دا محمد ابن خالي جاي من امريكا, كان شاف صورتك معايا قبل كده , وكان هيتهبل عليكي, تعالي يا مجنونة اظبطكو. هالة: لا يا ستي شكرا. هايدي: انتي حرة, بس انا هظبطك برضة, مش هسيبك كده ابدا. قالت هالة بحسم. هالة: لا ياهالة انا مش هصاحب تاني. هايدي: ومين قال انه عايز يصاحب, دا نازل يدور على عروسة يا بنتي, مالكيش انتي دعوة انا هبقى اظبطك قبل ما يسافر. نسمة: لا , بقلك ايه,سبيها في حالها الله يخليكي. هايدي: كبة يا كبة, اسكتي انتي ملكيش دعوة, اختك دي اخرتها على ايدي انا ان شاء الله, بس هي تسيبلي مفسها , وتبعد عنك يا كبة. ********************* سامح: الشود , عاش مين سمع عنك يا باشا. شادي: اخبارك ايه ياد؟. سامح: انت اختفيت ولا حد عارف عنك حاجة, حتى سلمى متعرفش عنك اخبار, ايه النظام؟. شادي: قشطة طبعا. سامح: خلاص الواد المفعوص دخل شرطة, ومش هنعرف نكلمه تاني. شادي: الواد بروح امه شايف نفسه عليا, بيقولي انا هبقى ظابط, قلتله ظابط على نفسك, بخمسين في المية وكام الف جنية, اتنيل. سامح: ههههه,واخبار ندى ايه؟. شادي: الحمد لله. ارتفع صوت سلمى من خلف سامح تقول بسرعة دون ان تلاحظ شادي. سلمى: سامح, انت نقلت الجدول؟. ثم لمحت شادي, فتجمد التعبير على وجهها,واختفى الدم منه, وقالت بصوت مخنوق. سلمى: ازيك يا شادي. احمر وجه شادي ايضا حين رآها , وقال بصوت مؤدب. شادي: ازيك يا لومي؟. تمتمت سلمى بصوت غير مسموع,وقالت لسامح في ارتباك. سلمى: خلاص يا سامح هبقى اخد الجدول من فراج. وانصرفت في سرعة, وسامح يقول بعجب. سامح: ليه يابنتي , منا معايا الجدول اهه,.....بت يالومي. ثم نقل نظره الى شادي , وقال بخبث. سامح: ودا ايه دا بقااااا؟. افاق شادي وعاد الى طبيعته. شادي: ايه؟. سامح: ايه المسلسل التركي الي حصل دا دلوقتي؟. اشاح شادي بنظره عنه , وهو يخفي تعبير وجهه. شادي: ايه الي حصل؟. رد سامح مقلدا صوتيهما. سامح: ازيك يا شادي؟, ازيك يالومي, يا حلاوتكو انتو الاتنين, انت اتخانقت معاها ياد؟. شادي: لا والله العظيم ما اتخانقنا خالص. سامح: امال ايه الي حصل؟. تنهد شادي وهو يتذكر سبب ابتعادهما وتمتم. شادي: محصلش. *************** شادي: قلتلك قومي وروحي دلوقتي حالا. لطمت الجملة اذن ندى في شدة, فقامت من جانب صديقاتها بخفه, وهي ترجو الا يكونوا قد سمعوا ماقال من شدة عنف اللهجة التي قال بها كلامه, وقالت توبخه. ندى: شادي بجد متبقاش مستفز, يعني ايه انا الوحيدة الي اروح؟, ما كلنا خارجين, متخليش شكلي بايخ. شادي: معرفش يا ندى اتصرفي , خدي بعضك وروحي حالا, حالا ياندى حالا. ندى: انت ايه مشكلتك بس؟, احنا قاعدين كلنا في النادي مع بعض, اخليك تكلم اية يعني عشان تقلك. شادي: اية دي تقلك انتي , انا الي بقلك روحي يا ندى, انتي بتكسري كلامي ليه يا ندى؟. بدأت ندى تشعر بالغيظ. ندى: ماهو عشان طلباتك ملهاش مبرر ولا معنى, انت مش عايزني اخرج مع ولاد عارفة, بس قلتلك انا مش لوحدي, ودول زمايلي في الكلية,يعني بشوفهم هناك,و خارجين نتغدابرة ونخرج, ومعانا البنات ضغف عدد الولاد , وانا ماليش دعوة بيهم اصلا,ماهو مش هروح انا اعد في الشقة لوحدي, وبعدين هو انا غلطانة مثلا اني بقلك الحقيقة, منا كان ممكن اضحك عليك ولا عمرك كنت هتعرف. قال شادي بهتاف. شادي: انتي كمان كنتي عايزة تضحكي عليا؟. ندى: ياشادي, عشان خاطري, انا مبقلكش حاجة لما بتخرج مع اصحابك, وبيبقى فيهم بنات, ولما حتى بتروح وتيجي مع سلمى لوحدك, ولا انا واثقة فيك , وانت مش واثق فيا؟. شادي: مش مسألة ثقة يا ندى, متقلبيش الدنيا على راسي زي كل مرة, انا بقول كلام ومبيتسمعش , ليـــــــه؟. قالت ندى بتوعد مكتوم. ندى: ياشادي, انت مصمم تضايقني؟. شادي: ايواااة انا مصمم اضايقك, واما اشوف كلامي الي بيضايقك دا بيمشي عليكي ولا لأ؟. قالت ندى باقتضاب. ندى: ماشي يا شادي زي مانت عايز. شادي: ايوة كده, وتروحي دلوقتيني تكلميني من عند يارا انتي فاهمة؟. ردت ندى بنفس اللهجة الغاضبة المستسلمة. ندى: حاضر يا شادي, زي مانت عايز. شادي: زي مانت عايز, زي مانت عايز, انتي هتحسسيني بالذنب مثلا , طبعا زي منا عايز, امال زي مانتي عايزة؟. ندى: ماشي ياشادي, باي بقى عشان الحق اروح, ولا فيه لسه اوامر تانية؟. شادي: لا مفيش, اتفضلي, بس متنسيش تكلميني. ندى: باي يا شادي. واغلقت الخط ووجهها يحمر في غضب, فالتفتت لتجد علي خلفها. علي: كنت جاي اقلك ان العيال طلعت في دماغهم يروحو سينما. ندى: انا اصلا مينفعش اعد, همشي. علي: ليه كده؟...شادي برضة؟. قالت بثورتها التي كتمتها. ندى: انا روحي بقت في مناخيري يا مصري خلاص. علي: طيب لو انتي راجعة,انا هرجع معاكي. ندى: لا روح انت معاهم. علي: لا يا بنتي, هو اصلا فيلم شبههم, انا هاجي معاكي,عندي كويز بكرة اصلا وكنت قاعد بقاوح. ندى: من اولها كويزات كده. علي: يلا شوية مرمطة لزوم السنة الزفت الي انا فيها دي. ندى: طب يلا نروح بقى, عشان لازم اروح ادي التمام واكلمه من شقة يارا. علي: والله انا ماعارف انتي ايه مصبرك عليه. قالت ندى بغيظ. ندى: ولا انا, بس انا هوريه ,عشان يبقى يأمرني بالشكل دا, ويبوظ عليا كل خروجة اخرجها. علي: طيب يلا يا استاذة اتفضلي قدامي. ندى: استاذة دي تبقى خالتك ياروح خالتك, انت كمان. **************** قالت الاء وهي جالسة امام منضدة الطعام تأكل مع رفقاء سكنها. الاء: ايوة كده, بطلي الدلقة الي انتي فيها, بلا نيلة. وضعت ندى معلقتها وهي تقول بحماسة غاضبة. ندى: ولا هكلمه ولا هعبره, عشان يعرف بقى ان انا ممكن اعمل فيه زي ما بيعمل. مروة: يا بنتي سيبك منه بقى وشوفي مصلحتك. ندى: لا, انا مش هسيبني منه, انا بحبه, بس شادي لازم يشوف وش تاني, يخليه يتعدل معايا, هو اخد على انه يأمر وانا انفذ, بس انا معادش ينفع معايا الاسلوب. ابتسمت اية في فخر, وهي تقول ناظرة لندى. اية: تربيتي. ندى: لا بجد, حتى المصري قالي انتي لازم تاخدي موقف. مروة: بس انتي لازقة في المصري اليومين دول كتير اوي. ندى: ايه يا بنتي عادي, دا المصري, اجدع واد في الجامعة, لا في الدنيا اصلا. اية: جرى ايه يا مرمر؟, المصري جدع مع الكل, متزنيش في دماغها. مروة: انا بتكلم عليها هي, على اساس ان مشكلتها مع شادي اصلا سببها قربها من المصري, تقوم تروح معاه. قامت ندى تحمل طبقها الفارغ, وهي تقول. ندى: اصل شادي مينفعش معاه الصراحة خلاص بقى, فأنا هريحه, هعمله الي هو عايزة بالظبط زي ما بيقول, بس مفيش داعي يعرف حاجة اصلا. اية: اصله مش فاهم ان احنا في الغربة هنا منسواش حاجة من غير الشباب الي معانا, هما الي شايلنا , ومن غيرهم كنا ضعنا في الكلية وفي كل حاجة. الاء: دا هو لو سأل يارا نفسها هتقوله المصري دا ابونا كلنا هنا. ندى: لا اصل شادي عايشلي دور انا مبقتش اعد مع سلمى انتيمتي عشان خاطرك, انتي المفروض متعديش مع حد. قامت اية بطبقها تلحق بندى على حوض الغسيل. اية: وهي صحيح البنت دي بطلت تكلمك, وتسأل عليكي زي زمان ليه؟. ندى: منا مستغربة, دي كانت ام الواجب, مفيش مناسبة او عيد ميلاد يعدي عليها الا ماتعمل احسن واجب, ليكون قالها ان انا بتخنق منها, بس ما اظنش, مش شادي الي يبقى قليل الذوق مع اصحابه. اية: ماهو شايل قلة الذوق ليكي انتي. قالت ندى باستياء. ندى: هو شايل كل حاجة وحشة عنده ليا انا. |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقة 34 الخميس أبريل 08, 2010 6:59 pm | |
| وضعت سلمى رأسها بين كفيها ,وريهام تقول بتساؤل. ريهام: يعني هو خلاص كده؟, مبقتوش تكلمو بعض خالص. رفعت سلمى وجهها الباكي وهي تقول. سلمى: انا كنت عارفة ان دا هيحصل, عارفة انه هيبعد عني اول ما يعرف, غبية اوي انا غبية. ريهام: وهو يعني مكلمكيش في حاجة من يوميها؟. سلمى: ولا انا كلمته, انا خايفة يتكلم يضيع كل حاجة,...ويضيع ليه ماهي كل حاجة ضاعت خلاص. ريهام: يعني انتي كنتي مستنية ايه منه يعني؟, مانتي عارفة انه بيحب ندى. قالت بلوعة. سلمى: مش عارفة يا ريكا انا مش عارفة, انا قلبي بيوجعني اوي. ريهام: مش يمكن كده احسن, انك تبطلي بقى التعليقة الي متعلقاها بيه دي, وتشوفي حياتك بقى. سلمى: انا مش عارفة خلاص ايه هيحصل تاني, انا اعصابي بقت تعبانة على طول, كل ما بلمحه في الكلية لا بركز ولا بشوف ادامي حتى. ريهام: دا حتى سامح حاول يفهم منه ايه الحكاية في مرة كده, مقالوش حاجة. هتفت سلمى. سلمى: هو ايه؟, معندوش قلب؟, عارف اني بحبه وسايبني كده. ريهام: لا حول ولا قوة الا بالله , مانتي يا بنتي الي غلطانة, حد يحب انتيمه , دلوقتي انتي ضيعتي صاحبك والي بتحبيه. سلمى: يعني هو بايدي يا سلمى بايدي, انا لازم اكلمه, مينفعش لازم اكلمه. ريهام: طب مش تستني لما يكلمك هو؟. سلمى: منا استنيت قدامك ومعملش حاجة, انا عارفة شادي, سلبي ومبياخدش خطوة ابدا, انا الي هكلمه , هخسر ايه يعني اكتر من الي خسرته. ريهام: انا خايفة عليكي. سلمى: انا خلاص لازم اشوف حل عشان انا كده مش هقدر اكمل يوم تاني في الكلية في الوضع دا, دا بيعذبني وهو ولا هو هنا. ******************* هايدي: محمد, هي دي هالة صحبتي الي كنت بقلك عليها. ابتسم الشاب الذي يقف مع هايدي في النادي لهالة التي توترت, وقال. محمد: ازيك ياهالة؟, على فكرة هايدي بترغي عنك كتير. قالت بخفوت. هالة: اه , اهلا. ونظرت الى هايدي التي تظاهرت بالانشغال بغيظ. محمد: انتي هندسة صح؟, مش معاها في الكلية,مش غريبة تكونو اصحاب؟. نظرت بعينيها الى هايدي التي انسحبت بخطوات بطيئة, تاركة اياها وحدها مع محمد, فتلفتت حولها في قلق. هالة: لا احنا كنا اصحاب, وتقريبا مش هنبقى بعد النهاردة. محمد: هههههه, ليه كده؟. هالة: عادي يعني ....بهذر. محمد: بس انتي احلى من الصور على فكرة , اصلي كنت شفتك في صورة معاها. تململت هالة في توتر. هالة: شكرا. محمد: انتي ... بتحبي السفر يا هالة؟. هالة: اه يعني. محمد: اصل انا على طول مسافر, انتي عارفة , انا من كتر مابسافر , دايما بتبقى هدومي في الشنط زي ماهي مبلحقش اطلعها. هالة: زي ندى اختي, خلاص نسيت ان فيه حاجة اسمها دولاب. محمد: انا بشتغل في امريكا بقالي سنتين. هالة: اهه كويس. وعادت تنظر الى هايدي الي ابتعدت وهي تتحدث في الهاتف,وشعرت بالغيظ من تصرفات هايدي المكشوفة جدا. محمد: بس كنت واخد على الغربة يعني قضيت سنتين في السعودية, وسنة في دبي , لفيت يعني شوية قبل ما انقل شغلي كله هناك, محكلكيش بقى على النضافة والتعامل فرق السما من الارض عن هنا. هالة: ممممم. عاود السؤال. محمد: انتي لسه قدامك كام سنة وتخلصي؟. هالة: ان شاء الله السنة الجاية. محمد: عمارة ولا....؟. هالة: ايوة عمارة. محمد: فكرتي هتشتغلي فين؟. هالة: والله انا كنت بتدرب في الصيف في مكتب هندسي. محمد: وبيسيبوكو تشتغلو هناك؟ , وتطلعو شغل. نظرت اليه هالة بدهشة لطريقته الاستفزازية في السؤال ,المصحوب بنبرة ساخرة. هالة: اه, انا صممت عمارة السنة دي, وفعلا الباشمهندس اخدها وهتطلع قريب. محمد: لا والله, على كده فيه فرص شغل, ولا دا ضحك على الدقون زي كل حاجة, اصل انا مبؤمنش ان فيه في مصر تعليم من اساسه,انتي عارفة بقى برة, الناس بتحترم البني ادم اولا, وتهتم بيه وتديله فرص و تحسي كده ان الناس فعلا مهتمة بالكفاءات. هالة: طب ما فيه كده برضة هنا. محمد: لا دا بيتهيألك, عندك انا مثلا اول ما خلصت, دورت على شغل هنا وهناك, ملقتش في مجالي حاجة خالص, قلبت مصر فوق وتحت, دورت لو في شارم او حتى اسوان, مفيش, لحد ما جاتلي سفرية السعودية دي. هالة: كانت في مجالك؟. محمد: لا خالص, بس انا قلت بداية يعني. تململت هالة وهي تنظر الى هايدي التي انهت المحادثة وتتحاشى النظر اليها. هالة: يعني برضة مش في مجالك, يعني الي عملته هناك , كان ممكن يتعمل هنا, بس محتاج شوية صبر على بلدك. محمد: لا طبعا, انا الي عملته هناك في سنتين تلاتة , ما اعملوش هنا في 10 سنين. شعرت هالة بالضيق منه ومن الكلام, فقالت في سرعة لتنهي الموقف. هالة: اه اه, صح طبعا, .....هايدي....احنا مش كده اتأخرنا ولا ايه؟. ********************** نظرت سلمى لشادي الجالس اعلى مقعد في باحة الكلية, واستجمعت شجاعتها قبل الاقتراب منه في بطء. سلمى: ايوة يا شادي؟, كنت عايزني؟. نظر شادي اليها ,ثم قال. شادي: ايوة يا لومي , انا كنت عايز اكلمك, اعدي, واقفة ليه. جلست سلمى على اسفل المقعد بجانبه , وعيناها تدور في الكلية, متحاشية عينيه. سلمى: ........... شادي: ازيك يا سلمى؟. سلمى: مانت مبتسألش. شادي: مانتي برضة رحتي وقلتي عدولي. سلمى: ازاي؟, انا مش متصلة بمامتك قايلالها كل سنة وهي طيبة في العيد؟. شادي: وهو انا مامتي يا سلمى؟, دانتي بقيتي تشوفيني تدوري وشك الناحية التانية. اشاحت سلمى بوجهها عنه في ضيق ولم ترد, فأطرق برأسه قليلا قبل ان يقول. شادي: بصراحة يا سلمى, انا مكنتش متخيل خالص ان مشاعرك بالنسبة ليا تكون حاجة غير الصداقة, ....يعني انتي انا بعزك اوي , اوي يا لومي انتي عارفة, بس انا اتفاجئت. التفتت اليه تقول بجد. سلمى: اتفاجئت اني بحبك, ولا اتفاجئت انك مش حاسس؟. شعر بالحرج من طريقتها الواضحة في الكلام, وعاد ليقول. شادي: لا اتفاجئت ان ممكن حد يكون بيحب حد , ويكون بيساعده في حبه لحد تاني, يعني انتي دايما كنتي واقفة معايا في كل موقف مع ندى, انا مش متصور مشاعرك كانت عاملة ازاي وقتها, انتي بني ادمة طيبة اوي, و جدعة اوي اوي. سلمى: واديك عرفت. شادي: .....واديني عرفت. قالت بحذر. سلمى: دا مش هيغير حاجة؟, صح؟. صمت شادي وهي ترقبه بقلق , ثم قال. شادي: .....انا صاحبك يا لومي, وهفضل طول عمري صاحبك الي تعتمدي عليه. انفطر قلب سلمى بشدة,بينما لم يظهر على وجهها الا احمرارا طفيفا في وجنتيها, وقالت بصوت جاهدت ان يبدو عاديا. سلمى: طيب يا شادي, انا اصلا مكنتش عايزة اسمع غير الكلمتين دول, لان انت عارفني انا مش بتاعة مصاحبة وحاجات من دي, وانا برضه اوعدك افضل طول عمري صاحبتك واختك , زي ما كنت واكتر. تجنب شادي النظر لعينيها وهو يقول. شادي: لومي انا مقدر الي بتعمليه. قاطعته سلمى, بلهجة جادة , تخفي كثير من الالم. سلمى: عيب يابني انا معملتش حاجة, انت معزتك في قلبي زي ماهي , اخ واكتر من اخ كمان. قال بدهشة. شادي: يعني...انتي مش زعلانة؟. سلمى:لا طبعا. شعر بالسعادة قليلا وهو يقول. شادي: يعني خلاص؟, بيس؟. قالت سلمى من وراء قلبها, وهي تقتضب ابتسامة. سلمى: بيس يا دودو. وشعرت سلمى في هذه اللحظة بقلبها يتحطم. ************** هالة: اصل انتي واطية وزبالة ومفعنة اصلا. انفجرت هايدي في الضحك وهي تسير معها . هايدي: بس ايه رأيك فيه؟, مش قمر؟. هالة: قمر ايه وزفت ايه الي عامل زي البطة دا؟, قال ايه , انا بسافر كتير, لا الناس هناك غير, لا انا دروت في مجالي ملقتش قلت اطلع برة, ويطلع ايه مجاله بقى حضرتك؟. قالت هايدي وهي تكتم ضحكتها. هايدي: سياحة وفنادق,..... مدرسة. صاحت هالة. هالة: هه, يعني مكملش تعليم عالي اصلا, ونافخ ريش امه عليا ليه؟,اتاريه كان بيدور في شارم واسوان. هايدي: لا لا لا, بس الواد ميتعيبش,متهرجيش بقى. هالة: دا خنيق جدا, دانا لو مكنتش عارفاه كنت قلت عليه حلاق. هايدي: المهم يعني مكلمكيش في حاجة؟. هالة: هو اتكلم في حاجة الا في نفسه. هايدي: ماهو انتي اكيد اتكمتي فهو اتحرج, ملقاش حاجة يتكلم فيها. هالة: قال ايه يقولي بقرف, على كل دا فيه شغل هنا؟, على اساس ان هندسة مش عاجباه, هيتنك عليا على ايه؟. هايدي: هي مرة تانية بس,وتاخدو على بعض. صاحت بها هالة وهي تلفت اليها بعنف. هالة: مرة تانية ايه؟, حسك عينك تعملي فيا الحركات الواطية والتدبيس دا تاني انتي فاهمة؟. وبينما هي تسير دون ان تنتبه اصطدمت بشخص, فالتفتت تقول. هالة: سوري. وعادت تنظر لهايدي , فسمعت الرد من الشخص الذي اصطدمت به. " ولا يهمك يا هالة". فتسمرت قليلا تستبين الصوت الذي ناداها باسمها, ثم التفتت في بطء لتواجه صاحب الصوت. هالة: .....اسلام؟؟. نظر اليها اسلام بهدوء وبدون ابتسام. اسلام: ازيك يا هالة؟. قالت هالة وقد علا وجهها مسحة من الاكتئاب. هالة: ....الحمد لله, انت اخبارك ايه؟. اسلام: تمام,...محدش بيشوفك في النادي من زمان يعني. هالة: انا مكنتش باجي, تقريبا اول مرة اجي النهاردة من ساعة..... اكمل اسلام كلامها. اسلام: من ساعة الحادثة. شعرت بالكلمة تجرح كرامتها,فرفعت رأسها في كبرياء وهي تقول. هالة: ايوة,...من ساعة الحادثة. وصمتا فتدخلت هايدي في الحديث. هايدي: انت مبقتش تروح الجيم بتاعكو ليه ,انا بروح هناك مش بشوفك. اسلام: اصلنا بنفتح واحد جديد ,فانا على طول هناك عشان العمال وكده. هايدي: بعيد بقى ولا قريب زي التاني؟. اسلام: لا المرة دي بعيد , بعيد خالص. فهمت هالة انه يقصد بعيدا عن بيتها ,فقالت هالة في سرعة. هالة: يلا يا هايدي. شعر اسلام بضيقها من كلامه, ففكر في الاعتذار , ولكنه لم يفعل. هايدي: ماشي يا اسلام , انت قاعد؟. اسلام: اه قاعد شوية. هايدي: طيب , اصل احنا مروحين, باي. اسلام: باي,...باي يا هالة. لم تجبه هالة وهي تسير بسرعة تحاول اخفاء عرجها في اكبار. |
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 3:37 pm | |
| | |
| | | Hamaki اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 3:52 pm | |
| شكرا ريو تسلم ايدك انزال بالجديد | |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقه 35 الجمعة أبريل 09, 2010 7:03 pm | |
| الجديد يا عويال قالت ام هالة لها بعصبية. الام: يعني ايه مش عاجبك؟, بتقولك عنده مطعمين في امريكا, وولد زي الفل. ردت هالة بهجوم. هالة: زي الفل على نفسه, دا عايش دور شبشب بصباع. قالت هايدي وهي تجلس بجانب والدة هالة. هايدي: دا مفيش شبشب بصباع الا انتي , دا يا طنط عنده حتة بي ام. هالة: يغور بالبي ام بتاعته بغلاسته بمناخيره بنضارته ببابا غنوجه . هايدي: هه, دا قمر, اتكلمي بقى, مناخيره مش عاجباكي. هالة: كله مش عاجبني , ومغرور كده, وشايف نفسه ع الفاضي,اخر مرة يقولي , لوسافرتي معايا هوريكي الاركتكتشر الي على اصولها مش لعب العيال الي عندكو هنا, عنده عقدة نقص متعرفيش ,ولا ايه ماله. الام: يعني الولد فتح الكلام معاكي اهه, انتي مش عاجبك عشان مش مكمل تعليمه يعني؟, يعني هما الي كملو عملو ايه؟. هالة: انا مقلتش كده, انا معنديش مشكلة لو مش مكمل وبني ادم محترم, بس ميبقاش هو زفت وشخصية زفت , وتقيل على قلبي واقبل عشان عنده وعنده, ايه ياماما؟. هايدي: انتي بقيتي غريبة, طب ما عمرو كان زي الزفت وشخصية زفت, وكنتي موافقة وكان على قلبك زي العسل. تغير لون وجه هالة حين ذكر اسم عمرو, فشعرت هايدي بالندم , حين قالت هالة بهدوء . هالة: اذكروا محاسن موتاكم. وخرجت من الغرفة , فقالت هايدي. هايدي: انا ايه الي انا قلته دا بس. **************** قال شادي لندى في الهاتف بصوت غاضب. شادي: بطلب من الصبح مبترديش. ندى: والله؟, يبقى اكيد ما سمعتش الموبايل. شادي: انتي بتتكلمي منين؟. ندى: من البيت, هيكون منين يعني. اكمل باسلوب التحقيقات الذي اعتاد عليه. شادي: انتي كنتي فين الصبح؟. ندى: انا مش قلتلك؟, كنت في الجامعة. شادي: روحتي امتى؟. ندى: الساعة 4. شادي: و الساعة دلوقتي كام؟. نظرت ندى الى الساعة خلفها. ندى: 11. شادي: من اربعة لحداشر مش سامعة الموبايل, ازاي يا ندى؟. ندى: عادي يا شادى, اصل انا مشغولة اوي اليومين دول وداغي مش فيا ,عندي امتحانات, مانت عارف الامتحانات , مانت خبير في الانشغال. شعر بلمحة استهزاء في صوتها فقال. شادي: انتي بتتريأي يا ندى؟. ندى: ابدا يا حبيبي. شادي: انتي هتنزلي امتى؟. ندى: مش هينفع انزل خالص ,الا لما الامتحانات تخلص. شادي: برضة ياندى؟. ندى: معلش يا حبيبي اعذرني ,والله انا مفيش وقت اتنفس خالص, انا حتى فرح علياء بنت خالي مش هحضره. شادي: هفففف, طيب , بس ابقي تعالي اول ما تخلصي متعديش عندك, انتي هتخلصي على امتى كده؟. ندى: على يوم 20 ان شاء الله. شادي: طيب يا ندى, بس المهم تجيبي تقدير الترم دا بقى, انا مش حمل سنة كمان في القرف دا. ندى: ان شاء الله يا حبيبي. وبعد ان انهت المحادثة, نظرت اليها اية في قلق. اية: انتي ايه الي خلاكي تقوليله انك هتخلصي يوم 20؟. ندى: احنا مش متفقين نعد يومين هنا , نتفسح مع العيال قبل ما نرجع؟. اية: ايوة , ماقلتيلوش ليه؟. ندى: اصل شادي معادش ينفع معاه الصراحة خالص, لازم تكدبي عليه عشان يرتاح, شفتي انا من ساعة ما قلتلك اني هريحه, مبقناش نتخانق ازاي. اية: عشان كده مقلتيلوش اننا كنا خارجين النهاردة. ندى: انتي مجنونة؟, عايزاني اقله اننا خرجنا مع المصري نتغدا؟, عايزاه يموتني. اية: اهو انا مش مستريحة انك بتكدبي عليه. ندى: ولا انا, بس هو مش مريح دماغه, وعشان انا اريح دماغي, مش لازم اقله كل حاجة بقى خلاص, يعني هو هيعرف منين , انا بيني وبينه كام بلد يا بنتي. ***************** امسكت نسمة بورقة امتحانها في قلق وهي تقول. نسمة: انا مش قلقانة من حاجة الا اني كاتبة السؤال الاول في الاخر وعاملة سهم, ممكن ميتشافش. ضحكت ميسون. ميسون: عاملة سهم؟, ربنا يشفي. نسمة: يعني كنت اعمل ايه يعني؟ , الصفحة مكملتش. ميسون: ومكتبتيش انظر الصفحة الي ورا ولا ايه؟. نسمة: انتي هتتنصحي عليا ولا ايه يا ميسون هانم, والله وطلعلك لسان. ميسون: اصلك اتسربعتي اوي وخلصتي اول واحدة , وطلعتي , وحالة كله , عايزة ايه بقى؟. قاطع حديثهما صوت شاب يقول بهدوء. مصطفى: ازيكو يا بنات؟, عملتو ايه في الامتحان؟. التفتتا اليه , وردت نسمة في شبة تساؤل, بينما احمر وجه ميسون في شدة, واطرقت في خجل. نسمة: الحمد لله,...؟. قال الولد مبتسما موجها حديثه هذه المرة لميسون. مصطفى: ازيك يا ميسون؟. تمتمت ميسون بشيء بمعنى "الحمد لله", فنظرت اليها نسمة في دهشة. مصطفى: شفتك وانتي خارجة من اللجنة, قلت اجي اسلم عليكي. قالت ميسون بنفس اللهجة الخجلى. ميسون: انت امتحانك عملت فيه ايه؟. مصطفى: الحمد لله , دا عشان بس انا شفتك الصبح, اصلي بتفائل بوشك. قفز تعبير الاستنكار لوجه نسمة في حدة, وهي تنقل بصرها بينهما, وما كان منها الا ان قالت. نسمة: طيب الحمد لله, واحنا كمان كان امتحاننا كويس, وميسون حلت كويس, يلا يا ميسون ياحبيبتي عشان نروح. وجذبتها من امامه وسارت بها مبتعدة , فقالت ميسون بلهجة طفولية. ميسون: ايه يا نسمة؟ , كده احرجتي الولد. هتفت نسمة بحدة. نسمة: يا حلاوتك انتي وهو , نازلين تسبيل لبعض, وموقفيني قرطاس مابينكو, وابقى كده احرجت الولد, ايه حكايته يا ست ميسون, كل شوية ينطلنا ليه؟. وقفت ميسون تقول بوجه محتقن. ميسون: عادي يا نسمة ,بيسأل علينا. نسمة: لا هو مكانش بيسأل علينا , كان بيسأل عليكي انتي, وكان بيسبلك انتي , وانتي كمان جبتي ميت لون اول ما شفتيه. ارتبكت ميسون. ميسون: عادي يا نسمة, دا زميلنا. نسمة: لا مش عادي, وهو مش زميلنا, دا في سنة تالتة, ومن امتى احنا لينا زمايل صبيان عادي, انا كنت فاكرة ان احنا حاطين حدود للزمايل الولاد يا ميسون, يادوب على قد الحاجة, مش بتفائل بيكي مرة , ومرة يقلك وشك حلو ,بكرة اديكي حلوة, لا عنيكي حلوة , وخلاص بقى, ماهو كله بيبدأ كده. قالت ميسون بضعف. ميسون: ايه دا كله يا نسمة, مفيش حاجة من دي, انتي مالك طالعة فيا كده ليه؟. صاحت بها نسمة. نسمة: عشان انتو كلكو واحد , بنات تحرق الدم, انا هلاقيها منك ولا من اخواتي, مبتتعلموش ابدا؟, مهما حصل؟,دا ايه دا. اندهشت ميسون لغضبها. ميسون: اهدي يا نسمة, مفيش حاجة حصلت, انتي اخواتك بس الي تاعبينلك دماغك, انا استحالة اعمل حاجة غلط يا نسمة, انتي عرفاني, دا بس هو بيحب يسلم وكده. نسمة: لا ,معادش يسلم تاني. ميسون: حاضر. نسمة: ولا تديله وش. ميسون: حاضر. نسمة: ولو اديتيله وش تاني هكسرلك انا وشك, انتي فاهمة؟. ميسون: حاضر حاضر. ****************** نظرت هالة الى محمد في غيظ, وهي تتذكر اصرار امها على النزول لمقابلته, باعتباره عريسا لا اكثر, وفكرت كيف عساها ان تتقبله زوجا , وهي تكاد لا تحتمل الانصات لحديثه اصلا. محمد: قلت انا طز, في ستين داهية, يروح يجي عشره غيرة, اصل انا عندي في المطعم مدير انا اصغر منه بعشري سنة, وبيشتغل تحت ايدي, اه والله العظيم, مش دا بقى الي هيجي يعمل عليا مدير في الفرع التاني, لا دانا اجيب مدير يسمع الكلام ويكون احسن منه كمان. قالت هالة بملل. هالة: ممممم. محمد: انتي لو جيتي معايا ان شاء الله , هوريكي, بيحترموني ازاي, الناس دي بقى مفيش عندهم مصري ولا هندي ولا تايواني, المهم الراجل يكون بيشتغل صح وبس. هالة: وعلى كدة انت اتأثرت بحاجات كتير من هناك؟. محمد: طبعا, بس مخبيش عليكي, انا من جوايا راجل شرقي اوي, شرقي شرقي يعني. هالة: طيب وايه العيب في كده؟. محمد: لا مش عيب ولا حاجة, بس يعني هما هناك مثلا عادي ان الستات بتوعهم يحضرو عشاء العمل, انا شايف ان مالهاش لزمة, بيفهمو في ايه هما في العمل عشان يحضرو, والراجل لمؤخذة هناك يخاف يستقيل مثلا قبل مايستشير المدام, دي برضة حاجة انا محبهاش. هالة: ممممممممم. وشعرت بالصداع يكتنف رأسها. محمد: انتي بقى تحبي تشتغلي؟. هالة: اه طبعا, امال اهلي هيعدو يصرفو عليا 5 سنين عشان اطلع اعدلهم في البيت واعلق الشهادة على الحيطة؟. محمد: اهو انا بقى بشوف ان شغل الست دا ملوش لزمة, لان كده كده لما بتتجوز بتتشغل وتعد في البيت وكده, بس انتي لو تحبي تشتغلي براحتك, انا راجل فري وعايش الانفتاح. ردت بسخرية مبطنة. هالة: ماهو باين. محمد: اصل حكاية الشهادات دي مبتجيبش همها الا هنا في مصر, الناس واخدة على النفخة وبس ,قال ايه معاه شهادة, وهو يبقى صايع قاعد ع القهوة طول اليوم. هالة: ايوة. محمد: بس انا كنت عايز اسألك سؤال يعني كده, ومتزعليش,....هو انتي ليه بتعرجي شوية وانتي ماشية. نظرت اليه في دهشة, وتمتمت بخفوت. هالة: حلاق حلاق يعني. محمد: نعم؟. قالت بصوت مسموع هذه المرة. هالة: اصلي عملت حادثة من سنة كده. محمد: حادثة؟, حادثة ايه يعني؟. نظرت اليه هالة مطولا , قبل ان تقول . هالة: انت راجل فري طبعا وعايش الانفتاح, واكتر حاجة تهمك الصراحة. محد: طبعا, دي اهم حاجة اتعلمتها من برة ان الواحد يكون عقله منفتح. نظرة اليه هالة بحزم هذه المرة وهي تقول بمكر. هالة: طيب انا هحكيلك بقى كل حاجة بكل صراحة, وبكل انفتاح.
عدل سابقا من قبل Ryonaly في الجمعة أبريل 09, 2010 7:07 pm عدل 1 مرات |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 7:05 pm | |
| الجديد ياعويال الحلقة 36
ضحكت ندى بشدة لحديث علي , وهما يجلسان وسط اصدقائهما في النادي, وهي تقول. ندى: ولا يوم ما كنا بنتغدا في تويتي, وشفنا المعيد ابو شعر ملزق مع البت كوثر. اية: لا, متفكرنيش, كانت هي الي ماسكة ايده. وانفجر الجميع في الضحك, فقال علي بعد ان هدأوا قليلا. علي: والله هتوحشوني ياعيال اوي, الاجازة بتبقى رخمة اول ما الواحد يرجع بيتهم. ندى: انا ان شاء الله ناوية اوحشك وحشة طويلة, بإذن الله يارب كده بس ان شاء الله اجيب تقديرالترم دا والجاي, وانفخ من هنا بقى. علي: اه ولا لو حد فيكو حول كمان , هتبقى مشكلة. اية: مستعجل على ايه؟, انت قدامك سنة واحدة بس, وانت الي هتسيبنا خالص. ندى: ماتسقطلنا سنة يا علي. علي: وحياة خالتك؟, طب ماتعدي انتي هنا على طول. ندى: انا لو عليا مفيش مشكلة, المشكلة كلها في شادي. رامي: انا لو جبت تقدير السنة دي, والله ولا اعرفكو, اول واحد هحول. ندى: واطي طول عمرك. مروة: انا مش هتكلم, عشان انا ناوية انقل اقامتي هنا خلاص ان شاء الله, كل واحد ظريف فيكو قاعد يتكلم عن التحويل كأنه حاجة عادية, طب على الاقل انتو بترجعو تشوفو اهاليكو, انا الي قاعدة هنا صيف وشتا لما هتجن, فيه حد بياخد اجازته شهر واحد يا عالم. الاء: طب منا قاعدة معاكي ياتحفة انتي. مروة: دا عشان سيادتك بتشيليلك كل سنة مادة . الاء: الله اكبر. مروة: وهو انا كده بحسدك يا ذكية,هههههه. عادوا للضحك ثانية , بينما شعرت ندى ببرد في اوصالها فتمتمت. ندى: اوووف ع البرد, ياريتني اخدت الجاكت بتاعي. انتبهت لها اية, فقالت. اية: انا مش قلتلك الجو هيبرد اوي باليل, مسمعتيش كلامي. ندى: اه , طلع عندك حق. وعقدت ذراعيها حول جسدها علها تدفأ, ثم شعرت بجاكيت يوضع حول كتفيها في رفق, فالتفتت لتجد علي يضع جاكيته عليها, فقالت في سرعة وهي تخلعه. ندى: لا لا , لا يابني, انت كده هتبرد , لا. ابتعد عنها علي بعفوية حين حاولت رد الجاكيت وقال. علي: لا ياندى , والله مابردان خليه معاكي. واصلت مد يدها بالجاكت له, وهي تقول. ندى: لا ماينفعش, خد يا مصري الجاكت بقى. قال علي باصرار وهو يبتعد عنها. علي: والله ابدا مانا واخده , وانتي هتلبسيه, خلاص حلفت متخلينيش اصوم بقى. نظرت اليه وهو يبتعد بمقعده عنها لكي لا تعطيه الجاكيت, وشعرت بالمتنان الشديد له,ولم تر بدا الا ان تضعه على كتفيها, وتصاعدت رائحة عطره الى انفها , فأخذت تفكر في علي , ....كم هو لطيف. ************** قالت هالة بهتاف من بين دموعها, وهي تدور في غرفتها. هالة: انا قلتلك يا ماما انا مش عايزة, انا الي مكنتش عايزاه , ليه اجبرتيني انزل اشوفه؟, ليه تحطيني في موقف زي ده؟. الام: ما هو يا هالة حد يعمل الي انتي عملتيه؟, حد يقوله انا عملت حادثة مع واحد كنت بحبه. قالت بغضب. هالة: هي مش دي الحقيقة ولا مش هي؟, وهو كان مسيره يعرف ولا لأ؟. الام: لا طبعا مش مسيره يعرف, هيعرف منين وهو عايش برة؟. هالة: ولحد امتى هفضل انا استنى واحد ميعرفش عشان استخبى فيه, وافضل خايفة لو عرف؟, انا اصلا مكنتش طايقة محمد ده, وكنت عايزة انا الي ارفضه , مش هو الي يرفضني. الام: بس يا حبيبتي هو مرفضكيش. هالة: اههه , مرفضنيش , بس رجع امريكا بس, ودا يبقى ايه؟, انا موافق بس ابقو ابعتوهالي ع الميل. الام: يا هالة اهدي. هالة: لا مش ههدى, انا غضبانة وزعلانة منك جدا ياماما, انتي الي خلتيني اجي على نفسي واروح اشوفه وانا اصلا مكنتش عايزة, وهو عاملي فيها منفتح وفري , وهو من جواه جزمة, ولا بيقدر الصراحة ورجعي ومتخلف , وبني ادم غبي. الام: خلاص ياهالة مش انتي اصلا مكنتيش موافقة عليه , انتي موضوع الحادثة دا عملك عقدة ليه؟, انتي يا حبيبتي سليمة وزي الفل ومافيكيش حاجة, وبعدين ماكل البنات بتغلط. هالة: ولما انتي كنتي عارفة اني بغلط ,كنتي سايباني ليه؟. احتارت الام قليلا امام ثورة ابنتها, ولم تدر بم تجبها فقالت في عطف. الام: عشان انا بحبك ,..وكنت عايزة اصاحبك. هالة: انتي كده مساعدتنيش, انتي اذتيني زي ما بتأذي ندى دلوقتي. الام: يا حبيبتي انا يهمني الي يريحك. هالة: راحة,...يلا يا ماما ربنا يسامحك. حاولت الام تهدئة ابنتها . الام: , خلاص بقى يا حبيبتي. هالة: خلاص يا ماما معادش يجي منه, ربنا يلطف بقى. ******************* وضع شادي ذراعه خلف كتفي ندى في الكافيه , وهي تتحدث اليه . ندى: بس انت وحش يا دودو, مش راضي تيجي معايا المنيا. شادي: يا حبيبتي منا جيت معاكي مرة خلاص , وكان يوم صعب ورجعت منه عيان ,عايزة ايه تاني؟. ندى: لا , انت جيت معايا قبل الدراسة, انا عايزاك تيجي معايا في الشتا هناك, الشتا اجمل. شادي: ياروح قلبي, انا معاكي في كل حتة , مش في المنيا بس. ندى: مش غريبة يعني, سلمى معادتش بتكلمني تسأل عليا, متعرفش ليه؟. ارتبك شادي. شادي: سلمى ؟؟؟؟؟...., معرفش. ندى: هبقى اكلمها انا اسأل عليها . قال بسرعة. شادي: لا ,....قصدي, بلاش تلاقيها مش فاضية, متعوديهاش على كده, عشان متاخدش عليكي. ندى: الله , مش انت الي دايما تقولي اسأل عليها, وابقى ابدأ انا بالكلام عشان نبقى اصحاب, مش انت الي كنت بتقولي كده؟. شادي: لا مش مهم, مانتو اصحاب. ندى: مممم, انا مش عايزة اعرف ليه, بس بصراحة كده اريحلي. "ندى" التفتت ندى لصوت الفتاة التي هللت حين رآتها. ندى: يويو. يارا: ازيك يا بنتي, الواحد بيشوفك في المنيا اكتر من هنا, ايه الصدفة العسل دي؟. قامت ندى من جانب شادي لتقبل الفتاة ,والفتاة تقول. يارا: ازيك يا شادي اخبارك ايه؟. اعتدل شادي في جلسته وابتسم مرحبا بيارا. شادي: الحمد لله, ازيك يا يارا. ندى: اخبارك ايه يا قمر؟. يارا: الحمد لله,ايه يا بنتي؟, دانا مشفتكيش من اخر يوم امتحاناتي. ندى: اه فعلا, خدنا على اننا ساكنين قصاد بعض. يارا: بس انا خلصت بدري , اسمع ان ناس مخلصوش الا يوم 18. ندى: مانتي واسطة بقى يا بنتي , قعدنا احنا منفوخين كام يوم. يارا: انتي قاعدة هنا شوية؟. ندى: اه, انتي طالعة تعدي فوق؟. يارا: اه, ابقى اشوفك وانا نازلة ان شاء الله, انا فرحت اني شفتك. ندى: وانا كمان ياقمر, يلا, سلام. وعادت لتجلس بجانب شادي الذي تغيرت ملامح وجهه بشدة, فقالت باندهاش. ندى: ايه يا دودو مالك؟. نظر اليها ولم يجب, فقالت بقلق. ندى: فيه ايه يا شادي؟, ايه الي حصل؟. قال شادي من بين اسنانه بغضب مكتوم. شادي: انتي خلصتي امتحاناتك يوم 18 مش عشرين. ردت ببساطة. ندى: اه. كرر ثانية بغضب اكبر. شادي: يوم 18 مش 20. عادت تقول بدهشة. ندى: ايوة يا شادي وفيها ايــــ.... وقطعت حديثها وهي تشهق بشدة, لقد تذكرت كذبتها عليه, وتذكرت انها اخبرته بأن امتحاناتها ستنتهي بعد يومين من الموعد الحقيقي, فقالت بصوت شاحب. ندى: لا يا شادي استنى, .....اصلي افتكرت...دا كان امتحان تاني.... شادي: ششششششششششششش. نهرها في غضب. شادي: اخرسي ياندى, انتي بتكدبي عليا؟؟؟. اختفى الدم من وجهها . ندى: لا يا ياشادي افهم بس,.... دا كان ,.... دانا كنت نسيت. هتف شادي. شادي: نسيتي تفهميني الحقيقة؟, ولا نسيتي انك قعدتي يومين مع المصري واصحابك تتسرمحو في المنيا؟. قالت وهي ترتعش. ندى: لا, لا يا شادي لا, متقولش كده عيب, انا معملتش حاجة, دا كان بس,...يومين ,...والله يومين مش اكتر. زجرها بعنف. شادي: خلاص ياندى, يومين شهرين, انتي مينفعش فيكي الكلام خلاص. ندى: يا شادي والله, والله انا خفت تزعل لما اقلك. صاح. شادي: تقومي تكدبي عليا؟. هتفت برجاء. ندى: انت ليك كل الحق تزعل,انا عارفة, بس افهم. شادي: انا مش عايز افهم خلاص. وقام , فأمسكت ندى بيده. ندى: شادي متمشيش بس استنى, مينفعش تمشي وانت مش فاهم كده. شادي: ماهو انا متأكد ان انتي معندكيش حاجة تفهميهيالي اصلا, عشان كده انا هوفر عليا وعليكي الكلام. وافلت يدها , وهو يضع النقود على المنضدة, وينصرف.
|
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 8:58 pm | |
| وقعوا فى بعض
بس ندى غلطانه الكدب وحش اوى اكتر حاجة مش بحبها
النهاية شكلها قربت ولا لا
بس حلقة جامده
ثانكس ريو | |
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 9:01 pm | |
| اه صحيح مبروك ع التثبيت
فعلا الموضوع يستحق تثبيت وتقييم كمان
مستنيين الحلقة الجاية | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 9:38 pm | |
| هو لغاية دلوقتى على ما اعتقد وصلو لغاية 60 حلقه ولسه الكاتبه رفيف بتكمل فيها |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 09, 2010 10:29 pm | |
|
الحلقة 37
نقلت نسمة عينيها بين ندى وهالة , اللتا اطرقتا بوجهيهما ,كل منهما اسيرة افكارها. ميسون: انتي يابنتي, ماتشوفي اخواتك. نسمة: اعملهم ايه يعني؟, كل واحدة فيهم حالها ما يعلم بيه الا ربنا. ميسون: بس هالة اختك صعبانة عليا اوي. نسمة: على اساس انها مش سامعاكي. بدا على هالة انها لم تسمعهما حقا, فقالت ميسون. نسمة: ندى , موبايلك بيرن. افاقت ندى للهاتف الذي يرن في يدها. ندى: ايوة يا مصري,...لا مفيش,...مفيش جديد... واخذت الهاتف وتركت الغرفة. ميسون: هما خلاص سابو بعض؟. نسمة: ومالك هتموتي وتعرفي ليه؟. استندت ميسون برأسها لخلف وهي تقول بلهجة حالمة. ميسون: اصل شكلها بتحبه اوي. نسمة: وانتي من امتى حنينة كده؟. ميسون: انا مش حنينة, بس نفسي اشوف هابي اند. نسمة: يارب ....ارحمني يارب , عشان انا مش مستحملة مصيبة تانية, كفاية عليا ندى اوي. قالت ندى في هذا الوقت لعلي في الهاتف. ندى: انا حاولت اكلمه على الموبايل كتير مقفول. علي: طب ماتكلميه ع البيت, انتي مش بتقولي شفتيه طالع بيته, كلميه. ندى: لا يا مصري اخاف, امه رخمة اوي. علي: ايه يا بنتي, انتي مش عايزة توصليله وخلاص, رخمة بقى مش رخمة , المهم تكلميه. ندى: يعني انت شايف كده. علي: شوفي انتي دماغك ايه؟, تستحملي امه خمس دقايق ولا تفضلي على نارك كده على طول. ندى: طيب امشي انت دلوقتي, هكلمه ع البيت, وابقى اكلمك بعدها. علي: اوكاي, بس افتكري, انتي الي غلطانة صحيح, بس متضيعيش كرامتك, فاهمة؟. ندى: فاهمة فاهمة. علي: يلا ربنا معاكي بقى يا بنتي. ندى: باي. علي: سلام. ****************** ارتجفت ندى لدى سماع صوت ام شادي ترد عليها, وعلق الكلام بلسانها لحظة قبل ان تقول بخفوت. ندى: سلامو عليكو, لو سمحت ممكن اكلم شادي؟. صمتت الام قبل ان تقول بلهجة عدائية. الام: مين معايا؟. توترت ندى, وابتلعت ريقها في خوف, قبل ان تقول. ندى: انا ندى يا طنط. قالت الام بسخرية. الام: اااه, ندى , لا ياحبيتي شادي مش موجود. ندى: بس... فكرت ندى ان تقول لها انها رأته منذ قليل صاعدا بيته, ولكنها آثرت الصمت, فأكملت الام بنفس اللهجة العدئية النافذة الصبر. الام: انتي يا بنتي مش في صيدلة برضة, ذاكري بقى وسيبي الواد يذاكر حرام عليكي, بقى عامل ذي العصاية من يوم ما عرفك, وفي النازل على طول, انتي يا بنتي اذاي اهلك سايبينك كده, انتي معندكيش حد ينصحك يا حبيبتي, خدي بالك من مذاكرتك يا ماما وبطلي تكلمي ابني مادام هو مش عايز يكلمك,مترميش نفسك عليه ومترخصيش نفسك عشان مصلحتك ,وياريت متطلبيهوش تاني بقى. واغلقت الخط في جه ندى, التي تسمرت امام الهاتف , والدهشة لم تفارق وجهها الذي اصبح احمر اللون من الخجل. ******************** علي: ايوة يا ندى, مالك؟, صوتك عامل كده ليه؟, رد عليكي؟. قالت ندى بصوت مختنق. ندى: لا مردش. علي: امال مالك؟. ندى: امه,....مسحت بيا البلاط يا علي. علي: ياخبر؟, ازاي؟. بدأت تتخطى مرحلة الاختناق شيئا فشيئا, وتحررت دموعها وهي تقول. ندى: هزأتني , وقالتلي مترميش نفسك عليه تاني. علي:.......... ندى: انا مخنوقة اوي يا مصري, ياريتني مكلمتها. علي: انا اسف يا ندى اني خليتك تكلميها. بكت ندى. ندى: انا مش عارفة اعمل ايه؟, انا مش طايقة نفسي. علي: لو مكنتش مشغول مع بابا النهاردة, والله كنت جيتلك يا ندى, ...خلاص متعيطيش,...انتي عارفة انها اصلا خنيقة , زعلانة ليه؟. ندى: انا رامية نفسي عليه؟, انا مرخصة نفسي؟, ليه؟, انا عملت ايه يعني؟, انا عمري ماهكلمه تاني , ومش هتصل بيه , لا على البيت ولا على اي زفت تاني. علي: هو دا عين العقل, خلاص يا ندى الي يبيعك بيعيه, انا مش عارف اصلا انتي لسه ليه متمسكة بشادي دا يعد كل الي بيعمله فيكي. ندى: لا خلاص انتهى, بعد الي حصل دا انتهى, انا مش عايزة اشوفه ولا اسمع صوته, وياريت لو نعزل من هنا كمان. علي: خلاص يا نودي , متزعليش نفسك دلوقتي وقومي كده فوقي, مفيش حد يستاهل منك انك تضايقي نفسك, دا كفاية امه عليه, الله يكون في عونه,....ههههه,...يلا بقى ياندى اضحكي بقى,..اضحكي,...طب والله ماقافل الا لما تضحكي. ندى: ماليش نفس يا مصري. علي: انا حلفت, طب عشان اجيبلك ايس كريم من الي بتحبيه. ضحكت ندى دون مزاج. ندى: ههه, خلاص بقى يا شادي عشان خاطري. علي: انا مش شادي يا نودي, وانسي بقى, الي يضايقك في جزمتك. ندى: ايوة , عندك حق, في جزمتي. علي: خلاص بقى يا حبيبي, روق بقى, وانا هبقى اكلمك لما ارجع برضه, قشطة يا نودي. ندى: مم. علي: يلا , خدي بالك من نفسك, سلام. ندى: سلام. ****************** سلمى: شادي,...امبارح ندى كلمتني. نظر اليها شادي بوجه خال من المشاعر, بينما شعرت هي بالدم يفور في رأسها. سلمى: كانت زعلانة اوي. قال بسخرية. شادي: ايه كانت عايزاكي تصالحينا على بعض؟, لا ومنقية, ملقتش الا انتي تكلمك. احمر وجه سلمى بشدة حين اهانها, وقامت من مقعدها تنصرف, فقام شادي لاحقا بها. شادي: سلمى, سلمى استني ,...انا اسف, سلمي. وقفت سلمى تقول في انفعال غاضب. سلمى: انت متضايق وتعبان وكل حاجة ماشي, بس مزاجك الزبالة دا تخليه على نفسك, انا مش ملزمة استحمل الي بيحصل لك, كل واحد فيه الي مكفيه يا شادي. شادي: انا عارف يا لومي, واسف بجد, مكانش قصدي, انا بس كنت متوتر جامد, ومن الصبح تعبان, عشان خاطري عديلي, لو كان ليا عند خاطر, وتعالي اعدي تاني. قاومت سلمى الذهاب معه بشدة , وقالت بسرعة. سلمى: لا يا شادي, مينفعش, انت فعلا متوتر وكده القعدة هتقلب بغم, انا هقلك البنت قالتلي ايه وخلاص, قالتلي انها كلمتك على البيت ومامتك قالتلها مترميش نفسها عليك, وهي هتعمل كده فعلا, عشان الكرامة ليها حدود, وهي اسفة انها غلطت فيك واسفة كمان انها ضيعتلك وقتك, وبس. بدا على وجه شادي الالم. شادي: معرفتيش كلمت ماما امتى؟. سلمى: معرفش, ومش عايزة اعرف, ومن هنا ورايح مشاكلكو دي تحلوها بعيد عني, معادش ينفع اكون فيها خلاص, ولا اتدخلكو فيها. شادي: ماهو خلاص, معادش فيه مشاكل, عشان معادش فيه حاجة بينا خلاص, انا مش عايز اكلم ندى تاني, بعد ماكدبت عليا, وهي كمان, شكلها اخدت قرار برضة. قالت سلمى بضيق. سلمى: برضة انا ماليش دعوة,انتو حرين, ترجعو لبعض ,تولعو في بعض انا معادليش دخل تاني خااااالص. ****************** نظرت نسمة الى ميسون في شك وهي تتحدث في الهاتف وتبتسم, وانتظرتها بصبر حتى انتهت, والتفتت وهي تبتسم ففوجئت بنسمة امام وجهها. ميسون: ...نسمة ...خضتيني. نسمة: ليه ؟, عفريت؟. ميسون: لا طبعا يا حبيبتي . نسمة: كنتي بترغي مع مين ؟. ميسون: انا؟,...دي رانيا بنت خالي. نسمة: اه الي في قطر؟, بتتصل دولي بقى؟, كل دا؟. ميسون: لا مش دولي, دي هي هنا من اسبوعين. نسمة: غريبة, هتبقى هنا في نص الدراسة كده. ميسون: معرفش بقى انا اشعرفني بظروف الناس. نسمة: ماشي يا ميسو , انا مصدقاكي. ميسون: انتي ناوية تحضري المحاضرة الجاية ولا ايه؟, اصل انا مش عايزة. نسمة: نعم ياختي؟, امال احنا جايين ليه؟,دا معندناش غيرها. ميسون: طيب بجد, انا مش قادرة اطلع, احضري انتي, واكتبيلي الي اتقال, وانا هستناكي لما تنزلي. نسمة: هتعدي لوحدك. ميسون: مش مهم انا مصدعة بجد, لما تنزلي رني عليا. نظرت اليها نسمة, وقالت. نسمة: انتي حرة, لما ارن عليكي الاقيكي قدام المدرج , ماشي. ميسون: ماشي, بتبصيلي كده ليه؟, بس بقى. نسمة: يا خوفي منك يا برعي. وبعد فترة قليلة من انصراف نسمة, جاء مصطفى ليجلس بجانب ميسون. ********************** اية: طب دا احمد فوزي دا هيموت عليكي , شفتيه وهو بيسبل . ندى: يع , دا شكله وحش خالص, انا مكنتش طايقة اعد خالص, انتو منكو لله , ذنبتوني. قالت مروة , وهي تفرغ حقائبها. مروة: انا جبتلكو رنجة على فكرة, مين الي كان طالبها ندى باين. الاء: دا ايام ما كان ليها نفس تاكل, دلوقتي ندى ماشية على المية بس. مروة: ليه خير؟, ايه الي حصل تاني وانا معرفش, شادي عايز يرجع ولا ايه؟. الاء: لا , وهي دي اخبار تسد النفس برضه؟, اصلها قررت تذاكر ومتاكلش, عشان تموت يمكن تصعب عليه. ندى: بطلي تريأة يا ست بتاعة انتي, دمك مش خفيف على فكرة. الاء: يا بنتي دا عيل جزمة, سيبك منه , بقى يسيب امه تهزأك, مش عارف يرد عليكي هو, مش راجل دا ولا ايه؟. قامت ندى من الصالة تقول بغضب. ندى: انا كنت عارفة اني مش هخلص منكو. ودخلت غرفتها, فتبعتها الاء. الاء: انتي زعلتي يا بنتي ولا ايه؟, احنا بنهذر, انتي بتعيطي كمان. ندى: عشان انا تعبانة, والموضوع جد مش هذار, وانتو كده بتزودو عليا . الاء: احنا مكانش قصدنا يا ندى وانتي عارفة, وبعدين زي ما المصري قالك, الي باعك بيعيه, يعني هو حارق دمه مثلا زيك كده دلوقتي؟, لا طبعا, تلاقيه ولا على باله اصلا. ندى: ماهو دا الي تاعبني, انا مبفكرش يا الاء الا في الموضوع دا, كل دقيقة وكل ثانية في اليوم بتموتني يا الاء, والي بيتعبني اكتر فكرة انه مش بيفكر فيا, وانه عايش حياته, للدرجة دي انا هنت عليه. الاء: يا بنتي دا واحد اناني, وطول ما كنتي معاه كنتي تعبانة, انتي مشفتيش نفسك كنتي عاملة ازاي؟, كنتي على طول حاسة ان فيه عسكري على دماغك, للا كنتي بتخرجي ولا بتاخدي راحتك,ولا حتى بتتأخري في الكلية,وما بتلبسيش على مزاجك, شوفي دلوقتي انتي ازاي ماشية براحتك, وبتروحي وبتيجي ومحدش عاملك فيها بوليس. ندى: ايوة عندك حق. الاء: يلا بقى , قولي انا مش عايزاه, انا الي مش عايزاه مش هو الي مش عايزني, مكانتش الحياة معاه جنة يعني. ندى: بس انا لسه بحبه يا الاء, انا بحبه اوي. الاء: وقت وهيعدي وهتنسي, اسأليني انا, طارق عمل فيا اكتر من الي عمله فيكي شادي, وشفتي نسيته ازاي, بمجرد ما هتعرفي واحد تاني, وتحبيه هتنسي شادي. ندى: واحد تاني ايه يا بنتي, انا مش ممكن اعرف حد تاني, او احب حد غير شادي. الاء: طيب يا ستي , بس المهم تسيبك منه. ندى: اصلك مش فاهمة, شادي دا هو الي مربيني, انا عرفت كل حاجة منه ومعاه, دا اقرب من اخواتي البنات ليا, كل حاجة حصلتلي كان هو فيها معايا. الاء: ماهو طارق كان نفس الوضع, بس هو اخد على اني بسمع الكلام, واني على طول تحت عينه, وهو بيعمل الي هو عايزه, وجه كله فوق دماغي , وكنت انا هنا, وكان هو بيعرف عليا واحدة واتنين وتلاتة, اما خالد بقى , هو الي بيحبني, انا الي اقوى في العلاقة, عارفة انه بيموت في التراب الي بمشي عليه, بيتمنالي الرضا ارضى, عشان كده يقولولك خدي الي يحبك ومتاخديش الي تحبيه. ندى: انا عايزة شادي, انتي عارفة انا في الاول افتكرت اننا هناخد شوية وقت بعيد عن بعض زي كل مرة, ونرجع تاني, بس المرة دي هو بعد اوي, وقسى عليا جامد, وطولنا اوي, انا بدأت اتعب متأخر, لما خلاص معادش عندي امل انه يرجعلي, انا,..انا مش متخيلة حياتي من غيره اصلا, دا هو كل حاجة في الدنيا بالنسبة لي, دنا كل ذكرياتي معاه, وكل لحظة حلوة قضيتها كان هو فيها. وعادت للبكاء. الاء: انسي بقى كل لحظة حلوة معاه, ودوريلك على لحظة تانية مع حد تاني, مع نفسك, اشتري نفسك يا بنتي , هو الي خسرك مش انتي. زفرت ندى, وهي تحاول ابتلاع دموعها, وشعرت بقوة كلامها يدفعها للهدوء. ندى: انتي عندك حق. الاء: طبعا عندي حق, دنا خبرة يا امي. ندى: على قد ما انا لسه بحبه اوي, انا نفسي انساه زي ما بتقولي. الاء: اقولك, اشغلي نفسك عنه اوي, كلمي اخواتك على النت, ذاكري, اخرجي , اعملي كل حاجة هو كان حارمك منها, ولما تحسي بالفرق هتبدأي تاخدي على البعد. ندى: بس مافيش حاجة ليها طعم من غيره يا الاء. الاء: انسيه بقى الله يحرقه, اهو انا بتنرفز كل ما بسمع سيرته بيفكرني بطارق. ندى: انساه....تفتكري هقدر؟؟.
|
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقه 39 الأحد أبريل 11, 2010 10:42 pm | |
|
نسمة: ابعدي عني يا ميسون , انا مش طايقة اشوف وشك. قالت نسمة ذلك وهي تبتعد عن ميسون التي ركضت خلفها ,تقول برجاء. ميسون: يا نسمة مكانش ينفع اقلك, كنتي هتبهدليني. نسمة: تقومي تصاحبيه من ورايا. ميسون: بلاش الكلام دا بس عشان وحش. وقفت نسمة في غضب تقول. نسمة: امال انتي فاكرة ايه الي ما بينكو دا مثلا؟. ترددت ميسون قبل ان تقول بحذر. ميسون: صداقة بريئة. نسمة: انتي عبيطة ولا بتستعبطي ولا ناسية ولا شكلك كده, بريئة ايه يا ميسون, عايز منك ايه مصطفى. ميسون: والله ما بنعمل حاجة غير ان احنا بنتكلم في التليفون, وبيكلمني في الكلية كلام عادي جدا يا نسمة مفيهوش حاجة. نسمة: اصلك لو كنتي غبية كنت عذرتك,لكن انا متأكدة انك عاقلة وعارفة, وشايفة معايا كل الحاجات دي بيبقى نهايتها ايه؟, ولا انتي نسيتي؟. بدأت الدموع تأخذ طريقها لعيني ميسون. ميسون: بس انتي فعلا بتخوفيني , انا لما بتزعقيلي بتخليني مبقاش عايزة اقلك حاجة تاني, انا مش عارفة انا خبيت عليكي ازاي بس والله كنت خايفة اقلك اني....اني بدأت اتعلقت بيه يا نسمة. زفرت نسمة بغضب , ثم هدأ صوتها قليلا وهي تقول. نسمة: شفتي , اهو انا كنت عارفة ان دا هيحصل, وهو هيلعب بيكي. ميسون: لا والله ابدا , دا هو مش في باله اصلا, دا هو عمره ما كلمني في حاجة. نسمة: يا ميسون انتي المفروض كنتي تصديه من الاول, عايز او مش عايز منك حاجة, وارد جدا انك تتعلقي بيه, احنا برضه بنات, ليه بقى نعمل كده, ليه نخلي العلاقة اكتر من مجرد زمايل في الكلية, وتوصل للحوارات في التليفونات والكلية, احنا معندناش حاجة اغلى من قلبنا ليه نفرط فيه كده يا ميسون, يا حبيبتي انا لما بزعقلك مش معناه اني بخوفك, انا خايفة عليكي عشان انا شفت اخواتي حصلهم ايه بسبب الشباب, وانتي كمان شفتي معايا ,متمناش اني في يوم من الايام اشوفك كده ابدا, وبعدين انتي طيبة اوي وبتثقي في الناس بسرعة, الدنيا مش كده, لازم تكوني واعية وعارفة مين الي بيضحك عليكي من الي بيحبك بجد, الي شاريكي بجد يا حبيبتي مش هيجيلك ابدا من الشباك. ميسون: انا مقلتش انه بيحبني, دا مش حاسس بيا خالص. نسمة: حتى لو كان مش في باله زي ما بتقولي ليه توقعي نفسك في حاجة زي كده اصلا, يعني عاجبك حالتك دي دلوقتي؟. بكت ميسون بشدة, فعادت لنسمة طبيعتها المتنمرة. نسمة: متعيطيش عشان متحرقيش دمي, انتي كنتي بعقلك ايه الي جرالك؟. ميسون: معرفش. نسمة: بصي يا ميسون, انتي زي ما اتعلقتي بيه لازم تنسيه. ميسون: ازاي؟. نسمة: معرفش ازاي, شوفي طريقة, لان لازم تاخدي موقف, وانتي الي تاخديه من جواكي, ولازم تقدري تبعدي , فكري كده في اخرتها هتبقى ايه وانتي هتقدري. قالت ميسون في استسلام من بين دموعها. ميسون: حاضر. نسمة: حاضر؟؟؟,الله يخرب عقلك, دانتي طلعتي امعة اكتر من ندى اختي. ****************** سارت ندى بجانب المصري يتحدثان, فشردت هي في صفحة النيل لدقائق, فقال علي. علي: اييييه يا بنتي؟, رحتي فين؟. افاقت ندى من شرودها. ندى: مرحتش. علي: امال وشك ضلم ليه؟. ندى: مفيش يا مصري. علي: اوعي تكوني بتفكري في شادي يا ندى, دا موضوع عدي عليه كتير, فوقي بقى. ندى: وهو الوقت بينسي حاجة برضة يا مصري؟. علي: اه بينسي, واسأليني انا, انا قعدت بعد غادة شهر, هو شهر واحد, وبعد كده قلت في جزمتي, ومجبتش سيرتها تاني, وعلى يدك الكلام دا ولا لأ؟. ندى: البنت غير الولد يا مصري, البنت صعب عليها تنسى بسهولة. علي: انتي هيصعب عليكي حاجة برضة؟, دانت راجل يا باشا. ندى: ههههه, ايوة راجل وسيد الرجالة كمان. نظر اليها علي مليا قبل ان يقول. علي: مفكرتيش تحبي تاني؟. قالت ندى بمزاح. ندى: احب تاني؟, هو انت ناوي تخلا بيا ولا ايه؟, دانا خدت المعاد من بابا خلاص ومستنيينك في البيت. علي: ايه التدبيس الي عيني عينك دا ,هههههه,لا بجد ياندى, مفكرتيش انك ممكن تفتحي قلبك لحد تاني؟. ندى: لا خلاص, لا شادي بقى ولا غيره, انا مش عايزة اعرف حد خالص تاني, انا عايزة اخد فترة نقاهة طويلة. قال بلهجة غريبة. علي: طب ماتجربي. ندى: اجرب ايه يا بني انت اهبل. علي: جربي تحبي حد تاني. ندى: هي كوسة ؟, وبعدين مين بقى الحد دا؟. علي: .....انا؟. ندى: يا حلاوتك. علي: انا مبهذرش يا ندى, انا بتكلم جد. توقفت ندى عن السير امام ملامح وجهه الجادة. ندى: جد مين يا بني انت اتهبلت؟. علي: اهو محدش في الدنيا يعرفك ولا فاهمك ادي, وانا فاضي وانتي فاضية وفيه بينا كميستري... صرخت به تقاطعه. ندى: اخرس يا مصري انت اتجننت. علي: لا متجننتش يا ندى, انكري ان احنا في بينا لينك. ندى: لينك ايه يابني, احنا اصحاب. علي: انا مقلتش غير كده, بس برضة دا ميمنعش اننا ممكن يكون في بينا حاجة تانية في يوم من الايام. ندى: لااااااااا , انت شارب ايه النهاردة؟. علي: انتي خايفة كده ليه؟. ندى: عشان انت بتقول كلام غريب. هتف بها علي. علي: انا كلامي مش غريب, ولو انا كداب , بصيلي في عنيا وقوليلي ان احنا مفيش بينا حاجة. فاض بندى فقالت بغضب. ندى: علي, انا مروحة, وانت كمل هبل بقى مع نفسك. ****************** قفزت اية عن سريرها وهي تقول. اية: بتهذري. قالت ندى وهي تغلق باب غرفتهما بإحكام. ندى: شششششششششش, بس يا بنتي وطي صوتك. خفضت اية صوتها وهي تقول. اية: وقالك كدة عيني عينك احنا بينا كيمستري؟. ندى: بس يا اية انا مش طايقاه بجد, حرق دمي. اية: المصري؟؟. ندى: انتي مالك كدة مستغربة اوي يعني؟. اية: اصل مش طبعه. ندى: انتي هتقوليلي؟, منا عارفة. اية: ليكون بيحبك يا بنتي. ندى: يحب ايه يا هبلة انتي, دا كان هو بس مهيس فلبخ بأي كلام. اية: وهو المصري بتاع اي كلام برضة؟. ندى: بقلك ايه ؟, انا دماغي بتزن اصلا, ومش طالبة معايا خالص حكاية المصري دي. اية: وليه لا يا نودي دا عسول اوي, دنا لو مكنتش مرتبطة مكنتش سبته. ندى: ايه يا اية؟ , انتي نسيتي انتي بتتكلمي عن مين, دا المصري, اخونا , انا عمري ما شفته حاجة تانية. اية: كدابة. ندى: قصدك ايه؟. اية: فاكرة, يوم ما كنا خارجين بعد الامتحانات , يوم ما اداكي الجاكت بتاعه, ورجعتي تشعري فيه, وتقولي انا خايفة على نفسي لو قعدت هنا اكتر من كده ممكن احبه على شادي. ندى: اهو كان كلام ساعتها وخلاص. اية: لا مش كلام, وانتي عارفة, انتي خايفة من نفسك مش اكتر, وباين عليكو اوي , دانتو لايقين على بعض اكتر ما كنتي انتي وشادي. ندى: اية اية, حطي لسانك جوة بقك واسكتي. اية: عشان بقول الحقيقة. ندى: لا حقيقة ولا بتاع, انا لسه بحب شادي وكل الناس عارفة. اية: .....ممم , بس يا ترى انتي عارفة. ندى: افهموني بقى ,انا مينفعش افكر في حد اصلا لا المصري ولا غيره, انا مش عايزة اشوف ولاد تاني, انا تعبت يا اية, لا الي بحبه عايزني, ولا صاحبي عايز يبقى صاحبي, ولا حاجة راضية تمشي معايا مظبوطة ابدا انا ليه بيحصلي كده ياربي؟, انا عملت ايه غلط عشان يحصلي دا كله.
|
| | | els@f@7 رئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الإثنين أبريل 12, 2010 11:48 am | |
| بتقول في اخر جمله انا عملت ايه غلط دا انتي حيتك كلها غلط في غلط و شكرا يا ريو علي المجهود الرائع
| |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الإثنين أبريل 12, 2010 2:14 pm | |
| عندك حق يا سفاح كلهم غلط فى غلط شكرا لمرورك يا معلم نورررررررررررررت |
| | | الرمانسي اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الإثنين أبريل 12, 2010 4:28 pm | |
| تسلم ايدك رائع بجدقصه ممتعه مستني الجديد | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 9:31 am | |
| |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقه 40 الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:14 am | |
|
الحلقه الاربعون
وضعت سلمى هاتفها امامها وهي تتنهد بهدوء, فنظرت اليها ريهام متسائلة. ريهام: مسدج من شادي برضة؟. سلمى: ايوة. ريهام: ايه الحكاية؟, دي تالت مسدج وانتي قاعدة, ايه؟. سلمى: بيهذر عادي . ريهام: ولما اتصل يسأل انتي فين كان بيهذر عادي برضة؟. سلمى: ........... ريهام: وكارت عيد ميلادك كان عادي برضة؟. قالت سلمى بضيق. سلمى: انا كلمته في موضوع الكارت دا ,قلتله ايه الي انت كاتبه دا؟, قالي عادي, هو عيب اقولك انك اعز الناس في حياتي؟, هو مش انتي اعز الناس برضة. ريهام: لاااا , انا شادي معادش مريحني. سلمى: معرفش ماله يا ريكا, محاوطني من كل نحية. ريهام: هو عايز منك ايه؟. سلمى: والله هو نفسه شكله مش عارف, انا خايفة يكون عايز ينسى ندى بيا. ريهام: وهتعملي ايه؟. سلمى: انا عاملة مطنشة لغاية دلوقتي يمكن يتعدل, بس لو زاد فيها, انا هكلمه, انا اعصابي مش مستحمله شادي ودلعه. ريهام: ماهو طول عمره بيتدلع عليكي. قالت بضيق. سلمى: كفاية لحد كده اوي, انا مبقتش اركز يا ريكا خالص, انتي شايفاني,انا مش مستعدة اكون استبن لاي حد. ******************* اية: خليكي ضيعيه منك, اهو قاعد مع كارمن. قالت ندى بضيق. ندى: هو حر يا بنتي , وهي حرة ,هما الاتنين حرين, وبعدين كارمن مش في دماغها اصلا. اية: مين قال, دي اي بنت هنا تتمنى واحد زي المصري, ذوق وادب ,ومحترم وزي السكر. ندى: انتي بتدوريله على عروسة ولا ايه؟, ما تسكتي. اية: ما العروسة حمارة ومش عارفة مصلحتها. ندى: وبعدين معاكي بقى يا اية, قلتلك مينفعش ,انا والمصري مينفعش, وبعدين هو قفل على الموضوع خلاص. اية: امال قاعد يغيظ فيكي ليه ورايح جاي في ايد كارمن, يا بنتي دا باين عليه جدا انه بيتجاهلك عشان تحسي بيه. ندى: يا اية انا مش عايزة ارتبط بالمصري ريحوا نفسكو كلكو بقى. اية: طيب انتي رافضاه ليه؟. قال علي وهو يقترب منهما بمزاح. علي: بتتوشوشو في ايه؟. قالت اية وهي تلتفت اليه. اية: بنجيب في سيرتك. قال بمرح. علي: ماتيجو نروح سينما النهاردة , انا وانتو وكارمن. اية: لا انا رايحة لرامي كليته, خد ندى وكارمن. قالت ندى في تكاسل. ندى: لا ....مش عايزة. علي: يا بنتي انا الي عازمكو المرة دي. ندى: لا مش حكاية فلوس يا مصري ,ماليش مزاج. علي: متبقيش خنيقة بقى يا ندى تعالي معانا. ترددت ندى ثم قالت. ندى: طيب, بس لو ملقتش افلام حلوة هروح. علي: ماشي. فهمست اية في اذنها بعد ان ابتعد علي ذاهبا ناحية كارمن. اية: روحي معاهم , متسيبهمش لوحدهم خالص انتي فاهمة؟, متبقيش عبيطة وتضيعيه منك. *************** سار اسلام بسيارته محاولا تبين وجه هالة, ليتأكد انها هي, واوقف سيارته ينظر اليها من بعيد, فقال صديقه الذي بجانبه. وليد: ايوة هي, هي اتغيرت خالص بصراحة, انا مبقتش اعرفها في الشارع الا من اخواتها. اسلام: مممم. وليد: انتو مبقيتوش تتكلمو؟. اسلام: لا. وليد: انتو مش كنتو متصاحبين فترة كده؟. قال اسلام باقتضاب. اسلام: لا متصاحبناش. وليد: ياسلام؟, امال ايه الي حصل. اسلام: ملحقناش احنا كنا بنتكلم بس. وليد: طيب ماهي فاضية دلوقتي يا معلم , مالك بقى؟. اسلام: مينفعش يا بني,... كانت بتحبه. وليد: طب مانت عارف انها كانت بتحبه من زمان. اسلام: كنت فاكر انها سابته, بس لما رجعتله تاني وعملت الحادثة, مش عارف, حاسس اني مش قادر انسى, عمرها ما هتحبني زي ما كانت بتحبه. وليد: يا بني دا مات, مات خلاص وهي اتغيرت وانت نفسك شايف بعينك, بتظلم نفسك ليه وانت بتحبها, ماتجرب. اسلام: حتى لو , خلاص هالة معادش ينفع ادخلها بسكة تانية غير الرسمي, وانا دلوقتي مش مستعد اخطب, وحكاية هالة دي عايزة تفكير كبيير. وليد: يا بني انت اذا كنت بتحبها وعايز تفكير كبير, امال لو مبتحبهاش كنت عملت ايه. اسلام: كنت استريحت يا وليد, كنت استريحت. وعاد يراقب هالة وهي تسير من بعيد ,بينما قالت نسمة في هذا الوقت لهالة وهما تسيران. نسمة: انا اتسمرت ادامه اصلا دا واطي, بيقولي انا كنت بقرب من ميسون يمكن تاخدي بالك مني, بيستهبل. هالة: وانتي قلتيله ايه؟. نسمة: قلتله فوق احنا زمايل يا مصطفى, سواء انت وميسون او انا وانت واكتر من كده مش هتلاقيه عندنا. هالة: اوووفف على النوع دا من الولاد, الي يدخل على شلة بنات كده ويبقى عايز يكلمهم كلهم فاكر نفسه تامر حسني, لا ويبقى بينقي البنات المؤدبة عشان ميكشفهوش. نسمة: اه, وفاكرنا مختومين, يقولي انا مش عايز حاجة من ميسون, امال بتكلمها ليه ليل مع نهار؟, بتسلي وقتك؟, بيكلم قناة كرتون. هالة: بصراحة, هي ميسون كانها هربانة من سبيس تون اصلا. نسمة: بس مش حرام عليه يستعبط بنت هبلة زيها. هالة: وانتي يعني مش هبلة زيها؟. نسمة: انا؟؟, مش زيها اوي كده,ان الحمد لله فيا مخ شوية,...اييه وقفتي ليه؟, رجلك وجعتك؟. هالة: لا, ...انا لمحت عربية اسلام منصور دلوقتي. نسمة: فين دي؟. هالة: مشي من هنا , الجولف البيضا, تفتكري شافني؟. نسمة: انتي ايه حكايتك مع اسلام دا؟. هالة: مفيش اي حكاية, انتي عارفة انه كان بيحبني زمان وانا مع عمرو, بس لما سبنا بعض وحب يقرب مني, على طول عملت الحادثة وبعدنا تاني, وحسيت ان الموضوع جرح كرامته اوي, بقى بيتنك عليا بطريقة تحرق الدم, خلاص يتحرق, انا يعني كنت دايبة فيه. نسمة: تفتكري لسه بيحبك. هالة: لا, ولا شكله كان بيحبني اصلا, دا بقى مغرور كده , وبيتكلم من طرف مناخيره. ووقفتا تبحثان عن تاكسي فقالت نسمة. نسمة: مش لو كنتي دلوقتي اتعلمتي السواقة كان زمانا راكبين عربيتنا بدل العكننة الي احنا فيها دي دلوقتي والتاكسيات والقرف. هالة: لاااا, اهو كله الا كده, انا بقيت اترعب من العربيات اصلا, بخاف اركب قدام حتى مانتي عارفة. نسمة: الله يرحمه بقى. ******************* مد شادي يده يحاول لمس كف سلمى وهي تسير بجانبه, فابعدت هي يدها للمرة الثالثة وهي تحاول ان يبدو عليها انها لم تنتبه لمحاولاته الثلاث السابقة, وهي تقول بتوتر. سلمى: احنا كل ما نروحله يأخرنا , انا ممكن اسيبلك اللوح تستلمهالي انت, ممكن مقدرش اعد لغاية ما يطبعهم كلهم. شادي: طبعا يا بنتي, انا اصلا مكنتش هسيبك تتأخري عن كده, كنت هقلك انا بنفسي اني استلمهم. شعرت سلمى بكلامه الرقيق يصيبها بالدوار, فتوقفت بعد ان كانت تسير بسرعة, لتقول بعنف متوتر. سلمى: لااا, كفاية كده اوي, كده كتير, نعم يا شادي؟ ,...عايز ايه؟, مالك؟, ممكن ترحمني بقى. قال شادي بشبه ابتسامة. شادي: فيه ايه يا سلمى؟. قالت بعصبية. سلمى: انت الي فيه ايه؟, مالك؟, قاعد بتشتغلني ورد ومسدجات وكلام, مالك بتلعب باعصابي ليه؟. شادي: مانتي يا سلمى الي مش مدياني فرصة اقربلك . سلمى: هتقربلي اكتر من كدة ايه؟, دانت كنت هتمسك ايدي كذا مرة يا شادي, ماتنكرش. شادي: انا مش هنكر, ان بحاول اقرب منك بكل طريقة, انتي مش مدياني فرصة. سلمى: يا شادي الي انت بتعمله كله دا رد فعل لسيبانك لندى بس, انت مش حاسس بحاجة نحيتي, انت بس بتيهيألك. شادي: انتي ليه مش واثقة فيا بالشكل دا. قالت بعصبية وهي تبكي. سلمى: عشان انا مش هستحمل تكسرلي قلبي يا شادي, لما يجي يوم في الايام تحن لندى وتكتشف انك منسيتهاش اصلا, وافضل طول عمري بقارن نفسي بيها. صمت شادي امام بكائها, وانتظر حتى هدأت قليلا وهو يقول. شادي: بس...انتي بتحبيني ...مش كدة. سلمى: مينفعش يا شادي, انا مش هقبل اكون اختيارك الاأمن, ولا الخطة الاحتياطي بتاعتك. شادي: ...بس...انتي مش كدة. سلمى: ماهو انا ..مش..هستحمل...اصدقك. شادي: بس انا مش عايز اكدب عليكي. زفرت سلمى بألم وهي تقول بحسم. سلمى: شادي, الله يخليك انا قلبي مش مستحمل, لو ناوي تعد تلعب بيا كده كتير, ابعد عني احسن,ابعد عني عشان خاطري, اعتبرني اني زي اختك. شادي: بس انا مش اخوكي يا سلمى, انا مش اخوكي. ******************* خرجت كارمن من السينما تتحدث في الهاتف يتبعها علي وندى. كارمن: خلاص خلاص , اوكاي انا جاية حالا. ثم التفتت الى ندى وعلي الواقفان خلفها. كارمن: معلش يا جماعة انا هضطر امشي حالا, تعالو اوصلكو قبل ما اروح. قال علي بسرعة قبل ان تجيب ندى. علي: لا يا بنتي روحي انتي عشان متتأخريش, احنا مش سكتك, هنروح احنا مالكيش دعوة. شعرت ندى بالقلق , وارادت ان تذهب مع كارمن , لولا ان بدا على وجه كارمن الارتياح حين قال علي ذلك, وقالت. كارمن: بأمانة يا جماعة انا مستعجلة ,اسفة اوي, بس اديكو شفتو. علي: لا ولا يهمك. وانتظر الى ان ذهبت كارمن , والتفت الى ندى التي بدا على وجهها عدم الارتياح. علي: تعالي نروح ناكل. ندى: لا يا مصري ماليش مزاج. علي: انا عارف انك مفلسة اليومين دول, متخافيش انا الي عازمك. ندى: لا بجد, مروة راجعة النهاردة من السفر وهيبقى معاها اكل, وهروح اكل معاها. علي: طيب نتمشى شوية يا ندى, انتي ليه بقيتي كده, يا بت انا مش هاكلك. ندى: وانا هخاف منك ليه يعني. قال بمكر. علي: انت خايفة تحبيني. قالت بلوم. ندى: مصري ....وبعدين. علي: اه والله, دي تصرفات واحدة مش عايزة تحب. ندى: انت رجعت تتكلم كلام اهبل تاني؟. علي: انتي مش عايزة حتى تنسي شادي. ندى: يا علي انت عايز تقنعني انك بتحبني مثلا. علي: وليه لا, دانا بقيت بشوفك اكتر ما بشوف اهلي. ندى: ........... شعرت بحيرة في قلبها. علي: ندى, انتي ليه مش مصدقاني, محدش مناسب ليكي الا انا , انا الي هفهمك وهعرفك من عنيكي, يا ندى داحنا بنعرف احنا عايزين نقول ايه من غير مانتكلم. ندى: دا عشان احنا اصحاب. علي: مش كل الاصحاب كده, وبعدين العلاقة لما تبدأ بصداقة بتبقى انجح. ندى: ياعلي.... علي: دانا بقيت حاسس انك مسئولة مني, بخاف عليكي من الهوا كأنك من عيلتي. ندى: بس انت كده مع الناس كلها. علي: بس انتي مختلفة, انا حاسس بحاجة قوية اوي بيني وبينك, ندى,حاسس اني لازم اخد بالي منك, يابنتي صدقيني احنا مكاننا مع بعض. ندى: علي.... علي: انتي عايزة بس تاخدي وقت تعرفي ان مفيش ليكي الا انا. هزت ندى رأسها وكأنها تطرد شيئا من رأسها وقالت. ندى: يامصري انت زي اخويا. علي: بس انا مش اخوكي ياندى, انا مش اخوكي
|
| | | els@f@7 رئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 11:55 am | |
| يا عم ريحونا بقي انا اخوكي لا هو مفيش حد زي الاخوات في الثصه دي كلهم مقتنعين انهم مش اخوات | |
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 1:49 pm | |
| | |
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 2:08 pm | |
| شكرا ريو حلقة جامده
مستنيين الجديد | |
| | | صاصا اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 4:31 pm | |
| | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 6:08 pm | |
| شكراااااااااا جزيلا لمروركم |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 6:16 pm | |
|
الحلقه الواحد والاربعون
دخلت ندى مع صديقاتها الكافية, وهن يتحدثن, ولم تأخذ بالا لشادي الجالس مع اصدقائه امامها الا بعد ان جلسن واستقرين في منضدة بعيدة عن الشباب, ولكن تستطيع رؤيتهم. تجمدت الابتسامة على وجة شادي حين لمح وجوة فتاتين يعرفهما جيدا, الاء واية , صديقتا ندى, ولا ريب انها معهما , ولم يطل بحثه طويلا اذ لمحها تنظر اليه كالمصعوقة, وقد تجمدت هي الاخرى. اية: ايه يا بنتي وشك احمر ليه؟. قالت ندى بصوت مرتجف. اية: شادي...شادي هناك اهه. ثم قالت بارتباك. ندى: قومو قومو نمشي من هنا. قالت الاء تنهرها. الاء: نمشي مين ياهبلة انتي, انتي عايزة تسبيله المكان كمان, جته قطم رقبته, اقعدي واجمدي عايز يمشي يغور هو. ندى: انا مينفعش كده يا جماعة, يلا نقوم. الاء: بت بقلك ايه متنرفزنيش, ايه يعني زفت قاعد ما يعد ولا يتفلق. بينما قال سامح لشادي. شادي: ندى واصحابها اهم, انا بشوفها هنا كتير هي واصحابها دول, وبيبقى معاهم ولدين بيجو يعدو مع البنتين الي شبه بعض, بس ندى محدش بيعد معاها بصراحة. اشاح شادي بوجهه , وهو يقول محاولا ابداء عدم المبالاة , حتى لا يقرأ سامح الضيق بصوته. شادي: وانا مالي, تعد مع الي هي عايزاه, هي حرة. سامح: يا رااجل. شادي: اه يا بني انا وندى خلاص من زمان. سامح: ايوة الله يخليك, احسن تقولي نقوم وكلام بايخ من ده. شادي: لا يابني , انا خلاص مبقتش افكر فيها, وبعدين اصلا هشوفها ازاي من الدخان الي انت معيشني فيه دا, ماتنفخ الشيشة في وشي احسن. سامح: طلع ارف اهلك عليا بقى, وانت بقى قاعد بتحبلي في سلمى اليومين دول كده ليه؟. شادي: اطلع منها. سامح: اطلع منها ازاي انا بقى, وريكا كل شوية تسألني, شادي ماله ومال سلمى. شادي: ملكش دعوة, ولا ريكا ليها دعوة , محدش له دعوة. سامح: نعم يا روح امك, هو مين دا الي ملوش دعوة, انت بتلعب بالبت ياد؟, ومش عايز حد يتدخل ليه ان شاء الله؟. شادي: وطي صوتك يا ...... سامح: كمان خايف على شعور ندى, لا بقلك ايه لو ناوي تشتغل سلمى اوعى, دي بت محترمة, وصاحبتك هتبقى واطي اوي بصراحة. شادي: انا مش بلعب بيها, ...وبعدين هي بتحبني , ايه المانع. سامح: انك مبتحبهاش , بدليل لبختك السودة دي من ساعة ما دخلت ندى. اشاح شادي بوجهه بعيدا عن ندى وهو يقول بوقاحة. شادي: انا معادتش ندى تفرق معايا خلاص, انا مبقتش احبها , انا صحيح اتخضيت لما دخلت ندى, بس دا خلاص معادلوش معنى دلوقتي, انا قلبي فاضي من نحيتها خالص. ومالبث ان تكدر وجهه حين لمح منضدة ندى وقد ازدا عدد الجالسين بنات وشباب وصارت الجلسة كلها تذكره برحلة الاسكندرية المشئومة, وان كان ينقص وجود المصري. ********************** وضعت هالة يدها على كتف اختها في عطف وهي تقول. هالة: يا بنتي انتي لو ليكي نصيب فيه هترجعو لبعض, ولو بعدتو ميت سنة عن بعض. مسحت ندى دموعها وهي تقول بصوت مختنق. ندى: انا قلبي وجعني اوي لما شفته يا هالة, اوي . هالة: معلش, هي عشان اول مرة تشوفيه بعد مارجعتي من السفر, امال لما تخلصي بقى و تعدي تشوفيه في الرايحة وفي الجاية تاني هتعملي ايه؟. ندى: معرفش ياهالة انا مخنوقة اوي, انا كل يوم من ساعة ما سبنا بعض بيعدي عليا سنة, ومش طايقة نفسي ولا بركز ولا قادرة اعمل حاجة زي مانتي شايفة, انا كل الي تابعني هو ازاي قادر يعيش حياته كدة, للدرجة دي قلبه بقى جامد؟, معادش بيحبني خلاص؟. هالة: اشتري نفسك بقى وانسيه , مش معقول تعيشي حياتك متعلقة كده, فوقي يا حبيبتي لامتحاناتك, انتي مش في كلية سهلة , انتي بقيتي نص حجمك حرام عليكي نفسك, عاجبك منظرك كده. ندى: انا بموت يا هالة من جوة. هالة: ولا بتموتي ولا حاجة, انتي بس توكلي على ربنا كده, وشدي حيلك في مذاكرتك وان شاء الله ترجعي هنا وكل حاجة تبقى كويسة. ندى: انا معادتش تفرق معايا ارجع ولا مرجعش, يعني انا كنت مستعجلة احول عشانه, دلوقتي هحول ليه؟. قالت نسمة بضيق تشارك في الحوار. نسمة: ايه يا بنتي فوقي بقى, وانسي شادي بتاعك دا بقى وارجعي ملكة نفسك بقى , انا محروق دمي من ساعة ما اتكلمتي , ومش عايزة انطق , بس كده كتير , انتي ايه يا بنتي , انا شايفة واحدة هتتحول لهايدي قريب. هالة: لا يا نسمة , هايدي ايه حرام عليكي, دي هايدي حالتها صعبة. ندى: انتي خلاص مبقيتيش تكلميها؟. هالة: دي بت مرووشة ومجنونة كمان, حد يعمل كده في نفسه, وبعدين تقولي بحبه. ندى: انتي الي شكلك نسيتي الحب يا هالة. هالة: يا ندى الحب سهل اوي مش افتكاسة زي مانتو عاملين, الحب ابسط من كده بكتير , لكن بقى الافلام الهندي الي الواحد كان عايش فيها ايام عمرو دي طلعت بطيخ خالص, انا خلاص بقى نفسي في حب كده بسيط من الي بيطلع مالقلب للقلب كده من غير تكليف وخناقات ومشاكل وقرف. قالت نسمة بسخرية. نسمة: اه في الجنة ان شاء الله, هو فيه حاجة من غير مشاكل يا بنتي. هالة: انا حرة يا ستي في الي نفسي فيه, وان شاء الله اشوف الحب الي يخلي حتى المشاكل حلوة. ندى: انا مبقتش احس بحاجة خلاص, لا بخروج ولا بفسح ولا بضحك ولا بحاجة, انا ناقصني شادي. نسمة: ييييييه, انا بقيت بكرة شادي دا, دانتي مكنتيش بتتكلمي عنه كتير كده وانتو مرتبطين. في هذه اللحظة رن هاتف ندى, فنظرت ندى للهاتف في ضيق وتمتمت. ندى: مش وقتك خالص يا مصري. ****************** قال شادي في الهاتف مبتسما. شادي: يا لومي انتي تؤمري, قوليلي الي انتي عايزاه وانا اعمله, انتي طلباتك اوامر عليا. ضحكت سلمى وقالت برقة. سلمى: يا سلام, دا ايه الكرم دا كله؟. قال بهدوء. شادي: وهو انا عندي اغلى منك يا لومي, انتي عندي بالدنيا ومافيها. سلمى: دا انت كداب كدب. شادي: انا كداب؟؟,... الله يسامحك. سلمى: لا يادودو انا مش قصدي, انا قصدي انك بتعد تستعبطني , وانا عشان طيبة بصدقك. شادي: يا لومي انا مقدرش استعبطك, عشان انتي بتفهميني من غير ما اتكلم اصلا. سلمى: ماهو دا الي قالقني. شادي: قلقانة عشان بتفهميني؟. سلمى: لا قلقانة تطلع انت مش فاهمني. شادي: انا نفسي تثقي فيا شوية. سلمى: ياشادي انا خايفة اثق فيك تكسرلي قلبي. شادي: انتي هتفضلي خايفة لحد امتى؟. صمتت سلمى ثم قالت. سلمى: معرفش. شادي: طب اعملك ايه عشان تصدقيني, اقوم ارمي نفسي م البلكونة؟, ارمي نفسي من شلال زي احمد زكي في افريكانو؟, اعمل ايه؟, قوليلي. صمتت سلمى , قبل ان تقول بصوت مرتجف. سلمى:.....احلف بالله انك مبقتش تفكر في ندى خالص ولا بقيت تحبها. انزعج شادي من الطلب الغريب, وشعر بأنه يستطيع القسم, ولكنه ادرك انها لن تصدقه ان اقسم كذبا فهي تفهمه بطريقة غير طبيعية. شادي: من غير حلفان, انا مقدرش اقول اني نسيتها خالص يعني, ابقى كداب, بس انا مبقتش افكر فيها فعلا. ردت بصوت حزين. سلمى: وانا ابقى كدابة لو قلتلك اني ممكن اطمنلك وانت لسه بتفكر في ندى. ***************** قامت ندى من جانب على في عصبية فجذب يدها يجلسها مرة اخرى, فقالت بعصبية. ندى: وبعدين معاك يا مصري, انت بقيت لا تطاق. قال علي بغضب. علي: انتي الي بتهربي كل ما افتح الموضوع معاكي, قلتيلي استنى للامتحانات واديني استنيت, لا فكرتي ولا يحزنون. ندى: انت عايز ايه يا علي؟. هتفت به, فرد حنقها بحنق. علي: عايز رد صريح ومحدد, بطلي تمطوحيني بقى, انا مش هستناكي اكتر من كده, يعني انتي لما قلتي انتي لسه طالعة من تجربة قلت معلش استناكي, بس بقالك كام شهر طالعة من التجربة دي, ايه؟, مش هتخلص يعني ومش هطلع منك بقرار؟. ندى: انت ليه بتزن عليا بالشكل دا؟. علي: ندى, انا لما قلتلك اني عايز منك حاجة اكتر من الصداقة مكنتش بكدب عليكي, انا صحيح كنت الاول بشوفك زي اختي , بس خلاص مبقتش اشوفك كده, ولما جيت قلتلك انا عايز اكتر من اننا نكون اصحاب برضة مكنتش بكدب عليكي, ياندى بالله عليكي تاخدي قرار بطلي التردد الي في دمك دا. صمتت قبل ان تقول في ضيق. ندى: وانا قراري مش هيعجبك يا مصري. نظر اليها في ريبة ثم قال . علي: على الاقل مش هفضل متعلق بيكي كده كتير. نظرت اليه في تصميم ثم قالت بحسم. ندى: احنا اخوات يا مصري. نظر اليها علي متسمرا وان كان توقع مثل هذا الجواب بعد طول انتظاره, ثم تمالك نفسه وقال بلهجة عادية. علي: خلاص يا ندى, اخوات, شفتي؟, محصلش حاجة يعني لما جاوبتي, اهو على الاقل وفرتي علينا الكلام في الموضوع دا تاني. وقام متوترا, بينما شعرت هي بالضيق من الجو المشحون بالاحراج. علي: تعالي بقى نروح نعد مع الاء, كانت جاية ضاربة بوز الصبح اما نشوف مالها. وذهب دون ان ينتظر منها ردا, فتبعته هي في صمت وهي تفكر. " طبعا عمرنا ما هنرجع اصحاب تاني يا مصري, انا بعزك اوي بس انا لسه بحب شادي ومش مستعدة احب تاني ابدا". ***************** جلس شادي قبالة سلمى في الكلية , يحادثها . شادي: انتي لسه زعلانة مني؟. سلمى: وانا ايه الي هيزعلني منك. شادي: لومي متستهبليش عليا, انا مش هتوه عنك. سلمى: يا شادي مفيش حاجة. شادي: شفتي اديكي بتقوليلي شادي اهه مش دودو. سلمى: انت عايز ايه يا شادي مني , وبعدين يعني في الزن دا؟. شادي: انا عايز ارتبط بيكي. شعرت سلمى بقشعريرة وصمتت نتيجة لكلماته, قبل ان تقول بصوت حاولت ان يبدو هادئا. سلمى: بس انا مش بتاعة ارتباط يا شادي, وانت عارف. شادي: يعني اعمل ايه انا , انا عايز اقرب منك اعمل ايه؟. سلمى: انا مش بصاحب يا شادي, وانت عارف كده كويس, حتى لو كان انت, انت لو بتحترمني اصلا مكنتش قلتلي حاجة زي كده. شعر شادي بالحرج قليلا مما قالت, ولم يدر بما يجبها, فقال. شادي: بس انا بحترمك يا لومي. سلمى: مش باين. شادي: مانا مش ذنبي اني عايز ارتبط بيكي, دي خاجة انا عايزها فعلا. سلمى: اديني مبرر واحد يخليني ارتبط بيك. صمت حائرا ولم يجد في رأسه سوى كلمة واحدة تخرجه من هذا المأذق, فقال بسرعة وبلا تفكير. شادي: عشان انا بحبك ؟!!. سلمى:..................... ...........................
تفتكروا هيرجعوا لبعض تاني؟؟؟؟؟
|
| | | Hamaki اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 7:07 pm | |
| انا عن نفسي ما اظنش انهم هيراجعوا لبعض تاني وياله خالي القصه تخلص بسرعه تسلم ايدك ريو مستنين الجديد | |
| | | els@f@7 رئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 8:21 pm | |
| يا معلم القصص الهندي معروفه اكيد هيرجعوا في الحلقه القبل الاخيره و يعدوا يحكوا كل الي فات و يخنقونا ما تلخص يا عم و تحط الحلقات بقي
| |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:14 pm | |
| قالت ريهام لسلمى بدهشة. ريهام: قالك بحبك؟؟!!!. سلمى: اه اقسم بالله العظيم , انا لقيت رجليا نملت ومنطقتش خالص. ريهام: وبعدين؟. سلمى: طبعا انتي عارفاني وشي بقى طماطماية كالعادة, ولقيتني بقله مش مصدقاك. ريهام: وبس على كده؟. سلمى: لا طبعا , قعد يقولي وانا ايه الي يجبرني اقلك حاجة انا مش حاسسها, انتي دخلتي جوه قلبي وشفتي عشان تقولي كده, واتعصب عليا واتقمص, وقالي انتي مش عايزة تصدقيني انتي حرة,بس انا عارف انا بقول ايه. ريهام: وبس؟. سلمى: بس , كنتي عايزة ايه يحصل تاني يعني؟. ريهام: مش عارفة كنت متخيلة انك هتقوليله وانا كمان. سلمى: لا يا بنتي طبعا انا مش ممكن ارتبط بيه, انتي مجنونة؟. ريهام: امال ايه وضع العلاقة دلوقتي؟. سلمى: والله لو عايزني هقوله احنا نفضل زي ماحنا , مفيش افورة يعني بس نبقى متفقين ان احنا بعد ما نخلص على طول بإذن الله يكون فيه حاجة رسمي, لكن صحوبية بقى وبتاع, ماليش انا فيها. ريهام: والله انتي مكبراها اوي , يعني ايه ماليش فيه , يعني الواد الي انتي بتموتي فيه بقالك سنين اتخبط في دماغه وجه قالك بحبك , تقوليله لا ميرسي. سلمى: اديكي قلتيها, يعني انا الي بحبه , المفروض اتأكد الاول انه مش عايزني لمجرد ان انا الي بحبه. ريهام: انتي مخك تعبان. سلمى: انتي عمرك ما هتفهميني. **************** لمحت هايدي اسلام يسير في النادي , وشعرت بالغضب حين تذكرت عندما رأته هالة وماقالته لها, خاصة ان السلاموني عاد لتجاهلها مثلما كان يفعل كلما عاد اليها, فتوجهت الي اسلام تلقي التحية. هايدي: اخبارك ايه؟, انت مختفي ليه يا بني؟. اسلام: لا والله لا مختفي ولا حاجة, انا بس مشغول في تخليصات الجيم التاني. قالت بمكر. هايدي: وانت ايه؟, مش ناوي تخطب بقى ولا ايه؟. نظر اليها اسلام ببرود وابتسامة ساخرة على شفتيه ,وقال. اسلام: ليه ؟, عندك عروسة؟. قالت بمكر مازح. هايدي: ليه هو انت معندكش؟. اسلام: .....انتي قصدك ايه؟. هايدي: يعني لو فكرت. قال بسخرية. اسلام: ايه؟, انتي موجودة؟. هايدي: ايه مش عاجباك؟. نظر اليها بدهشة ثم قال في شيء من الاستخفاف. اسلام: لا ازاي بس دانتي القمر بتاعنا يا هايدي,...بس انا مش الاستايل بتاعك يعني. قالت بدلال. هايدي: وانت ايه عرفك الاستايل بتاعي؟. قال بحذر ولم يتبين جدها من هزلها. اسلام: يعني ...بيبان.. قالت بغضب بعد ان اعرض حتى عن مبادلتها المزاح. هايدي: انت الي شكلك لسه بتحب هالة. قال في برود. اسلام: والله دي حاجة متخصكيش. عادت تقول بعصبية غاضبة. هايدي: هالة دي الي عاملة فيها خاضرة الشريفة, انا عرفاها كويس, هي بس راسمة على الناس دور كده مش لايق عليها, وكلكو مصدقينه, انت فاكر انها نسيت عمرو مجدي؟, ابدا دي بتموت فيه, دي كانت بتروح معاه في كل حتة, متخليش الي هي عاملاه دا دلوقتي يدخل عليك. صاح بها اسلام بغضب. اسلام: اعوذ بالله , انتي ايه؟, عقربة, انا مش عارفة انتي ازاي كنتي صاحبتها, انتي بني ادمه مش امينة وخاينة , انا مش عارف ازاي دخلتك بيتها وامنتك على اسرارها. هايدي: اللللله , وانت بتدافع عنها كده ليه يعني؟, انت اصلا واحد جبان , بتموت فيها ومش عارف حتى تكلمها, انت فعلا مش الاستايل بتاعي, انت لايق عليها وهي كمان لايقة عليك. وانصرفت عنه غاضبة, فتمتم هو. اسلام: لا حول ولا قوة الا بالله, دا ايه الاصحاب دي الي قلبتها زي قرصة التعبان. ******************* قال شادي لسلمى في رفق. شادي: يعني انتي مش ناسية الي قلته اهه. سلمى: وهو انت الي قلته يتنسي؟. شادي: لا اكيد ميتنسيش. وفكر انه هو نفسه لم ينس شيئا مما قال , لانه قال لها "بحبك" دون ان يفكر في عواقبها و شعر بأنه تمادى كثيرا, ولكن لا مجال للرجوع في هذا الامر الان. سلمى: انت رأيك ايه في الي قلته, ناوي تعمل ايه؟. شادي: الي انتي عايزاه. سلمى: انت متأكد انك نسيت ندى. شادي: وبعدين بقى يا سلمى , بجد انا نسيتها , لو شفتها دلوقتي مش هتحرك فيا شعرة. نظرت اليه في غير تصديق, ثم قالت باستسلام. سلمى: انا مضطرة اصدقك, عشان انا نفسي اصدقك يا شادي. شادي: وبرضة مش عايزة توافقي نرتبط. سلمى: انا قلتلك رأيي في الموضوع دا , مينفعش ارتبط بيك يا شادي, احنا هنفضل اصحاب برضة. شادي: يعني هو ليه التعقيد دا ؟, ماكل الناس بتعمل كده. سلمى: لا يا شادي مش انا. قال شادي باستسلام. شادي: خلاص يا سلمى زي مانتي عايزة. ابتسمت سلمى وفكرت. "انا كفاية عليا احارب شبح ندى الي في راسك دا, الظاهر انك لما زهقت منها بعد ما ارتبطت بيها سبتها, بس انا مش هخليك تزهق مني, ومش هخليك ترتبط بيا, عشان انا عايزة احافظ عليك, وطول مانت مش طايل مني حاجة هتفضل تحبني.......دا لو كنت فعلا بتحبني" ******************* نظرت سلمى في ضيق في المرآة بدورة المياة بالكافيتيريا لندى التي دخلت ببطء تتبعها اية, ثم لم تلبث ان رسمت على وجهها ابتسامة بمجرد ان لمحتها ندى. ندى: سلمى. قالت ندى هذا بدهشة وعلى وجهها تعبير غريب, هل من الممكن ان يكون شادي هنا؟. سلمى: حبيبة قلبي ازيك؟. ندى: اخبارك ايه ؟, عملتي ايه في امتحاناتك؟, خلصتو؟. سلمى: ايوة الخميس الي فات, انتو خلصتو امتى؟. ندى: من زمان, انتي لسه فاكرة. سلمى : وعاملة ايه دلوقتي؟. قالت ندى بصوت مرتجف. ندى: ....هو....هنا؟. ابتلعت سلمى ضيقها وهي تقول محاولة ابداء اللا مبالاة. سلمى: اه, احنا قاعدين فوق عشان انا بتخنق من الشيشة. ندى: كويس عشان احنا قاعدين برة. قالت سلمى محاولة تغيير دفة الحديث عن شادي. سلمى: انتي خلاص ناوية تحولي هنا. ندى: ربنا يسهل بس واجيب تقدير. سلمى: ان شاء الله يا حبيبتي, انا مبسوطة اني شفتك. قالت ندى بصدق. ندى: وانا كمان والله يا سلمى. سلمى: عايزة حاجة؟. ندى: لا ميرسي ربنا يخليكي. وخرجت سلمى وكأن شبحا يطارها, فقالت اية بمجرد خروجها. اية: البت دي انا مش عارفة ليه انا مبستريحلهاش. ندى: سلمى؟, ابدا دي طيبة خالص, دي هي الي بتسأل عليا من يوم ما سبنا بعض انا وشادي, بحس انها حاجة من سيرته بتخليني اعيش. اية: وايه الي من سيرته في البت دي , دي حتى تحسيها سوسة كده ومتستريحلهاش, دي والله شكلها بتحبه. ندى: لا يا بنتي متقوليش كده. اية: والله انتي بس الي هبلة وطيبة وبتصدقي اي حاجة. بينما خرجت سلمى تقول لشادي وهي تجلس امامه. سلمى: ندى هنا. انتفض شادي واعتدل في جلسته, فتظرت اليه سلمى بضيق. سلمى: هي تحت عموما مش فوق, لو عايز نروح ممكن نقوم. قال شادي بتردد. شادي: لللا...مالوش لزوم,...احنا يا بنتي جايين نحتفل اننا خلصنا, ايه الي يمشينا بدري يعني؟, ايه يعني ندى هنا, انا هخاف مثلا؟. نظرت اليه في شك. سلمى: خلاص يا شادي الي تشوفه. وشعرت بالحنق على ارتباكه وتوتره. ****************** وقف شادي متأملا ندى وهي تجلس وسط اصدقائها في المكان الذي جلست فيه المرة السابقة, لقد قال لسلمى انه ذاهبا لدورة المياة, ووقف يسترق النظر الي ندى, وشعر بالغضب لوجود شاب جالس بجانبها وكل فترة يميل عليها يقول لها شيئا وهي تقابل ذلك بالضحك, وفكر لماذا لا تصده او تبعده عنها, ومن يكون هذا الفتى اصلا؟. ظل واقفا يترقب, حتى قامت هي لتذهب الى مكان ما, وبينما هي تفعل ذلك مرت من امامه, فناداها. شادي: ندى. التفتت ندى بدهشة للصوت, ثم ارتجفت حين ايقنت انه هو. ندى: ..... شادي. قال بغضب دون مواربة. شادي: ايه القعدة الي انتو قاعدينها دي؟, انتي خلاص معادش بيهمك سمعتك؟, قاعدين وسط شلة ولاد, انتي عارفة ان سنوبي الشارع كله بيجي يعد فيه, وقاعدة القعدة دي؟. شعرت بالدهشة والاغتباط في نفس الوقت وقالت بعجب. ندى: احنا مبنعملش حاجة غلط, دول اصحابنا عادي. شادي: هو ايه الي اصحابنا عادي , ينفع كده كل واحدة قاعدة جمب واحد ؟, دا منظر؟, وبعدين مين دا الي قاعد جمبك وناقص يعد على الكرسي بتاعك؟. احست ندى بغضبه في الكلمات التي قالها يفرحها, ويخيفها في نفس الوقت, فهي لم تكن لتفعل شيئا لو علمت ان شادي مازال معها او يراقبها بهذ, فكيف به وقد رآها الان. ندى: دا احمد فوزي زميلنا الي في هندسة. قال بعصبية. شادي: وانتي بقى مبتصبريش مثلا, اوام لقيتي حد تاني, ومهندس برضة , مش عارفة تعيشي لوحدك. بدأت تغضب. ندى: شادي انت بتكلمني كدة ليه؟. شادي: وانا الي فاكرك كنتي بتحبيني, لكن انتي ايه مبتصدقي, اول ما بنبقى متخانقين او سايبين بعض, على طول تعملي مصايب, انتي بني ادمه متهورة. هتفت في استنكار. ندى: انت مالك كده بتكلمني كأني غلطانة؟, انا معملتش فيك حاجة ولا جيت على حقك يا استاذ شادي, انت الي سايبني ولا انت نسيت؟, وبعدين انت ملكش اي كلمة عليا ,انا حرة اعمل الي انا عايزاه , مش تبقى سايبني وعايز تفضل حاططني في القفص زي زمان, فوزي دا زميلنا زيه زي اي حد, وانت مش من حقك تحاسبني على تصرفاتي او على طريقة لبسي خلاص يا شادي,انا مبقتش بتاعتك خلاص واي كلام تاني عندك تخليه لنفسك. وشعرت بالدم يفور في جسدها وهي تنصرف عنه بغضب. فتوقف هو يبتلع كلماتها قليلا ثم التفت ليفاجئه وجه سلمى المصعوق, وهي واقفة بعيدا تنظر اليه في لوعة وحزن,.............لقد رأته مع ندى
|
| | | ???? زائر
| موضوع: 43 الثلاثاء أبريل 13, 2010 10:36 pm | |
| ابعد شادي الهاتف عن اذنه في عصبية, وهو يسمع الرسالة المسجلة تخبره بأن الهاتف مغلق, وهو يتأفف في غضب, لقد غادرته سلمى غاضبة ومن قبلها ندى, ماذا عساه يفعل , انه لم يستطع منع نفسه من سؤال ندى عنما تفعل, اما سلمى فقد انفطر قلبها, ماكانت تخشاه حدث, ماذا سيفعل الان, انها لا ترد عليه. ******************** "قلتلك ابعدي عنه يا سلمى, انتي الي مبعدتيش" قالت ريهام لسلمى هذا الكلام وهي تنظر اليها في قلق, بينما قالت سلمى بحزن شديد وبدموع رافضة الانحدار على وجهها. سلمى: انتي قلتيلي قالك بحبك , تسيبيه ليه. ريهام: انتي هتموتي عليه كده ليه؟, دا واد واطي, كان بيضحك عليكي. وضعت سلمى يدها على رأسها في الم. سلمى: الي مزعلني انه معملش حاجة, وقف بس يبصلي وشفت في عنيه انه اتقفش, يعني لو كان بصلي وقالي عادي دانا شفتها معدية قلت اكلمها, او بان عليه ان مفيش حاجة حصلت, كان ممكن اديله فرصة, لكن دا بصلي يا ريهام وهو مرعوب, انا شفته, شفت عنيه, لسه بيحبها يا ريهام زي الاول, دا منظر واحد عمره ما نسيها. ريهام: يعني ايه؟. سلمى: يعني كان بيقولي انا مش بحبها وهو بيموت فيها لسه. نظرت ريهام لوجهها الشاحب في اشفاق وقالت. ريهام: وهتعملي ايه؟. رفعت سلمى رأسها بعصبية باكية. سلمى: مش عايزة اسمع اسم شادي دا تاني. ****************** ظلت ندى متوقفة في شباك بيتها تنظر من بعيد لمدخل بناية بيت شادي, وتشعر بالنقباض في قلبها, لقد ناداها اليوم, وغضب لانه وجدها جالسة بجوار احمد فوزي, لماذا فعل هذا؟, هل هي الغيرة ما دفعته , ام مجرد بقايا من حب التملك. لمحته نازلا من التاكسي ,ثم توقف ممسكا بهاتفه في المدخل , ينظر اليه ثم يعيده الى اذنيه, وهي تراقبه وقلبها يخفق. "ايه يا شادي؟, بتحبني لسه؟, انت عايز مني ايه؟" اغلق شادي هاتفه للمرة الالف وهو لا يفتأ يحاول الاتصال بسلمى قبل الصعود لبيته, وشعر بالحنق والغضب والضيق, لازال الهاتف مغلقا, مالذي جعله يحادث ندى,....واه من ندى, وذلك الغبي الذي كانت تجلس بجانبه, لقد قال له سامح انه يرى الشباب دائما ماينضمون الى صديقاتها فطار عقله حين رأى ان شابا معها, ولم يدر بنفسه الا يعاتبها,وقد لعبت به الظنون. اغلق الهاتف وهو يتنهد في حيرة, ورفع راسه ناحية بيت ندى, فلمحها واقفة مسندة رأسها الي حاجز النافذة تنظر اليه, وشعر بقلبه يخفق, ما الذي يحدث له, ظل ينظر اليها قليلا, وهي تبادله النظر, الى ان رفع هاتفه ثانية وحاول الاتصال بسلمى, وكان هاتفها مغلق , فنظر مرة اخرى الى ندى, وامسك بهاتفه يتصل بها. ******************** لم تصدق ندى اذنيها حين سمعت هاتفها ينطق بالنغمة المخصصة لشادي, فاسرعت تجب وعادت لتقف في مكانها بالنافذة ناظرة الى شادي في لهفة. ندى: الو... شادي: .......ازيك يا ندى؟. قالت بخفوت. ندى: زي ما شفتني النهاردة. شادي: انا شفتك بس مسألتكيش اخبارك ايه؟. ندى: ....الحمد لله. شادي: اخبار الامتحانات؟. ندى: الحمد لله. شادي: ناوية تجيبي تقدير يعني السنة دي؟. ندى: .....تفرق معاك؟. شادي: .....ولا ...انتي خلاص مش عايزة ترجعي؟. ندى: ....تفرق معاك ارجع ولا لأ؟. شادي: .......... ندى: انت زعقتلي ليه النهاردة؟. شادي: عشان مكانش ينفع القعدة الي كنتو قاعدينها دي, سمعتك يا ندى. ندى: وانت خايف على سمعتي؟. شادي: وانتي مش خايفة عليها؟. صمتت ندى وقلبها يؤلمها , وقالت والدموع تقفز من عينيها قفزا. ندى: انت لسه بتحبني؟. شادي: .............. ندى: انطق يا شادي, انت بتحبني ولا لأ؟. شادي: ..............معادش ينفع الكلام دا دلوقتي يا ندى. ندى: لا يا شادي, ينفع, رد عليا, بتحبني ولا لأ؟. شادي: هيفيد بايه؟. ندى: يااااه, انت حتى مستخسر فيا الكلمة؟. شادي: احنا اتكسر بينا حاجات كتير اوي. ندى: الي اتكسر انت الي كبرته, من موضوع هايف جدا, انا مش قادرة اصدق انت ازاي سبتني بالشكل دا, ومجتش على بالك لحظة, لحظة واحدة, انت مكنتش بتحبني بقى, كنت بتشتغلني مثلا؟. شادي: بس يا ندى متقوليش كده. ندى: ماهي متتفهمش الا كده, لما افضل اكلمك اسبوع كامل ع البيت وعلى الموبايل وانت متردش عليا, ومتسألش ولا تفكر فيا لحظة, وبعدها تسيبني بالشهور ,يبقى ايه؟. قال بغضب. شادي: وانتي لما تكدبي عليا دا يبقى ايه يا ندى؟. ندى: انت لو بتحبني كنت سامحتني, او كنت زعلت شوية وبعدها رجعتلي, بس انت طلعت قاسي اوي يا شادي مكنتش فاكرة انك كده. شادي: انتي مكانش لازم تعملي كده, شفتي وصلتينا لايه؟. ندى: يعني هي غلطتي انا وبس. شادي: انتي شايفة ايه؟. بكت وهي تقول في ألم. ندى: ....... انت اناني اوي. شادي: تبقى غبية لو افتكرتي اني مكنتش بحبك. ندى: انا غبية؟, ربنا يسامحك. شادي: ....متعيطيش يا ندى. ندى:......... شادي: خلاص بقى, متزعليش, روحي اغسلي وشك, ونامي ياندى, وانا هكلمك بكرة تكوني هديتي. ندى:........ شادي: ندى, انا بكلمك, ادخلي دلوقتي نامي, انا هكلمك بكرة. ندى: لا...متقفلش, خليك معايا على التليفون شوية. شادي: لا, هكلمك بكرة. ندى: لا ياشادي متقفلش, لو بتحبني ماتقفلش, انا عايزة اتكلم معاك, انت واحشني اوي. شادي: والله بس مينفعش عشان انا طالع البيت دلوقتي خلاص, وعشان انتي كمان تنامي بقى , متسهريش, وصدقيني بجد هكلمك متخافيش. ندى:....... شادي: متخافيش يا ندى هكلمك. ندى:......ماشي. شادي: خدي بالك من نفسك. ندى:... بحبك. شادي: ماشي يا ندى, تصبحي على خير. واغلق الهاتف, بينما دخلت ندى من النافذة ولم تتوقف عن البكاء. ******************** انتظرت ندى مكالمة شادي في اليوم الثاني على نار, ولم تستطع لا الاكل ولا الكلام من مرارة الانتظار, وكلما رن جرس الهاتف تقفز من مكانها, الى ان اتصل بها حقا. ندى: الو. شادي: ازيك يا ندى؟. ندى: الحمد لله, وحشتني. شادي: وانتي كمان. ندى: نمت كويس؟. شادي: ايوة. ندى: انا منمتش خالص. شادي: ليه كده يا بنتي. ندى: كنت زعلانة اوي يا شادي,.بس انا فرحانة دلوقتي وانت بتكلمني. ابتسم شادي. شادي: ياااه, يا ندى, انا كنت نسيت قد ايه انتي عبيطة وطفلة. ندى: انت نسيتني عشان اموت. شادي: بعد الشر عليكي . ندى: انت مبتحبنيش. شادي: قلتلك بطلي هبل. ندى: انا اصلا اول ما شفت سلمى امبارح عرفت انك هناك على طول. شادي: وبرضة رحتي قعدتي جمب فوزي ولا زفت بتاعكو ده. ندى: والله يا شادي دا واد عادي في الشلة, ولو مش عايزني اقعد معاه تاني مش هعد, ولو مش عايزني اخرج معاهم تاني اصلا مش هخرج, ايه رأيك بقى. شادي: انا مطلبتش منك حاجة يا ندى. ندى: من غير ما تطلب انا هعملك كل الي انت عايزه. شادي: دلوقتي بس يعني هتعملي كل الي انا عايزه. ندى: انا على طول بعملك الي انت عايزة ولا نسيت, مش عشان غلطت مرة ياشادي هتفضل تعمل فيا كده. شادي: خلاص ياندى. همست بخفوت. ندى: ....بتحبني؟. تنهد قبل ان يقول. شادي: ايوة بحبك. ندى: انا بحبك اوي يا شادي, انا كانت صعبانة عليا نفسي وانت بعيد عني, ازاي قدرت تسيبني كل دا, بجد بتحبني؟. شادي: ايوة يا بنتي, منا قلتلك. ندى: حتى لو حصل ايه هتفضل تحبني؟. شادي: حتى لو حصل ايه؟. ندى: ومش هتسيبني تاني زي ما عملت؟. شادي:...عمري ماهسيبك تاني. ******************* اوقف شادي سلمى في الشارع معترضا طريقها, بالقرب من بيتها فاقتضبت حين رأته. شادي: سلمى...سلمى,.... توقفت ونظرت اليه راسمة الهدوء على وجهها, فقال بتوتر. سلمى: ازيك ياشادي؟. شادي: ازيك يا لومي. سلمى: الحمد لله,.......؟. شادي: موبايلك مقفول. سلمى: مممم. شادي: انتي زعلتي مني اوي. سلمى: مفيش حاجة تزعل في الي انت عملته, انت بتحب ندى, ودا باين عليك, كان غباء مني انا اني اصدق انك نسيتها, صدقني الغلطة مش غلطتك. شادي: سلمى..... سلمى: ممكن متتكلمش ياشادي, معلش, الي حصل حصل, وانا فهمت منه كل حاجة, الكلام بقى مش هيعمل حاجة, انا بس مكنتش عايزة اضيع صداقة جميلة مابينا, بس للاسف معادش ينفع نبقى اصحاب, انت مكانك مع ندى, ارجعلها يا شادي, ومتسبهاش, ولو بتحبها بجد فكر تخطبها , وربنا يوفقكو, وصدقني محدش هيتمنالك الخير اكتر مني. شادي: سلمى,..انتي عارفة انتي ايه بالنسبة لي. سلمى: انا عارفة , انا كنت الكتف الي انت بترتاح عليه سنين كتير, بس ان الاوان تكون لوحدك بقى, صاحب بالين كداب ياشادي, وانت مش عايز تكون كداب, ومش هنشتغل بعض ونعمل فيها اصحاب, احنا عملناها مرة وكفاية. نظر اليها شادي ولم يستطع الرد على حديثها, فأكملت بكل ما اوتي لها من بقايا قوة. سلمى: انا عايزة ابعد عنك بجد, وهستغل الاجازة فرصة اني اخد على اني مشوفكش, بس انت ساعدني, لو بتعزني بجد ساعدني, ومتطلعليش كل شوية, عشان انا مش بسهولة هنساك, واكيد انت برضة مش هتقدر تنساني, احنا كنا اصحاب سنين, دي حاجة كانت مفرحاني, بس اكتر من كده انا هتعب وانت هتتعب وندى كمان هتتعب, خلاص ياشادي. ونظرت اليه بألم شديد وهي تقول. سلمى: حافظ على ندى, انت محظوظ اوي ان ناس كتير بتحبك بالشكل دا, بس انت اتعلم ازاي تقدرهم. وغادرته في سرعة وهو متجمد يرغب في ايقافها, ولكنه لا يستطيع حتى تكوين جملة من شدة الضيق والحزن.
|
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأربعاء أبريل 14, 2010 1:30 pm | |
| شكرا ريو حلقه حلوه المزيد | |
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأربعاء أبريل 14, 2010 2:14 pm | |
| شكرا ريو الموضوع بقى سخن
كمل يلا | |
| | | ???? زائر
| موضوع: 44 الأربعاء أبريل 14, 2010 3:17 pm | |
|
الحلقة 44
"الو" اندهشت هالة حين سمعت صوت شاب بدلا من فتاة, وهي تتصل بصديقتها. هالة: الو..... اسلام: ايوة. هالة: ...ممكن اكلم اسلام؟. اسلام: ايوة انا. شهقت في خفوت. هالة: هه.... ياربي!!. تعرف اسلام على الصوت وقال بدهشة. اسلام: هالة. هالة: سوري يا اسلام والله انا كنت بكلم واحدة صاحبتي اسمها اسلام, وانا مسجلاك اسلام..., معلش انا مكنتش... اسلام: فاهم فاهم..., مش مهم, مادام سمعت صوتك, ازيك يا هالة اخبارك ايه؟. هالة: الحمد لله. اسلام: عملتي ايه في النتيجة؟. هالة: جبت جيد جدا الحمد لله. اسلام: كويس اوي,خلاص بقى السنة الجاية اخر سنة. هالة: ان شاء الله. اسلام: ...بالتوفيق يا هالة. هالة: ميرسي. اسلام: مطولش عليكي بقى. هالة: لا عادي. اسلام: دي نمرتك بقى,....تضايقي لو خلتها عندي. هالة: ....مم... لا ....عادي. قال مبتسما امام ترددها. اسلام: ماشي ياهالة, ..كانت صدفة حلوة على فكرة. هالة: ايه؟,..اه,..طيب. اسلام: سلام بقى عشان مطولش عليكي. هالة: سلام. دخلت هالة الى نسمة وهي تقول في ضيق. هالة: تخيلي بكلم اسلام خالد لقيت مين رد عليا؟. نسمة: ..... هالة: اسلام منصور. نسمة: ودا ايه الي جابه عندها دا؟. هالة: انتي غبية يا بنتي, بقلك كلمت اسلام بدل ما اكلم اسلام. نسمة: اااااه, يادي الكسوف, ودا انتي حاطة نمرته على الخط الجديد ليه؟. هالة: انا نقلت الكونتاكت زي ماهو بقى. نسمة: هيييه , مالك وشك مخطوف ليه بقى. سرحت هالة. هالة: معرفش يا نسمة , صوته متغير,..يمكن عشان مكلمتوش من زمان؟,...مش عارفة, الولد دا غريب اوي, ساعات بحسه غلس جدا وساعات بحسه زي العسل. قالت نسمة بلا مبالاة. نسمة: متحطيش في دماغك, دا شكله خنكة. صمتت هالة لحظة, ثم قالت. هالة: عندك حق, هو خنكة اصلا, عسل ايه وبتاع ايه. ****************** انفجر هاني في الضحك بشدة , وهو يضرب على ساقه بكفه, وشادي يقول باقتضاب. شادي: بتضحك ليه يا جزمة انت؟, انا كنت قلت ايه يعني؟. هاني: قلت الي ميتقالش, عايز تخطب,..ههههههههههه, يخرب عقلك هتموتني من الضحك. شادي: ياسلام؟, وايه الغريب في كده يعني؟. هاني: دانت بتتكلم بجد بقى, انت ياد اتجننت؟, انت عارف امك لو عرفت ممكن تعمل فيك ايه؟, دانا اسمع انها مخططالك 14 سنة كمان قدام, تقوم تقولها اخطب دلوقتي, لا ومين؟, ندى كمان. شادي: امال هي فاكره ايه؟, هفضل جمبها على طول , انا اصلا حتى لو خلصت مش هعدلها . هاني: هتروح فين يعني؟. شادي: اي داهية ان شاالله اروح اسوان, انا مش طايق. هاني: وانت بقى بتهرب من امك ولا من سلمى؟. فوجيء شادي بالسؤال, فقال في توتر. شادي: وانا اهرب من سلمى ليه؟. هاني: مش عارف, انت صحيح عايز نخطب ندى , بس شكل الكلام دا مش كلامك, وبعدين, انت كل ماتعوز تهرب من حاجة بتبقى عايز تخطب, هي سلمى قالتك اخطبها, مانت مبتسمعش كلام حد الا هي اليومين دول. شادي: احترم نفسك ياد,...مش حكاية سلمى, انا بس حاسس ان انا وندى طولنا اوي,.. كده كتير, كفايه علينا كده بقالنا اكتر من 4 سنين مع بعض , وانا عايز استقر معاها بقى, واضمنها تحت ايدي, مش كل شوية نسيب بعض زي دلوقتي, ولما اخطبها في اخر سنة ايه يعني, منا نص اصحابي خاطبين, واهي تبقى تحت عيني وفي ايدي رسمي. هاني: يابني وعليك بايه من التدبيسة دي, وبعدين اصبر شوية, انت دلوقتي حر, تقدر تخلع في اي وقت, شوف بقى لو خطبتها ايه الي هيحصلك, هتبقى مربوط رسمي وعمرك ماهتعرف تخلع, ثم مين قالك ان امك هتوافق اصلا على حاجة زي دي, انت لسه قدامك سنة جيش كمان بعد الكلية , دا لو كان حظك حلو. قال شادي بعناد كالاطفال. شادي: مش مهم, انا عايز اخطب ندى وخلاص, وبعدين احنا لينا فلوس في البنك , تخطبلي منهم انا مش بطلب منها كتير يعني. هز هاني رأسه نفيا امام موقف اخيه الغريب. هاني: انا مش متفائل. شادي: ولا انا, بس انا مش هقلها هي, انا هقول لبابا, والمفروض يقف جمبي بقى مرة في حياته. ******************* بكت ميسون لنسمة وهي تقول. ميسون: مش قادرة. قالت نسمة بعصبية. نسمة: يعني ايه مش قادرة, دا واحد مش صريح قاعد يلعب بيكي يمين وشكال, شوية بيطلعلك كل يوم زي اليويو, وشوية ولا بيعبرك خالص, انا المفروض مش محتاجة اقلك الكلام دا عشان تفهمي, مصطفى دا ولد مش كويس يا ميسون وانا ياما حذرتك, انتي برضة مبعدتيش عنه. ميسون: لا يا نسمة, هو الي ماسابنيش في حالي, لما هو مش عايز مني حاجة, بيعد يقربلي بالشكل دا ليه؟, دنا خلاص قربت احبه. نسمة: على فكرة انتي بتستعبطي جامد, يعني انا قلتلك هو قالي ايه عشان ابينلك قد ايه هو خبيث وبرضة متعلمتيش, ولسه بيلعب بيكي ويشتغلك لغاية دلوقتي, انتي حرة بقى, انا عملت الي عليا. ميسون: يووه يا نسمة منا قلتلك اني سألته وقالي دانا كنت بهذر معاها. نسمة: ممم, على اساس اني مختومة ومبفهمش, مبعرفش الي بيهذر معايا من الي بيتكلم جد. ازداد بكاء ميسون. ميسون: انتي عايزة تطلعيه وحش وخلاص. قالت نسمة بنفاذ صبر. نسمة: بصي بقى , اتفلقي, انتي حرة, عشان انا زهقت منكو كلكو, يعني هتكوني احسن من ندى الي رجعت لشادي بعد كل الي عمله فيها, ولا كأن حاجة حصلت, وانا الي افتكرتها عقلت, بقولكو ايه, بطلو تحكولي, انا مبقتش عايزة اسمع مصايبكو تاني خلاص. ****************** اية: يعني انتو كويسين مع بعض دلوقتي؟. ندى: جدا يا اية متتخيليش اد ايه؟, شادي مبيرفضليش طلب, ومعيشني في جنة, وانا كمان خلاص بطلت شغل الاستهبال دا معاه. اية: ماهو عشان كده يا هبلة, عشان انتي رجعتي تسمعي الكلام, هو بقى حنين. ندى: وايه المشكلة؟, لما اسمع كلامه وهو يبقى كويس, وانا يهمني ايه الا اني ارضيه وابقى راضية معاه. اية: بصراحة يا ندى, مش هكدب عليكي, انتي المشكلة الي فاتت خليتي الناس كلها تتقفل منه, متزعليش مني لو قلتلك ان انا لسه مش متقبلاه. ندى: دا عشان بس كنا زعلانين مع بعض, بس والله شادي زي العسل بس انتي تعرفيه كويس. اية: والمصري معادش بيكلمك؟. ندى: من ساعة ما عرف اني هحول هنا خلاص, مبقاش يعبر. اية: والله المصري دا انتي ضيعتيه منك بمنتهى الغباء. ندى: ماخلاص بقى خلصنا. اية: ماشي يا ستي خلصنا , اما نشوف هيعمل فينا ايه شادي تاني. ندى: حرام عليكي, دانتي لو تشوفيه راجعلي بيحبني اد ايه؟, ولا بيعمل عشاني ايه, تعرفي الحقيقة, وتحبيه كمان. اية: والله ياختي انا مش عايزة احبه, كفاية انتي تحبيه. ندى: وما احبوش ليه؟, دا احسن واحد في الدنيا في عنيا, واكتر واحد فاهمني وبيحبني, قال المصري قال, عبيطة انتي ولا ايه. ************* اندهشت هالة بشدة من اسلام الذي استوقفها في الشارع, واخذت تتلفت يمنة ويسرة وهي في شدة الاحراج من الوقوف معه, وقالت في ارتباك. اسلام: ازيك يا هالة؟. قالت هالة بتوتر. هالة: الحمد لله. اسلام:......... هالة:...........؟ نظرت اليه عسى ان يتحدث ولكنه لم يفعل. هالة: خير ؟, مالك؟. اسلام: مفيش,..... هالة: متأكد؟. صمت ثم قال بسرعة. اسلام: انتي لسه بتحبي عمرو مجدي؟. نظرت اليه غير مصدقة للحظات, ثم ضحكت بتوتر ممزوج بالغضب. هالة: سؤال غريب مفتكرش اني هرد عليه. اسلام: لا , لازم تردي ياهالة. هالة: هو دا بقى الي انت موقفني في نص الشارع عشان تسألهولي؟. اسلام: ايوة, لان الاجابة هتحدد حاجات كتير تانية. نظرت اليه في تفحص, ودهشة, فقال هو من بين اسنانه. اسلام: ردييي. هالة: مع اني معرفش الموضوع دا يهمك في ايه؟, بس خلاص انا الحمد لله نسيت عمرو خالص, ولما بفتكره بيكون عشان ادعيله ربنا يرحمه. اسلام: ........ هالة: ايه بتبصلي كده ليه؟, عايزني احلفلك كمان؟, انت بتسأل ليه اصلا؟. اسلام: .........., بجد؟. قالت بسخرية. هالة: انت عايز ايه؟, جايبلي عريس ولا ايه؟. اسلام: انتي عايزة عريس؟. قالت بحدة. هالة: اسلام بطل هزار وقول انت عايز ايه عشان الوقفة دي شكلها وحش. نظر اليها مطولا قبل ان يقول بقوة. اسلام: انا عايز اتجوزك يا هالة, انا لسه بحبك, وعمري ما نسيتك.
|
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأربعاء أبريل 14, 2010 3:18 pm | |
|
قالت والدة هالة بغضب. الام: يعني ايه مش عايزة؟, انتي عايزة تجنيني؟, كل ما يجيلك عريس ترفضي؟. قالت هالة بوهن. هالة: ماما, الله يخليكي سبيني في حالي. الام: يعني ايه؟, تقدري تقوليلي ماله اسلام؟, مش مكمل تعليمه هو كمان؟. هالة: ياماما انتي عايزة ترميني وخلاص؟, ايه؟, محسساني اني عنست وقاعدة على قلبكو. الام: الولد زي الفل , زي الفل يا بنتي , تشوفيه في الشارع كده يشرح القلب, وانتي مافيكيش غلطة, مالك؟, حكاية رجلك دي هتجنك ليه؟. هالة: يا ماما , رجل ايه وبتاع ايه ارحميني بقى, انا تعبانة ومش مستحملة. الام: امال مالك, قاعدة تطفشي كل العرسان ليه؟. علا صوت هالة قليلا. هالة: ياستي عرسان ايه وتطفيش ايه بس, انا مش فاهمة انتو مستعجلين على ايه؟, هو انا جالي الا اتنين اصلا, انا حيالة عندي واحد وعشرين سنة, انتو محسسني ان خلاص لو متخطبتش في الكلية هضيع. سمعت الام صوت الاب من الخارج يدخل المنزل, فقالت بصوت خفيض مهددة. الام: انا مش عايزة اسمع كلام خايب, متخلنيش اقول لابوكي, ومن هنا ورايح , تقوليلي لما يجيلك حد, لو مكانتش ندى قالتلي مكنتش عرفت. تمتمت هالة بضيق. هالة: ماهي ندى دي انا هقطع لسانها. خرجت الام من الغرفة غاضبة, فاعتدلت نسمة تهمس لهالة. نسمة: انتي يا بنتي انتي, انا مرضتش اتكلم وماما هنا, بس انا شايفة انك هبلة, ماما عندها حق, اسلام من ناحية شكله كعريس , زي الفل. هالة: انتو مش فاهمين حاجة يا جماعة بجد. نسمة: لا حول ولا قوة الا بالله, انتي قصدك ايه؟. اعتدلت هالة وهي تقول بصوت هامس ولكن مسموع بالنسبة لنسمة. هالة: اسلام يانسمة مانسيش اني كنت مع عمرو, فاكرلي وهيفضل فاكرلي, اول حاجة سألهالي كانت انتي لسه بتحبي عمرو. نسمة: بس عمرو مات يا هالة. هالة: الكلام دا انا اقوله, بس مين يسمع, الي زي دا هيفضل طول عمره بيحارب خيال, ضل واحد مش موجود اصلا , وهيهريني شك. ودمعت عيناها وهي تقول بأسى. هالة: الظاهر اني فعلا مش هقدر اتجوز الا واحد من برة زي ما كنتو بتقولو, واحد ميعرفش حكايتي القديمة, اسلام دا عارف تاريخي. نسمة: لا حول ولا قوة الا بالله, يا بنتي متقوليش كده. هالة: هي دي الحقيقة يا نسمة. نسمة: لا طبعا, انتي متعرفيش , انتي بتقولي كلام نظري, مجربتيش عشان تقولي. هالة: انا مش قادرة حتى اني اجرب. نسمة: يا بنتي متخافيش, لو خفتي هتفضلي طول عمرك كده, اتوكلي على ربنا ومتخافيش. هالة: لا يانسمة, انا مش عايزة اموت تاني مع حد تاني. ***************** شادي: ماما , معلش ملكيش دعوة بقى. صاح شادي بهذا,قالت الام بهياج. الام: يعني ايه ماليش دعوة, يعني ايه ماليش دعوة, انا الي اقول انت تخطب ولا لا. شادي: معلش ياماما اهي دي الحاجة الوحيدة الي مالكيش فيها, مش انتي الي هتختاري. الام: ندى دي انا مبحبهاش اصلا من ساعة مانت عرفتها. شادي: ماهو مش مهم انتي تحبيها. الام: انت عايز تشلني؟, ابدا يا شادي بقى, اهي ندى دي لو اخر واحدة في الدنيا مش هتاخدها. صاح شادي بغيظ. شادي: ياماما ليه؟, انتي مش عايزة تعمليلي حاجة تريحني ليه؟, انتي مبتحبيش حد, لو جبتلك ملكة جمال العالم مش هتعجبك برضة, انتي بس مش عايزة تريحيني وخلاص. الام: انا نفسي افهم انت مستعجل كده ليه؟, مش هتطير يعني, دي لازقة فيك زي البرغوت. شادي: ماما لو سمحتي متشتميهاش وبطلي تضايقيني. قالت الام بغضب عارم. الام: انت مش طلعتني من الموضوع خلاص, وخليت ابوك هو الي يتصرف, خلاص يا شادي انا مالييييش دعوة بيك, اتفلق. شادي: بس كده هو دا الي انا عايزه منك, مش عايز حاجة تاني. الام: بس مترجعش تزعل بعد كده, وتقولي ياماما كان عندك حق. شادي: ان شاء الله مش هقول. ************************ اسلام: هالة, انتي برضة مديتينيش رد مقنع لغاية دلوقتي, يا بنتي انتي مش صغيرة زي ما بتقولي, انتي خلاص سنة وتخلصي كلية, وعندك 21 سنة , والي زيك بيتخطبوا والله عادي انا مش جاي اضحك عليكي انتي مش 12 سنة وانا مش عيل بلعب, انتي مالك يا بنتي خايفة كده ليه؟. اعتدلت هالة في كرسيها وهي تقول. هالة: مينفعش اخاف يعني؟, انا من حقي اخاف. اسلام: خايفة مني؟, طيب دا انا محدش في الدنيا حبك ولا هيحبك قدي, دانا هحبك اكتر من عمرو, انتي فاكرة ان عمرو دا كان بيحبك ولا بيقدرك, الي بيحب حد يخاف عليه مش يضيعه منه. تجهم وجه هالة وقالت باستياء. هالة: اهو هو دا الي انا خايفة منه. اسلام: ايه هو دا؟, قوليلي فهميني. قالت بعصبية. هالة: انك تفضل طول عمرك بتقارن نفسك,او علاقتي بيك بعلاقة تانية, بسابقة ليا, غلطة انا عملتها, وواحد كان انتهى من حياتي قبل ما حياته تنتهي, انت بتحبني اوكاي, انا فاهمة, بس انا خايفة ان طريقة تفكيرك دي تدمرنا في يوم من الايام لو ارتبطنا, حتى لو كان عمرو موجود دلوقتي مش هو ابدا الي اتمنى اكمل معاه حياتي. اسلام: خلاص يا ستي, لو كانت سيرة عمرو بتنرفزك كده, مش هجيب سيرته خالص, هو دا بقى يا ستي الي مخوفك؟. هالة: .....يعني. ابتسم اسلام برقة وقال. اسلام: يعني عايزة تبوظي الدنيا وتخليني ابعد عنك عشان شوية صراصير في دماغك, وحسستيني اني جاي اخطب واحدة قاصر, ومزعلة الست الطيبة الي قاعدة مع مامتي هناك دي, ومخلياها مكشرة, يا ستي طب دانا مامتي ومامتك حبو بعض وهيبقو اصحاب اهم, مالك بقى. هالة: ............ اسلام: بصي ياهالة, خدي وقتك يا حبيبتي وفكري, ممم,...وابقي اسألي عني. ضحكت هالة من الكلمة, فقال هو ضاحكا. اسلام: اه, اسألي عني , وابعتي باباكي زي الافلام يسأل تحت بيتنا , وخليهم يقولوله ولد بايظ , وخليه هو الي يرفض. هالة: هههههههه. اسلام: ايوة كده اضحكي, وبعدين انا مامتي معجبة بيكي جدا, قالتلي انك كنتي حلوة زمان, بس دلوقتي بقيتي احلى. هالة: اصل مامتك زمان اول مرة شافتني كنت في ثانوي باين, بس كان لبسي وقتها ولا الرقاصات يا اسلام, انا فاكرة ساعتها, حتى هي جت شدتلي البادي كده وضحكت, وقالتلي يا حبيبتي انتي لابسه هدوم اختك الصغيرة. اسلام: اههه, لا بس هي مش فاكرة الموضوع دا, اوعي تفكريها الله يخليكي. هالة: لا متخافش, انا عايزة ابقى صاحبة حماتي. قال اسلام بحماسة. اسلام: حماتي؟؟؟, يعني انتي كده خلاص وافقتي؟؟؟. هالة: عندك مانع؟. اشرق وجه اسلام وقال. اسلام: انتي فرحتيني على فكرة اوي, يارب تحبيني يا هالة. قالت هالة بصدق. هالة:....يارب. ****************** جلست سلمى مع سامح وريهام في الكافية وهي مطرقة الرأس مستسلمة لافكارها, التي تمحورت في الايام الجميلة حين كانت الجلسة تكتمل بوجود شادي قربها, ومنعت نفسها من الارتجاف كلما ذكر سامح اسم شادي في سياق الحديث, فلاحظت ريهام صمتها. ريهام: ايه يا لومي مالك؟. سلمى: مفيش يا حبيبتي. نفث سامح دخان الشيشة وهو يقول. سامح: لا انتي مش في المود خالص النهاردة. سلمى: عادي يا جماعة بجد, انا معاكو. سامح: انتي متضايقة عشان انتي وشادي متخانقين؟. سلمى: لا ابدا, انا وشادي مش متخانقين ولا حاجة. سامح: بس انتو مبتتكلموش. سلمى: دا مش معناه اننا متخانقين. ظهر في هذه اللحظة شادي مقبلا عليهم, فقال سامح. سامح: جبنا في سيرة القط. اختفى الدم من وجه سلمى , وشحبت بشدة, وهي تنظر الى شادي الذي اقترب منهم ببطء. شادي: ازيكو. سامح: اعد يابني , لسه بنجيب في سيرتك. شادي: على الله بخير. ريهام: طبعا بخير, اخبارك ايه؟. شادي: تمام,...ازيك يا لومي. تمتمت سلمى بصوت غير مسموع. سلمى: الحمد لله. سامح: بتعمل ايه هنا؟. شادي: مفيش كان المفروض اشوف ندى, قالتلي معرفش انا رايحة فين عند خالتي ولا بتاع ايه, قلتلها طب استناكي اما تخلصي, قلت اعدي عليكو اعد معاكو شوية. انقبض قلب سلمى حين ذكر اسم ندى, وتأكدت انه عاد اليها. سامح: هي هتفوت عليك يعني؟. شادي: اهه هتفوت عليا, يعني بذكاء اهلك كده هتفوت عليا باية, انا طبعا الي هفوت عليها. سامح: يعني انت ياروح امك الي هتفوت عليها بايه مانت هتدبسني اوصلك. استغلت سلمى انشغالهما بالحديث فحاولت التسلسل منصرفة, وهي تشير لريهام, فقال سامح. سامح: رايحة فين؟. فقالت بسرعة. سلمى: ماشية بقى عشان صدعت,شكل الشيشة دوختني. ريهام: قلتلك متشربش واحنا معاك. سامح: ليه حوامل؟, ماتعدي ياختي انتي كمان, جبتيلي الكلام. سلمى: لا معلش يا سامح, بجد صدعت. ريهام: طب استني نوصلك. سلمى: لا ملوش لزمة, باي يا سامح, باي يا شادي. وانطلقت راكضة, فتبعها شادي بنظره في حسرة, بينما ريهام تتبعها لتركبها تاكسي. سامح: ايه ياد , مالك هتموت عليها كده ليه؟. شادي: ولا هموت ولا حاجة, بس هي البنت دي غلبانة اوي, بتحبني بجد. سامح: ياعم هو فيه حاجة اسمها حب, انت بتصدق. شادي: هي عرفت اني ناوي اخطب ندى؟. سامح: ومين هيكون قالها, والله مجنون اصلا الي يخطب دلوقتي. شادي: يا سلام , يعني انت لو جاتلك فرصة دلوقتي انك تخطب ريكا مش هتخطبها. سامح: خطوبة ايه ياعم الحج صلى ع النبي, انا مش ناقص وجع دماغ, وبعدين اخطبها ليه, ماحنا مقضيينها. شادي: نعم؟, ليه ؟,هو انت مش بتحبها؟. سامح: بيقولولك بقى ايه, الجواز مقبرة الحب, وانا مش عايز اموت, اوجع دماغ اهلي ليه من دلوقتي, انت بس الي عاشلي دور الحبيب, وعايز تتدبس, اتفضل اتدبس. نظر اليه شادي في دهشة عظيمة قبل ان يقول. شادي: سبحان الله, انت نسخة من هاني اخويا, بس النسخة الكبيرة المعفنة. سامح: انا قلت برضة الواد هاني دا هو الي بيفهم؟ شادي: والله لا انت ولا هو فاهمين حاجة. ****************** وضعت ندى يدها في يد شادي, وهي تسير معه قائلة. ندى: ان مش عارفة هي كانت مكبرة الموضوع ليه, ماهي عارفة اسلام من زمان, اول مرة هتعرفه يعني, وعارفة انه بيحبها, تاخد الي يحبها ومتاخدش الي تحبه. شادي: انا مبيعجبنيش المثل دا, مش صح ان الواحد ياخد الي بيحبه , لازم يكون هو بيحب الي معاه. ندى: ازاي بقى, الي بيحب التاني اكتر بيبقى مستعد يشيله في عنيه ومبيزعلوش, لكن لو هي اخدت واحد بتحبه اكتر, هيطلع عينها. قال بمكر. شادي: ممم زيي كده معاكي؟. ندى: يا حبيبي انا بموووت فيك, وانت كمان بتموووت فيا. شادي: ايوة كده. ندى: بس بقى, ناويين يعملو خطوبة, ....عقبالنا يا حبيبي. قال شادي بسرعة. شادي: قريب ان شاء الله. فقالت غير مصدقة. ندى: بجد يا شادي؟. شادي: مين عارف يا رب. ندى: لا والله يا شادي لانت قايل, قلتلهم في البيت ولا عملت ايه؟,قول بقى متبقاش رخم. شادي: فيه ايه ياندى, افرضي قلتلهم يعني هتفرحي؟. ندى: لا, بجد , شادي, بجد, باباك قالك ايه؟. ابتسم شادي , وقال. شادي: قالي لو طلعت الاول على الدفعة في الترم الاول هنيجي نقرا فتحة. عجزت ندى عن الحديث, وامتلأت عيناها بالدموع, وقالت بفرحة. ندى: بجد يا شادي؟. شادي: بجد يا روح قلب شادي. ضغطت على كفه بشدة, وهي تقول. ندى: انا النهاردة مفيش حد في الدنيا دي فرحان اكتر مني
|
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأربعاء أبريل 14, 2010 4:12 pm | |
| والنبي انا هموت وعارف النهايه بقي انجاز ياريو | |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقة 46 الخميس أبريل 15, 2010 12:20 am | |
| الحلقة 46 قال نسمة لندى وهما تسيران في الجامعة سويا. نسمة: على فكرة فيه واحدة قاعدة تبصلك من ساعة ماوقفنا, شوفي كده يمكن تعرفيها. التفتت ندى تنظر صوب الفتاة التي كادت تأكلها بعنينها, وقالت في دهشة. ندى: يااااه, دي غادة الي كانت صاحبة المصري, ايه الي جابها هنا. نسمة: انتي مش قلتي انها محولة من السنة الي فاتت, انا باين شفتها في الجامعة قبل كدة. ندى: اروح اسلم عليها ولا ايه؟. نسمة: متتعبيش نفسك هي جاية. اقبلت الفتاة عليهما وقالت في ابتسامة لاذعة. غادة: ندى , ازيك, هاي. ندى: ازيك يا غادة اخبارك ايه؟. غادة: ايه دا انتي حولتي معانا هنا؟. ندى: اه الحمد لله, سبت المنيا. غادة: مممم, يعني هنشوفك كتير. قالت الكلمة وكأن مضمونها " يادي النيلة". ندى: اه ان شاء, الله اخبارك ايه؟. غادة: دا علي جاي بعد شوية, هبقى اسلملك عليه. اندهشت ندى من الكلام, وقالت بدهشة حقيقية لم تخفها. غادة: علي جاي؟؟. غادة: ايوة , اصله اشتغل هنا انتي متعرفيش ولا ايه؟, انتو مبتتكلموش؟, اصله خلاص اشتغل وهيستقر هنا شوية, اصل احنا رجعنا لبعض انتي متعرفيش. قالت الفتاة كل هذا الحديث وكأنها تغيظ به ندى, وليس مجرد سرد للمعلومات. ندى: لا معرفش, امتى الكلام دا. غادة: من الصيف. ندى: طب كويس, انا فرحتلكو. عادت الفتاة تقول بنفس الطريقة المستفذة. غادة: طيب يا ندى , ابقى اشوفك بقى, باي. ندى: باي. قالت نسمة بعد انصراف غادة. نسمة: ايه البت الرخمة دي. ندى: دي؟؟, دي صاحبة المصري يا ستي, الباشا رجعلها, بعد ماكانت دوخته و طلعت عينه, معندوش شخصية. نسمة: شوف مين الي بيتكلم. ندى: لا لو سمحتي , فرق كبير اوي بيني انا وشادي وبينهم. نسمة: ايوة ,ان علي الي هيموت عليها وانتي الي هتموتي على شادي. ندى: لا, انا وشادي بنحب بعض وان شاء الله ربنا يكرمه وفي نص السنة نتخطب, بس دول معرفش ايه حكايتهم. نسمة: وهو قاعد هنا عشانها بقى؟. ندى: معرفش. نسمة: كشرتي ليه؟. ندى: متضايقة , كده انا هرجع اشوف المصري تاني, ودا هيعمل مشاكل مع شادي وانا كنت ماصدقت. نسمة: يادي شادي ويادي المشاكل ويادي القرف تاي بقيتي فيه دا بقى, انا زهقتلك. ******************** ندى: الو؟؟. علي: ايوة, الناس الواطية, الي مبتعزمش حد على خطوبة اختها, ومطنشين ع الاخر وبيغيرو نمر موبايلاتهم. صاحت بمزيج من السعادة والقلق. ندى: علي المصري. علي: ايوة يا ندلة , يا واطية , يابق... مش عارف اقلك ايه تاني خلصت فيكي الشتايم. ندى: والله يا مصري.... قاطعها مهللا. علي: والله يا مصري....ايوة...احلفى , هتقولي ايه؟, والله ايه؟. ندى: ايه؟, انت مالك داخل تهليل ليه من االصبح, ايوة نعم, غيرت نمرتي, مالك, مانت كنت قافل موبايلاتك, وبعدين انا برضة الي نقلت هنا ومعرفتش حد, ...بقى اعرف من غادة انك بتشتغل هنا , مين فينا الواطي. علي: غادة؟؟, وانتي شفتي غادة فين؟. ندى: في الجامعة ياتحفة. علي: اه صحيح. ندى: امال انت جبتني منين؟. علي: من مروة. ندى: ماشي يا معلم, ولا يهمك, انت اخبارك ايه؟. على: واحشاااني اخر حاجة, هتكوني امتى في الجامعة يوم الاربع. ارتبكت ندى للحظات. ندى: الاربع ؟,....ليه؟. علي: عشان ابعتلك فاكس,...عشان اجيلك طبعا يا بنتي. ندى: تجيلي؟. علي: مالك ياحجة اتخضيتي كدة ليه؟, مش عايزة تشوفيني بلاش. ندى: لا عيب يا مصري متقلش كده. على: طيب , اشوفك الاربع الساعة اتنين, هبقى اكلمك, اوكاي, يلا بقى امشي عشان عندي شغل مش فاضيلك انا, سلام. ارتبكت ندى اكثر لسرعة حديثه ,وانهائه المكالمة بهذا الشكل,فقالت بعد ان اغلق. ندى:..........سلام. وضعت ندى السماعة , وهي مكتئبة , لقد فرحت لاتصال علي, ولكنها تذكرت انه لا يعرف شيئا عن رجوعها لشادي, ولا احد يعرف سوى اية, وشادي اذا علم انها كلمته ستنهد الدنيا فوق رأسها , ماذا ستفعل. ********************* نهر اسلام نسمة للمرة الثالثة وهو يقود السيارة , بينما هي تخرج يدها تشير لطفل في الخارج. اسلام: انتي يابنتي ايه؟, مبتسمعيش الكلام, بطلي تعملي باي للعيال الصغيرة, انتي مش راكبة طفطف, دخلي اديكي دي جوة. نسمة: بس دا يا اسلام كميلة خالص انت مشفتوش, دا عسل. اسلام: يابنتي ايه اختك دي الي فاضحانا دي, مركبين عيلة صغيرة معانا. هالة: اتلمي يا نسمة. نسمة: مالكيش دعوة انتي, متدخليش بيني وبين اسلام. هالة: يعني اطلع منها انا بقى؟؟ , ماشاء الله عليكو. غمز اسلام لنسمة بعينه من خلال مرآة السيارة وقال مبتسما. اسلام: انتي بتغيري من نسمة يا هالة ولا ايه؟. عقدت هالة حاجبيها في استنكار. هالة: انا اغير؟, ليه يعني. اسلام: واخدة بالك يا نوني, اختك بتحبني ومش عايزة تقول. صاحت هالة باستنكار. هالة: اسلام. اسلام: ايه يابنتي انتي انا بقول ايه يعني,بقول بتحبيني, هو انتي جايباني من الشارع, دانا خطيبك يا لولو. هالة: اسلام. اسلام: انتي خايفة عليها تتكسف؟, دي مش قاصر على فكرة عدت ال18, انتي مش عدتيهم خلاص يا نسمة؟. قالت نسمة في مزاح, وهي تترجل من السيارة خلفهما. نسمة: اصل هالة وش كسوف. نظرت اليها هالة في استنكار لتصمت. هالة: انتو ايه؟, بتغنو وتردو على بعض, اروح انا بقى وتتعشو لوحدكو. سارت نسمة بينهما , وهي تقول. نسمة: بصراحة اه, انا اصلا بطفش فيكي من الاول. قال اسلام ضاحكا. اسلام: ماشي يا واقعة , بس انا مش هتعشى الا مع خطيبتي. توقفت نسمة عن السير وهي تقول. نسمة: كده بتبيعني اوام؟, يعني انا غلطانة اني نزلت معاكو؟, كنت اخلي بابا يجي معاكو يعني؟. والتفتت تقول. نسمة: ماشي يا ست هالة, ..... وصمتت حين لمحت هالة متجمدة التعابير امام فتاة تعبر من امامها, وذعرت حين رأت الفتاة هالة , وقالت بدهشة. ساندي: هالة؟. واشرق وجهها وهي تترك الشاب الذي معها وتقبل على هالة التي تجمدت لتقبلها. ساندي: هالة وحشتيني اوي, اخبارك ايه؟. وعانقتها بشدة, فقالت هالة بصوت شاحب. هالة: ازيك؟. ساندي: يااه ياهالة, انا مشفتكيش من زمان. قالت هالة بصوت مبحوح. هالة: ...من ساعة الحادثة. انعقد حاجبا اسلام في دهشة وهو يهمس في اذن نسمة. اسلام: مين دي؟. لم تجبه نسمة. ساندي: اخبارك ايه؟, ايه دا انتي اتخطبتي؟. هزت هالة رأسها في تجمد, فابتعدت عنها الفتاة في رفق, وهي تقول في شحوب هي الاخرى, ملقية بعينها لتنظر الى اسلام, الواقف في اندهاش تام. ساندي: كانت فرصة حلوة اوي يا هالة, ربنا يهنيكي. وانصرفت في حزن غريب, فقال اسلام. اسلام: انا مش فاهم حاجة, مين دي يا هالة؟. قالت هالة وهي كالنائمة. هالة: دي ساندي مجدي, ...اخت عمرو مجدي. ******************* وقفت ندى مع علي وهي تتمزق مابين الشعور بالسعادة لمرآه وبين القلق الذي يعتريها من رؤيا شادي لها معه. علي: دي واطية مش عايزة تحول, مادام قاعدة مع رامي خلاص تولع الدنيا. ندى: ليه كده بس, خليها قاعدة معاه, ماهو كل واحد بيروح يعد في البلد الي بيحبه فيه. علي: قصدك ايه؟. ندى: الناس الي سابت اسكندرية وجت تعد جمب غادة. نظر اليها علي نظرة غامضة. علي: غادة؟. ندى: ايوة غادة. علي: هي غادة فهمتك ايه بالظبط؟. ندى: ليه وهو انا غبية, انا فهمت من نفسي. علي: انتي فاهمة اني انا وغادة رجعنا لبعض؟. قالت في دهشة. ندى: امال انتو مرجعتوش؟. ابتسم علي وهو يشيح بعينيه عنها, فدارت هي حوله تلاحق عينيه. ندى: لا والله لا انت قايل, انتو مرجعتوش؟. اشار برأسه نفيا, فقالت مقلدة صوت غادة. ندى: امال دي وقفت تتنفخ عليا و"اه من الصيف الي فات" وحسستني انها خلاص اتجوزتك. ابتسم علي, فقالت هي. ندى: انت مرجعتلهاش ليه؟, انت مش كنت بتحبها؟. نظر اليها في هدوء ثم قال وهو يهز رأسه نفيا. علي: لا, بحب واحدة تانية. شعرت بالقشعريرة من لهجته, وندمت لسؤالها هذا السؤال بالذات, فقالت مغيرة دفة الحديث. ندى: انت...انت بتشتغل فين؟. علي: في مستشفى القوات المسلحة. قالت بسعادة حقيقية. ندى: بجد يا علي انا فرحنالك اوي انك اشتغلت هنا, وبعدين رجعت لغادة مرجعتش, اوعى تخلي حاجة تضيعلك مستقبلك. ابتسم وقال بهدوء. علي: وانتي اخبارك ايه؟. ندى: كله تمام. علي: شادي محاولش يرجعلك؟. ارتبكت. ندى:....شادي؟......, ابدا. علي: احسن يا بنتي انتي تستاهلي احسن منه, دا ميستاهلش لحظة تفكير واحدة منك, الي ميقدركيش بالشكل دا ويعرف ان في ايده نعمة, يبقى ميستاهلكيش ابدا,...فوقي لنفسك بقى, وبكرة تلاقي الي يحبك ويقدرك اكتر منه, انا فرحان اوي يا ندى اني هرجع اشوفك كتير تاني. قال الكلام الاخير بصوت هاديء واثق, فشعرت ندى بالذعر من مشاعرها التي اضطربت, لقد تغير علي كثيرا, صار اكثر ثقة وهدوء, ويبدو انه لم يتجاوز رفضها له بعد, فقالت في رأسها. " اه لو تعرف اني رجعت لشادي, هنزل من نظرك اوييييي" |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقة 47 الخميس أبريل 15, 2010 12:21 am | |
| الحلقة 47
شهقت نسمة في دهشة وهي تضيء نور الغرفة, لتجد هالة جالسة في هدوء في احد الاركان ممسكة بهاتفها في صمت. نسمة: بسم الله الرحمن الرحيم, انتي قاعدة كده ليه؟, خضتيني. هالة: ..... نسمة: ايه ياهالة ماسكة موبايلك ليه؟. هالة: اسلام يا نسمة , مش عاجبني من يوم ماكنا برة سوا. جلست نسمة بجانبها وهي تقول. نسمة: ليه يا بنتي, ماهو جالنا بعدها, وكان عادي جدا , ايه المشكلة؟. هالة: لا مش عادي, انتو بس مخدتوش بالكو, اسلام بقى مفتعل كده وبيكلمني ع القد, ومش مستريح ولا مريحني. نسمة: طب تفتكري ليه كده؟. هالة: ....من يوم ما شفنا ساندي. نسمة: لا يا شيخة متقوليش كده حرام عليكي, اسلام اعقل من كده. هالة: لا يا نسمة, انتي متعرفيش اسلام, انا قلت الموضوع بتاع عمرو دا ماتنسيش اصلا, وكان عندي حق, اسلام مش هو من ساعتها. نسمة: طيب...طيب ماتصارحيه. هالة: مينفعش, لو صارحته يبقى الموضوع بجد كان فيه حاجة, وانا لسه بفكر فيه, ولو استنيته ينطق انا هموت. نسمة: والله لو مكانش متفاهم وهيتعبك بالشكل دا يبقى نصيب ربنا بقى يا هالة. هالة: بس انا بحبه يا نسمة, بحبه بجد, مقدرش اسيبه. صمتت نسمة في حيرة ثم قالت. نسمة:....... بجد مش عارفة اقلك ايه. ****************** اية: يعني المصري ميعرفش انك رجعتي لشادي؟. ندى: لا. اية: ولا شادي يعرف ان بتكلمي المصري؟. ندى: لا. اية: يخرب بيت دماغك, انتي هتضيعي نفسك على فكرة. ندى: معرفش بقى , اهو الي حصل, انا معرفش ايه الي خلاني مقلش لعلي اني رجعت لشادي, وخلاص معادش ينفع ارجع في كلامي دلوقتي. اية: انتي بتلعبي بالنار, هيحصلك مصيبة على فكرة. ندى: يباي, انتي ليه كده, بقلك محدش يعرف اني بكلم المصري الا انتي, حتى اخواتي, وهما مالهمش علاقة بشادي. اية: يا بنتي انتي خلاص, كلها 3 شهور وشادي يجيب تقدير ويجي يخطبك, بتتغابي ليه قبل الموضوع ما يتم, عايزة تبوظي كل حاجة. ندى: شوف مين الي بيقولي , يعني انتي اصلا مكنتيش طايقة شادي. اية: مكنتش طايقاه عشان مكانش مبين انه ناوي جد معاكي, لكن هو دلوقتي قالك انا جاي , واداكي وقت قصير, مش قادرة تصبري على نفسك, انتي فاكرة ان شادي لو عرف هيسيبك تبقى صاحبة المصري لو اتخطبتو؟, ولا فكرك ان انتي والمصري ممكن ترجعو اصحاب تاني اصلا, بقى بالله عليكي مش حاسة ان بينكو حساسية اكتر من الاول. ندى: لا بالعكس انا تقريبا نسيت الي كان حاصل. اية: وايه ضمنك ان هو نسي؟, هو مش قالك انا مرجعتش لغادة, انا بحب واحدة تانية؟, جابلك سيرة التانية دي من ساعتها؟, مش لو كنتو اصحاب بجد زي ما بتقولو كان حكالك عليها, دا اذا ماكانتش انتي اصلا. ندى: لااا انتي اكيد هبلة, انا مين يا اية, بقلك مبيكلمنيش في حاجة خالص. اية: عيبك انك غبية, علي يا بنتي بيتعلم من اخطائه, عارف ان هو لما صارحك اول مرة انتي بعدتي عنه, لو كلمك تاني هتضيعي منه بقى المرة دي على طول, لو عايزك بجد , هيصبر عليكي, بس هيبقى كأنه صاحبك قدامك. قالت ندى في غير تصديق. ندى: لا اكيد محصلش دا, انتي هبلة, مينفعش اصلا. اية: مينفعش ليه بقى ان شاء الله, محرم؟؟, اخوكي ؟, خالك؟, عمك؟. ندى: بصي يا اية, انا فرحت لما المصري رجع يكلمني تاني من غير حساسيات, فمتبوظيش عليا الدنيا, وبعدين انتي محموقة عشان بتحبي المصري اكتر من شادي, مش بعيد تكوني بتقوليلي كده خايفة عليه هو مش عليا. اية: انا قلتلك الي انا شايفاه وانتي افهميها زي ماتفهميها, بس انا بحذرك يا ندى, انتي هتضيعي نفسك. ندى: لا ان شاء الله مفيش حاجة. ***************** نظرت هايدي الى اسلام بخبث, قبل ان يلمحها تدخل الجيم بهدوء, فبادلته نظرة مملوئة بالعداء, فلم يشح بعينيه عنها بعد ان رآها, وتجهم وجهه, لقد كانت تسير مع ساندي, شعر بالغضب يملؤه, انه لم يهدأ له بال اصلا منذ ان رأى الفتاة تعانق هالة, ورأى وجه هالة يتلون بالثلج بعد مقابلتها لها, انها لم تنس عمرو, ولن تنساه, لم يمنعها حبه من نسيان الماضي, او بالاحرى لم يمنعه هو حبها من نسيانه. هايدي: هاي. قال اسلام من بين اسنانه. اسلام: اهلا. هايدي: كويس انك موجود, اصل احنا كنا جايين نحجز, وقالولنا ان راندا عندها كله كومبيليت فكنت عايزاك تكلمهالنا تحطنا معاها في اي مجموعة. نظراليها مغتاظا من لهجاتها الخبيثة. اسلام: طبعا يا هايدي, دا البيت بيتك, انتي واصحابك. هايدي: اه صحيح, نسيت اعرفك, ساندي. اسلام: ما احنا اتشرفنا قبل كده. قالت ساندى بوجه كالورقة. ساندي: انت خطيب هالة, مش كده. اسلام: ايوة. ساندي: اهلا. واستدارت تدخل مكتب الاستعلام في سرعة تاركة هايدي مع اسلام واقفين بمدخل الجيم ,فقال اسلام لهايدي بسخرية. اسلام: انتي مش كنتي الاسبوع الي فات بالحجاب؟, ايه الي حصل؟, ولا انتي بتلبسيه اتنين وخميس بس. نظرت اليه هايدي بلا مبالاة وقالت. هايدي: اخبار هالة ايه؟. قال اسلام بعداء واضح. اسلام: كويسة طول مانتي بعيد عنها. قالت بعصبية. هايدي: انت فاكر انك خلاص كده بقيت مع هالة؟, انا هالة بتاعتك دي اعرفها اكتر من 10 سنين , ومحدش هيحبها زي ماكنت بحبها ولا حتى انت شخصيا, هي بس الي اتغيرت وعايشة في الدور شوية وانت مصدقها. هتف بها اسلام. اسلام: بقلك ايه يا هايدي, انسي بقى هالة وطلعيها من دماغك, انتي كنتي مرحلة وسخة في حياتها , واتقطعت الحمد لله, واديكي لقيتيلك واحدة تانية تشتغليها, بس ابعدي عنها بقى انتي وعيلة مجدي كلها. قالت هايدي مدافعة عن موقفها. هايدي: انت لا هتقدر تاخد مكاني ولا مكان عمرو في حياتها, واديك شايف بنفسك. قال اسلام متصنعا البرود. اسلام: انتي للدرجة دي فاضية ومش لاقية حاجة تعمليها؟, فقاعدة تدوري على حاجة تبوظي بيها حياة اصحابك القدام, روحي يا هايدي, روحي شوفيلك حاجة تشغلك وابعدي عنا بقى وريحي دماغك. نظرت اليه هايدي بغضب, ثم استدارت عنه محتقنة الوجة, بينما حافظ هو على قناع البرود على وجهه وان كان قلبه يشتعل اشتعالا من الغيرة, لقد سمع قول هايدي, وادرك جيدا انه لازال يحارب ذكرى عمرو في قلب هالة, وان كانت لا تبدي هذا له, واكد الكلام مخاوفه, وشعر بالغضب يسيطر عليه, واستسلم تماما لافكاره السوداء. ******************* ندى: ايه ياشادي؟, قاعدة من الصبح بطلبك, مبتردش ليه؟. شادي: نايم مقتول يا ندى على اخري, مش عارف انا ازاي نمت على المشروع بالمنظر دا, انا مطحون ع الاخر. ندى: معلش يا حبيبي استحمل. شادي: ماهو انا لازم اطلع الاول الترم دا ياندى, انشالله الترم دا بس, عشان بابا يعمل الي قالي عليه وخلاص, منا مبقاش ماشي كويس بقالي اربع سنين واجي افوت في السنة المهمة. ندى: للدرجة دي بتحبني يا شادي يا حبيبي. شادي: امال انا بعمل دا كله عشان مين. ندى: ان بحبك اوي اوي اوي, انا مش عارفة حياتي من غيرك ممكن تبقى عاملة ازاي. شادي: ان شاء الله مفيش ثانية جاية هتبقى من غيري اصلا, ولا انتي ناوية؟. ندى: اخص عليك يا حبيبي متقلش كده. شادي: انتي نازلة مع اية النهاردة؟. ندى: ايوة يا حبيبي. شادي: ندى, مابلاش تدخلي سينما. ندى: ليه كده بس ياشادي, احنا مش كنا اتفقنا يا حبيبي, والله ما هنتأخر, احنا هندخل بدري, وبعدين انت عارف احنا مش هنبقى بنات كتير, يعني شكلنا مش هيبقى ملفت, ومروة جاية من اسكندرية مخصوص عشان تخرج معانا وعايزة تدخل معانا الفيلم ,احنا متجمعناش من زمان, وصدفة ان اية والاء كمان هنا,عشان خاطري ياشادي, عشان خاطري. شادي: .........خلاص ياندى, بس متتأخريش, ولو عرفتي تحجزي كرسي فاضي جمبك احجزي , وخدي بالك من نفسك. ندى: حاضر يا حبيبي. شادي: وابقى كلميني اما توصلي, ولو معرفتيش تروحي كلميني اجي اخدك عشان النهاردة فيه ماتش, والله ماكنت عايزك تنزلي يوم الماتش دا. ندى: خلاص بقى يا دودو. شادي: خلاص يا ستي, خدي بالك من نفسك. ندى: حاضر يا حبيبي. ******************** جلست ندى في السينما تراقب الفيلم في اهتمام بينما مروة تتحدث في الهاتف بصوت خفيض. مروة: ايوة ايوة, لا طبعا محجزتلكش..... طيب استنانا برة....يعني ايه مش هتعد كل دا مستني....طب اقطع تذكرة وادخل....طب يعني انت شفت الفيلم سيبني اشوفه بقى.......يعني ايه...هتدخل....طيب ....مستنيينك. همست ندى. ندى: مين دا الي جاي؟. مروة: دا المصري. اختفى الدم من وجه ندى, وغصت بالفيشار الذي تأكله وسعلت مرتين قبل ان تقول فضربت ايه على ظهرها وهي تقول. اية: مالك يا بنتي هتموتي كده ليه؟. التفتت اليها تهمس بوجه محتقن هذه المرة. ندى: علي جاي. اية: بجد ؟, طب كويس. ندى: كويس ايه انتي كمان, بقلك جاي يتفرج معانا على الفيلم, انا حالفة ايمانات الله لشادي ان مفيش معانا صبيان في الخروجة. اية: طب ونعملك ايه يعني, ماهي مروة متعرفش ان فيه شادي , ولا الاء, ولا المصري نفسه, هتقوليلهم ميجيش ليه بقى. ردت ندى بخوف. ندى: معرفش. اية: عادي يا بنتي, ماهي مش مشكلة, يعني هتعملي ايه يعني, يعني هو شادي واقفلك برة, دا تلاقيه قاعد يتفرج على الماتش, ومش في دماغه انتي خالص. ندى: ربنا يستر, انا قلقانة اوي ومش مستريحة يا اية. اية: طب هششش بقى عشان علي داخل اهه. اقترب منهم خيال علي في بطء, واتخذ مجلسه بجانب مروة, وسلم عليهن, ثم اكملوا مشاهدة الفيلم في صمت. قال علي اثناء خروجهم من الفيلم وهو يقترب من ندى. علي: انتي مكنتيش مركزة ليه في الفيلم يا ندى؟, كنتي سرحانة. حاولت السير مبتعدة عنه في قلق وهي تقول. ندى: اصل انا كده لما بركز. عاد علي ليقترب منها قائلا بمزاح. علي: دا على اساس اني مدخلتش معاكي سينما قبل كده وعارفك. قالت مروة بلؤم. مروة: وانت بقى كنت بتتفرج على الفيلم ولا على ندى؟. شعرت ندى بالحنق لتعليق مروة. ندى: اصله فاضي. بينما خرج الجميع وتوقفوا امام باب الخروج , ليجدوا زحام . علي: الله يخرب بيت الماتش على الزحمة. اية: صحيح يابني انت مش ولد برضة وليك في الماتشات, ايه الي جابك. علي: انا قلت كده كده هعرف النتيجة, وبعدين انا مفوتش سينما انتو متجمعين فيها ابدا زي زمان, وهو فيه احلي من السينما وهي فاضية,.....كابتن هو مين الي كسب؟. صاح الشاب الذي سأله علي وهو يركض بسرعة مهللا. الشاب: الاهلي طبعا يا ابو الكباتن... الكبير كبييييير. اية: ييييييييه. علي: ايه؟, احنا هنغلط في الاهلي؟. اية: انت ليك عين تتكلم اصلا وانت متفرجتش ع الماتش. بينما اخرجت ندى هاتفها المحمول الذي سمعته بصعوبة لتجيب, محاولة الاستماع رغم الصوت العالي لمشجعين الاهلي بجانبها. ندى: الو....ايوة مين؟. شادي: مين ايه يا بنتي انا شادي. ندى: شادي؟,....الرقم مظهرش عندي , الشبكات داخلة في بعضها باين عشان الماتش. شادي: انتي فين؟. ندى: انا...انا قدام السينما. شادي: مانا كمان قدام السينما, انا كنت بتفرج ع الماتش في الكافية جمبكو قلت اعدي عليكي اروحك, لان مش هتعرفي تمشي من الزحمة,....انتي فين انا مش شايفك,,....لا استني خلاص انا اهه شفتك...................ندى..........هو المصري دا الي واقف جمبك؟. وسقط قلب ندى في قدميها.
|
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 15, 2010 12:22 am | |
| تفتكروا ايه اللي هيحصل؟؟؟!!! |
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 15, 2010 1:52 pm | |
| | |
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 15, 2010 2:39 pm | |
| هيسيبها ويجوز سلمى وتنتهى القصة ههههههههههههه
شكرا ريو ب س المفروض انت تقول لنا اية اللى بعدو | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 15, 2010 3:39 pm | |
|
الحلقة الثامنة والاربعين
نظرت ندى في حسرة الى شادي الذي استدار دون ان ينطق بعد ان تسمر قليلا, ثم شرع في الانصراف, ولم تستطع حتى النطق وهي لا تزال ممسكة بالهاتف على اذنها بعد اغلاقه الخط, وتجمدت للحظات عاجزة عن التفكير والحركة, ثم تحررت اخيرا من جمودها لتركض صوب المكان الذي كان فيه مخترقة الزحام حولها, لتختفي في لحظة من امام اصدقائها. اية: ايه يا بنتي انتي فيه ايه,.....ندى,.....يا ندى. الاء: مالها دي جريت كده ليه زي المجنونة؟. بينما قال علي في هدوء. علي: هي قالت شادي وهي بتجري....ولا انا سمعت غلط؟. بينما انطلقت ندى تركض محاولة اللحاق بخطوات شادي المسرعة حتى لحقت به. ندى: شادي شادي....عشان خاطري تقف. قال شادي باقتضاب عاقد الحاجبين كاظما للغيظ وهو يضغط على الكلمات. شادي: ارجعي ياندى لاصحابك. قالت برجاء تكاد تبكي. ندى: لا يا شادي, بالله عليك تسمعني دا مفيش حاجة, دا هو جه صدفة والله العظيم صدفة. توقف للحظة وصاح بها. شادي: علي الي في اسكندرية جه صدفة في السينما الي انتي فيها, مختوم انا على قفايا, غوري من وشي يا ندى لحسن والله ماهسيطر على نفسي. قالت برجاء شديد. ندى: والله العظيم, والله العظيم ما كنت عارفة انه جاي, والله العظيم جاي صدفة, والله العظيم....
شادي: اخرسي بقى, انتي خنقتيني منك ومن غلطاتك الي مش باينلها اول من اخر, كل مرة اقول هتتنيلي تتعدلي فيها ترجعي تستعبطيني تاني, وانا زي الاهبل كل مرة بصدقك, بس انا ابقى عيل لو شفتي وشي تاني. صاحت ندى وهي تبكي بالفعل. ندى: لا يا شادي, اوعى تسيبني دانا اموت والله يا شادي, انا عمري ما كدبت عليك من ساعة اخر مرة اتخانقنا, انا اصلا مقدرش اكدب عليك,انت مش مصدقني ليه, انا والله العظيم ماكنت عارفة خالص انه جاي, فعلا كانت صدفة. قال محاولا تمالك اعصابه امام رجائها. شادي: طيب يا ندى امشي بس من وشي دلوقتي عشان انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام عنيا, فاشتري نفسك وابعدي عني بدل ما اقول او اعمل حاجة تزعلك, امشي ياندى. قالت ندى بعناد باك. ندى: وانا بقى مش همشي. شادي: خلاص يبقى همشي انا. جزبته ندى من ذراعه توقفه , وهي تقول. ندى: لا يا شادي اقف, واسمعني , انت ليه مش مصدقني. عاد ليصيح. شادي: عشان انا خلاص مبقتش عارف صدقك من كدبك. ندى: انت متأكد ان انا بحبك. شادي: والي بيحب حد بيخبي عليه يا استاذة ندى؟, ولا بيكدب عليه , ولا انتي اخدتي على كده من كتر ما بعديلك, وانتي من يوم ما عرفتك مبطلتيش كدب يا ندى. صاحت ندى بصوت متقطع من شدة البكاء وهي ترجوه. ندى: انا بكدب؟,انا بكدب؟, امتى كدبت عليك, الا هي مرة واحدة, وعاقبتني عليها وذلتني كأني عمري ماعملتلك حاجة حلوة, انا المفروض تصدقني من غير ما احلفلك, انا على اطول بسامحك وانت على طول ظالمني. شادي: ايوااااااه ابدأي الافلام بتاعتك, وعيطي وهللي , انا مبقاش يدخل عليا الكلام دا خلاص. ندى: انا بعيط وبهلل, انت ظالمني ومش عايز تسمعني حتى, وانا قاعدة بذل نفسي ولسه بتحايل عليك , وانت بتننطط عليا عشان انت عارف اني بحبك. شادي: بس يا ندى , انتي اخر واحدة تنطق عن الحب, عشان انتي لا تعرفيه ولا حستيه, امشي يا ندى من قدامي, امشي لحسن انا قرفان منك امشي, او سبيني امشي. شعرت ندى بدموعها انهارا تنساب على عينيها, وهي لا تستطيع رد اهانات شادي لها, وعلى الرغم من كرامتها المجروحة قالت بألم. ندى: يعني خلاص مش هتسمعني. لم يجبها شادي بل تركها وانصرف كالاعصار, فشعرت هي بالذل والحزن يكادا يقتلانها.
*****************************
جلست نسمة بين اسلام وهالة في حرج, وهي تشعر بالتوتر السائد بينهما والصمت الذي كان لا يقطعه الحديث الا نادرا, وشعرت بكل منهما عكر المزاج, دون ابداء الاسباب, فقالت محاولة المزاح. نسمة: وحدوووه. قال الاثنان في جدية. هالة-اسلام: لا اله الا الله. نسمة: ايه ياجدعان احنا شوية كده ويطردونا عشان مخروسين, ماتتكلمو, بتبص على ايه انت ياعم الحج, ايه ؟, كليبات؟, مش عيب وجمبك مزة زي القمر, بدل ماتعد تعاكسها. قال اسلام بدون مزاج.
اسلام: ودا اقصدك بقى ان المزة دي انتي؟. نسمة: دا بغض النظر يعني عن اني احلى واحدة في الكافيه اصلا, بس فيه هالة برضة ماتكلمها مالكو ساكتين ليه, انتو مملين اوي النهاردة. هالة: مالنا يا بنتي ماحنا كويسين اهه. نسمة: لااا دانتو غلسين بجد, انا هطلع اعد مع اصحابي فوق, لما تيجو تروحو رنو عليا انزلكو, بس اوعو تضربو بعض لما اسيبكو. هالة: انتي هبلة يا بنتي, ماحنا كويسين, انتي الي عايزة تروحي تعدي مع اصحابك ماتوجعيش دماغنا بقى. قامت نسمة وقد شعرت بعصبية اختها وتوترها,وهي تقول. نسمة: طيب طيب يا ستي, يعني افهم ان انتو بس مكسوفين مني, طيب هقوم عشان تحبو في بعض براحتكو. وقامت تنصرف و في نيتها ان يختلي كلاهما ببعضهما البعض عسى ان يتصارحا, فساد الصمت بعد انصرافها ايضا, وشعرت هالة بالضيق من صمت اسلام, انه متغير تماما و لايبدي اي مشاعر من اي نوع,لا غضب ولا حب ولا اي شيء, فقط تلك اللامبالاة التي صارت تخنقها. وبعد استمرار الصمت حتى بعد انصراف نسمة, قررت هالة ان تتحدث بما يضيق صدرها, فقالت مباشرة باقتضاب لاسلام المتشاغل بمتابعة التلفاز. هالة: عاجبك اوي؟. التفتت اليها وقال بهدوء بارد. اسلام: ايه يا حبيبتي؟. هالة: ايه الي ايه يا حبيبتي, انت جاي عشان تتفرج على التليفزيون ولا ايه؟ , لو كان كده احنا برضة عندنا تليفزيون في البيت كان ممكن نكمل القعدة هناك. اسلام: فيه ايه ياهالة؟. هتفت به بعصبية . هالة: انت الي فيه ايه ؟, مالك كده بارد ومش مريحني. اسلام: ايه يا هالة بارد دي, حاسبي على كلامك, خدي بالك انتي بتقولي ايه. هالة: بقول ان انت مش طبيعي, مقلوب عليا وانا مش عارفة ليه؟, يعني لو بتعاقبني على حاجة ياريت تعرفني هي ايه. قال بقلق في داخله وان لم يبده على ملامحه. اسلام: ايه الي خلاكي تقولي كده؟.
هالة: تصرفاتك كلها بتقول كده, لو كنت ضايقتك في حاجة افتكر من حقي اعرفها. اشاح بوجهه عنها وهو يشعر بالرغبة في مصارحتها ,وقال. اسلام: مفيش حاجة يا هالة. هالة: يعني هو الحل كده خلاص, تدور وشك وتسيبني اخبط دماغي في الحيط. عاد يقول متظاهرا بالهدوء. اسلام: يعني اعملك ايه يعني ياهالة؟. هالة: قولي انت مالك, بقالك اسبوعين مش معايا خالص, معايا ومش معايا, لما انت متضايق من وجودي اوي كده بتعد معايا ليه. اسلام: ايه الي يخليكي تقولي كده؟. هالة: اسلام...بطل تلف وتدور, متخنقنيش لو سمحت, انا واحدة عصبية وانت بتتبارد عليا, ممكن تقولي مالك يا اما تروحني. صمت اسلام ينازع نفسه ,وشعر بالرغبة في ان يخبرها كم يحبها وان مايقلقه انها قد تكون لازالت عالقة بحب عمرو مجدي كما اكدت له هايدي, ثم قرر الا يخبرها, وكيف عساه يخبرها بانها تحب شخصا اخر, وكل شيء حولها يدل على ذلك, وشعر بانقباض في قلبه, انه يحبخا بشدة ,وارتجفتا شفتيه وهو ينظر اليها في حب, ثم اختفت تلك اللمحة وحل محلها البرود الذي رسمه عليه, وقال.
اسلام: مفيش حاجة يا هالة. صمتت هالة تنظر اليه بغيظ ووجهها يشتعل احمرارا من الغضب, ثم قالت. هالة: يعني هو كده؟,...خلاص يا اسلام, روحني. وقامت دون اي كلمة اضافية , متوجهة الى السيارة تاركة اياه في بحر من الاضطراب والالم.
********************** قالت ندى بصوت متحشرج في التليفون. ندى: الو. علي: ايه يابنتي مشيتي كده , لا سلام وكلام ايه الي حصل؟. قالت بضيق. ندى: مفيش ياعلي. علي: مفيش ايه دانتي معيطة جامد اهه, ايه الي حصل؟. ندى:............ صمت علي للحظة قبل ان يقول بهدوء. علي: شادي؟. ندى: .......... علي: انتو رجعتو لبعض من امتى؟. سمع صوت نهنهاتها دليلا على معاودتها البكاء في صمت. علي: ومقلتليش ليه يا ندى؟,...... احنا مش اصحاب؟. ندى: ........... مفيش حاجة يا مصري , خلاص , معادش فيه. وفكرت "ارحمني مش كفاية انت انت السبب". قال علي بنفس الهدوء الغريب الذي يتحدث به.
علي: على العموم يا ندى انا كنت فاكر اني صاحبك, واني قريب منك اكتر من كده, بس مادام بتعتبريني غريب بالشكل دا, انا هضطر اسحب نفسي من حياتك لغاية ما تعرفي انا ايه بالنسبة لك, لان شكلك لسه مش عارفة. عادت ندى تبكي بقوة, والام يمزق قلبها. ندى: علي, بالله عليك انا مش ناقصاك خالص. علي: انا عارف يا ندى, بس كان لازم احط شوية نقط على الحروف قبل ما امشي, سلام ياندى. صاحت. ندى: باي. واغلقت الهاتف والقت به على السرير في عنف, وهي تعاود البكاء, وتهتف. ندى: هو انا ناقصاك انت كمان. اعتدلت هالة عن سريرها ,وهي تقول بهدوء وبوجه شاحب. هالة: ماخلاص بقى يا ندى, ماانتي الي غلطانة, وشادي عنده حق. صرخت ندى وهي تدور في الغرفة. ندى: لا ياهالة شادي هو الي بقى بيستهبل, انا معملتش حاجة, هو الي بقى بيتللكلي , انا مش طايقاه انا بكرهه, مش عايزة ارجعله, انا ؟؟,انا يذلني بالشكل دا؟؟, اجري وراه في الشارع واتحايل عليه , وهو ولا هو هنا. قالت هالة وهي تتنهد محاولة اخفاء المها هي الشخصي. هالة: انتي الي ذالة نفسك عليه من الاول . ندى: بس مش هيحصل تاني ابدا, والله يا شادي بحق ماانت جارحلي كرامتي بالشكل دا انا مش عايزاك تاني ابدا. دخلت نسمة من باب الغرفة في سرعة تقول. نسمة: انتي يا مجنونة انتي يالي صوتك عالي, بابا لو خرج من الحمام هيسمعك, اسكتي.
ندى: الي يسمع يسمع انا خلاص مبقتش طايقة حد. وخرجت من الغرفة طارقة الباب خلفها بعنف. نسمة: البت دي خلااااص شادي مسحلها دماغها. قالت هالة بهدوء. هالة: ربنا يهديها. فالتفتت نسمة الى وجهها الشاحب وقالت. نسمة: مش هتقوليلي بقى ايه الي حصل . هالة: والله يا نسمة ماحصل حاجة, هو مقاليش حاجة انا اتعصبت وسبته, خلاص اسلام بقى حاطط بيني وبينه سور, ومش ممكن هنعديه ابدا. نسمة: لا اله الا الله, طب وايه الحل؟. هالة: الحل وحش اوي يانسمة, وحش اوي. نسمة: لا ان شاء الله مايكون هو دا الحل ابدا. هالة: اسلام مش هيريح نفسه ابدا, وهيفضل بارد معايا كده معرفش لامتى, انا قلبي واجعني اوي يا نسمة ومش قادرة افكر اصلا, وندى معصباني بالي هي قاعدة تعمله دا. نسمة: ندى اصلا مبقتش شايفة الا نفسها, ربنا يستر عليكي انتي يا هالة يا حبيبتي.
|
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 15, 2010 3:42 pm | |
| الحلقه 48 سامح: ولما انت بتحبها اوي كده وهتموت عليها, مبتكلمهاش ليه؟. شادي: مينفعش بعد الي انا عملته دا كله, انا كبرت الموضوع اوي, وهي عصبتني زيادة لما جت تصالحني ,خلتني اغلط فيها كمان. سامح: وهي ام حكاية المصري دا بقى مبتخلصش , كل شوية كده, الواد دا ايه طالعلك في كل حاجة كده ليه؟. قال شادي بغيظ. شادي: دا واد جزمة , مش عارف انا ايه لزقته للبنات دي, مش لاقيله راجل يصاحبه. سامح: وانت هتعمل ايه دلوقتي؟. شادي: والله ماعارف, انا معادش ينفع اكلمها اصلا بعد الي هي عملته, وكمان انا زعلتها برضة, لو رجعتلها هتفتكر انها انتصرت عليا. سامح: انت اهبل لو ترجعلها اصلا, البنات دول مش عايزين الي يتدلق عليهم, يحبو الي يديهم بالجزمة. شادي: انا مبقتش عارف حاجة, قال ايه وكنت ناوي اطلع الاول الترم دا عشان اروح اخطبها, ابقى قابلني لو طلعت العاشر حتى. سامح: انت برضة كنت ناوي تخطبها بجد. ريهام: هي مين دي الي هيخطبها؟؟. التفت شادي وسامح الى سلمى وريهام اللتان تقفان خلفهما, فأشاحت سلمى بوجهها عنهما حين التفتا. سامح: بسم الله الرحمن الرحيم, انتو بتطلعو امتى؟. ريهام: لما تكون بتعمل مصيبة, عملت ايه المرة دي؟. سامح: يابنتي انتي اصلا الي يعرفك ميغلطش, لازم يمشي زي الالف. ريهام: ليه بقى ان شاء الله. قال ساخرا. سامح: يا ريكا انتي يا حبيبتي تعلمي الواحد الادب من كتر حبه فيكي. ريهام: انا الي غلطانة اني جيت اسألك تفطر ايه, يلا يا لومي, نفطر احنا. واخذت سلمى وانصرفتا . ريهام: انا بقيت خلاص مش طايقة لسامح كلمة, بقى كلامه غبي جدا. سلمى: والله مافيه حد اغبى منك اصلا. ريهام: ايه قلة الادب دي يا لومي. سلمى: انتي يابني ادمة , انا من امتى بقف مع سامح لما شادي يبقى معاه, تروحي انتي بصوت اد كدة تقولي" مين دا الي هيخطب", وتوقفيني معاكو , انتي يعني مصممة تحرجيني وخلاص. تراجعت ريهام وهي تقول. ريهام: والله ماخدت بالي. سلمى: يعني امال لو مكنتيش فاهمة, بتتصرفي انتي كده زي الطوبة ومفيش تفكير فيا خالص. ريهام: طب والله يالومي ما كان في دماغي اصلا, ولا لفت انتباهي شادي اساسا. سلمى: انتي غاوية تتعبيني ايام امتحاناتي يا ريكا, وانا كنت ماصدقت قلبي ارتاح شوية. ريهام: خلاص والله ماكان قصدي ازعلك, انتي هتعيطي ولا ايه؟. صمتت سلمى واشاحت بوجهها الباكي وقالت. سلمى: هو خلاص هيخطبها؟. ريهام: ما يتفلق يا لومي, انا مبقتش اطيق سيرته عشانك,...انتي لسه بتحبيه؟. سلمى: ولو لسه, هتفرق ايه يعني؟. ريهام: تفرق ,..بصراحة كده انا اعرف ان هو وندى مش مع بعض. سلمى: مش مع بعض ازاي؟, هو مش بيقولو هيخطبها خلاص. ريهام: لا اتخانقو جامد وشكلهم كده المرة دي مش راجعين. سلمى: انتي بتقولي ايه؟. ريهام: والله العظيم. سلمى: برضه هيرجعلها , برضة مسيرهم يرجعو لبعض, وحتى لو مرجعوش , شادي وانا مننفعش لبعض يا ريكا, انا شادي دمرني خلاص, معادش ينفع يرجعلي تاني, حتى لو هو عايز, انا مش ملطشة وقت ما يحب يسيبني ووقت ماحب يرجعني يرجعني. ريهام: هو اصلا مايستاهلكيش. سلمى: يستاهلني ميستاهلنيش, انا خلاص مبقتش احب اشوفه خلاص,انا قلبي اتكسر منه جدا. ***************** اسلام: الو...ازيك ياهالة؟. هالة: الحمد لله. اسلام: .....اخبارك ايه؟. هالة: الحمد لله.....!! اسلام: ...عملتي ايه النهاردة؟. هالة: العادي يعني, معملتش...كنت قاعدة بذاكر. اسلام: مممم .....صحيتي الساعة كام؟. هالة: ....العادي,....11. اسلام: طيب يا حبيبتي انا هسيبك بقى تكملي مذاكرة. هالة: ماشي. اسلام: يلا سلام, خدي بالك من نفسك. هالة: وانت كمان. اسلام: سلام. هالة: سلام. واغلقت الهاتف فالتفتت لها نسمة بوجة متسائل. نسمة: ودا ايه البرود دا بقى ان شاء الله؟. هالة: خلاص بقى , انا واسلام معادش بينا حاجة غير ازيك الله يسلمك, صحيتي امتى رحتي الكلية ولا لأ, الواجب بتاع كل يوم بيقضيه وخلاص. نظرت اليها نسمة بقلق. نسمة: ....واخرتها؟. وضعت هالة كفيها على وجهها. هالة: هههف....اخرتها يوم الجمعة ان شاء الله لما يجي, هشوف,.. لو فضل على كده خلاص بقى يبقى كل واحد يروح لحاله. نظرت اليها نسمة في دهشة. نسمة: انتي بتتكلمي بجد يا هالة؟؟؟. قالت هالة وقد احمر وجهها. هالة: اه والله انا خلاص زهقت, اسلام بقى عامل زي لوح التلج الي انا مش عارفة اتعامل معاه, يبقى لو هيفضل الوضع كده على طول يبقى مش هنقدر نعيش سوا بالشكل دا, انا عملت ايه عشان كل دا يعني؟, انا بحبه صحيح بس دي مش عيشة. نسمة: ....يعني خلاص قررتي تقوليله؟. هالة: الجمعة.....الجمعة ان شاء الله هجيب اخر الموضوع دا. ***************** سامح: يخرب بيتك يا شيخة. تلفت شادي حوله. شادي: هي مين دي؟. سامح: زفتة هايدي , انت عرفت انها قلعت الحجاب تاني, انا مش قلتلك؟, هي ايه الي بيجيبها هنا؟, هي مش خلصت, انت ياعم الحج ,...رايح فين؟. تركه شادي متوجها صوب هايدي, وناداها. هايدي: شادي, والله واحشني , ازيك يابني؟. شادي: الحمد لله , انا كنت عايزك في حاجة يا هايدي معلش, لما تشوفي ندى قوليلها تحترم نفسها وتبطل تتكلم عليا مع اصحابها وتغلط عشان انا كمان بعرف اتكلم وممكن اغلط بس انا مش عيل زيها ومش هعمل كده. هايدي:...ببس انت عارف يا شادي اني خلاص مبكلمش هالة من زمان. شادي: بس اكيد ليكي كلام مع ندى لسه انا عارف, وانا واثق فيكي, قوليلها يا هايدي عشان الكلام دا لازم يوصلها, قوليلها تبطل الغباء بتاعها دا بقى وتكبر, وتبطل غلط وشغل اطفال. قالت هايدي على مضض. هايدي: حاضر هكلمها ان شاء الله. شادي: شكرا يا هايدي, متنسيش انا معتمد عليكي. هايدي: خلاص يا شادي متخافش هبلغها. شادي: ميرسي اوي , انا هروح بقى للواد سامح, عايزة حاجة؟, اسلملك عليه؟. هايدي: لا شكرا. شادي: ههههه, طيب سلام. هايدي: باي. ثم تمتمت بعد انصرافه, وهي تخرج هاتفها من الحقيبة. هايدي: يوووه, هكلم ندى , ربنا يستر.....الو ايوة يا نودي, ازيك ياحبي, انت كمان واحشاني والله,... ايه الاخبار,...لا انا مش في الشغل ,بقلك اصل انا في الجامعة دلوقتي وشفت شادي ,....اه ,هو قالي اكلمك ...لا هو بيقلك بطلي تتكلمي عليه وتغلطي فيه مع اصحابك, عشان الكلام بيوصله, وزي مانتي بتعرفي تتكلمي هو كمان بيعرف يتكلم, بس هو مش غاوي شغل عيال. صاحت ندى. ندى: ايه؟,... هو ليه عين يتكلم ولا ينطق, وبعدين كلام ايه الي بيوصله, انا مغلطتش فيه, انا مقلتش غير الحقيقة, هو...هو قالك ايه الي وصله بالظبط؟. هايدي: هو مقاليش الا الي قلتهولك دا بس ومشي, انتو ايه سايبين بعض تاني ولا ايه, انتو كل شوية كده بقى. ندى: ايوة خلاص, وان شاء الله عمرنا ماهنرجع, شادي خلاص اتجنن يا هايدي, دا بقى غبي ومجنون وغيور, ومعندوش دم, دا واحد معندوووش دم. هايدي: ممم,,...انتي بتتكلمي عليه كده دايما مع الناس, ومستغربة ازاي عرف انك بتشتميه؟. ندى: عشان هو كده, انا مبكدبش. هايدي: خلاص خلاص يا ستي انا مالى, ان شالله تولعي فيه, انا بس قلتلك الي قالهولي, وبعدين اعقلي كده ياندى انتي مالكيش الا شادي. ندى: انا ماليش حد, انا ماليش الا ربنا. هايدي: ربنا يهديكو يا بنتي, والله بكرة تعرفي ان كل الي بتعملوه دا هبل, ومسيركو لبعض, مينفعش لعب العيال دا كله. ندى: خلاص يا هايدي انا وشادي خلااااااص خلاص بقى. ************************** سامح: وهي بقى بتغيظك ولا ايه؟. قال شادي في توتر وهو موليا ظهره الى ندى في الكافية. شادي: ليه هي بتعمل ايه؟. سامح: مفيش ...هي بس ماسكة في الشيشة بتاعة رامي وقاعدة تلعب بيها. انتفض شادي في مقعدة وامسك مسندي مقعده بقوة, وهو يقول بغضب, مجاهدا الا يلتفتت لينظر اليها. هتف شادي. شادي: ايه؟, ماسكة ايه؟. سامح: متخافش هي مشربتش منها, بس هي ماسكاها بس وقاعدة تتدلع. شادي: بنت المجنونة, انت عارف لو شربت انا مش عارف ان ممكن اقوم اعمل فيها ايه. سامح: وانت مالك يا اخي, انتو مش سايبين بعض؟. اكمل شادي في غضب. شادي: دي بقت بتستهبل ع الاخر. قال سامح بمزاح. سامح: بس هي مالها بقت مزة كده ليه من ساعة ماسبتها. شادي: احترم نفسك يا........., جرى ايه؟. ضحك سامح مقهقها. سامح: والله انت واد مسخرة, اما انت بتحبها ماتروح تصالحها, قاعد مطلع ميتين اهلي ليه؟. شادي: انا لا بحبها ولا بتنيل , هي بس الي بتستفزني. قال سامح ممعنا في اغاظته. سامح: بس بجد هي مكانتش حلوة كده وهي معاك. القاه شادي بزجاجة الماء البلاستيك التي امامه,وسامح مستمر في الضحك,ثم عاد يقول بضيق. شادي: انا بكرة الي اسمه رامي دا, واد سخيف بشكل. سامح: انت بتكره اي حد بيعد معاها اصلا. شادي: اسكت بقى عشان انا مدخن ع الاخر. وقام من مقعده يتبع ندى التي كانت متوجهة في هذه اللحظة الى ثلاجة الحلويات تلتقط طبق "تشيز كيك", واستند الى الثلاجة يقول. شادي: ايه؟,هو رامي خلاص ساب اية وفاضيلك انتي بقى؟. اشاحت ندى باب الثلاجة في بطء, وهي تنظر اليه شذرا, وقالت ببرود. ندى: وانت يهمك ايه؟. شادي: اه ماهو عنده حق, بالي انتي لابساه دا, اي حد ممكن يفضالك. اغلقت ندى باب الثلاجة في عنف, وهي تقول في غضب. ندى: والله بقى انت مالكش كلمة عليا, لا تقولي البس ايه وملبسش ايه ولا اعد ومعدش مع مين, انا حرة يا شادي, انا مبقتش تحت امرك خلاص. وسارت من امامه تختال بينما هو واقف في غضب يتبعها بنظره, وبينما هي تعبر من امام احدى المناضد , لمح شابا مارا بجانبها التفت ينظر اليها من اعلى الى اسفل وهو يقول لها شيئا , يبدو انه معاكسة, وضايقها اثناء مرورها, فلم يشعر بنفسه الا متقدما يهتف بالشاب. شادي: فيه حاجة يا كابتن؟. الشاب: نعم؟, وانت مالك. شادي: بتضايقها ليه؟. الشاب: وانت مالك, يلا بس امشي في طريقك يلا. استشاط شادي غضبا وبكل ما يعتمل في صدره من غيظ افرغه في دفعة للشاب , وكانت هذه اخر حركة اقدم عليها اذ قام اربعة من اصدقاء الشاب وامسكوا به وانهالوا عليه ضربا.
|
| | | الرمانسي اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الجمعة أبريل 16, 2010 10:51 am | |
| | |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقة 50 السبت أبريل 17, 2010 1:54 pm | |
| جلست ندى بجانب شادي في مقاعد الاستقبال بالمستشفى تنظر اليه وهو مرخيا رأسه الى الخلف مسندا اياه الى مسند المقعد ,بينما يمسك بيده الاخرى كيسا من الثلج يضعه على انفه. ندى: لسه بتوجعك؟. اشاح براٍه نفيا على الرغم من الالم الذي اعتراه لهذه الحركة البسيطة ,وقال بصوت متحشرج. شادي: لا. ندى: يعني انت لقيتهم اربعة ايه الي خلاك تشبك معاه؟. نظر اليها بطرف عينه في غيظ وهو لازال غير قادر على انزال رأسه لاسفل ولم يجبها, فلم تلح هي وتصر على سماع اعترافه بان تصرفة كان غيرة صريحة عليها, ولكنها شعرت بالغبطة, ووضعت كفها على كفه, فصاح هو في الم, فقالت بأسف. ندى: انا اسفة يا شادي نسيت ان ايدك دي الي وارمة. شادي: انا كنت عارف انك مش هتجيبلي الا وجع القلب والدماغ والمناخير والايدين. ندى: يعني انا غلطانة اني جيت اطمن عليك بعد الي حصلك. وصل الطبيب في هذه اللحظات فصمتت هي وانتظرت في صبر الى ان تم تضميد كدمات شادي, واخذته من يده تسانده حتى خرجا من المستشفى, وقالت بابتسامة. ندى: على فكرة انا بحبك اكتر مانت بتحبني , ولو لقيت خمسين بنت بتعاكسك كنت هدخل وسطهم برضة واتخانق معاهم. قال وهو ممسكا رأسه الى الخلف مستندا اليها وهو يسير, وفي صوته اختناق نتيجة لضمادات انفه. شادي: ومين قال اني اتخانقت عشانك. ندى: ومين قال ان فيه خمسين بنت هيعاكسوك؟, اهو كله كلام وخلاص. شادي: وميعاكسونيش ليه خمسين بنت؟. ضغطت على كفه السليمة في هدوء وهي تقول. ندى: عشان انت بتاعي انا وبس , مهما قلت ومهما عملت ,الي انت عملته النهاردة دا اثبتلي يا حبيبي انك لسه بتموت فيا, زي مانا بموت فيك, وان مفيش حاجة في الدنيا ممكن تبعدني او تاخدني منك, حتى لو كان انت شخصيا, انت فاهم!!. *********************** هايدي: ورجعتو لبعض؟. ندى: ورجعنا لبعض. ضربت هايدي كفا بكف. هايدي: والله انتو عالم مجانين. ندى: يا بنتي سيبك مننا احنا, قوليلي انتي ايه الحركات دي بس, والقصة الجديدة يا عم. لعبت هايدي بيدها في شعرها, وهي تقول. هايدي: عاجباكي!!, دانا قعدت اعيط جمب شعري وهو بيتقص. ندى: سمعت اخبار بايخة كده يارب تطلع غلط. هايدي: مممممم وبعدين. صاحت بها ندى. ندى: يعني بجد انتي هتروحي تشتغلي مع السلاموني في الشركة, انتي مبتحرميش؟. هايدي: بقلك ايه ياندى, محدش له دعوة بالموضوع دا خلاص, البزنس حاجة والعلاقات الشخصية حاجة تانية. ندى: طيب ياختي يابتاعة العلاقات الشخصية. هايدي: واخبار هالة ايه؟. ندى: مش كويسة والله. هايدي:....ممم عاملة فيها مش واضحة يا ست ندى, خلاص انا اصلا مش عايزة اعرف هي حرة هي واسلام ان شالله ياكلها , انا مالي. ندى: لا والله انا بتكلم بجد, ربنا يستر عليهم, شكلهم مش هيكملو. ****************** احتد اسلام قليلا امام هالة التي تجلس امامه في بيتها. اسلام: انا مش فاهم انتي عايزة ايه بالظبط؟. قالت بضيق وعينيها المتورمتين تشتعلان غيظا. هالة: عايزة اعرف مالك, اذا كنت مضايقاك في حاجة قولي, متسبنيش كده فوق الشهر قاعدة بتعامل مع حيطة, خلتني خلاص هكلم نفسي من برودك, بقى انت اسلام الي خطبتني انت؟, انت بقيت اخرس. اسلام: هالة خدي بالك من كلامك. هالة: ياشيخ بلا خدي بالك, انت فيه ايه مالك؟, انا مبقتش عاجباك خلاص, مبقتش بتحبني؟, ايه يا اسلام الي بيحصلنا دا؟. قال اسلام بأسى. اسلام: انتي متخيلة ان انا مش بحبك؟. هالة: امال ايه التفسير للي انت بتعمله؟. اسلام: ههه ههه ههههه, بقيت انا الي مش بحبك دلوقتي؟. اندهشت هالة من ضحكاته المريرة, وقالت. هالة: امال يعني انا الي مش بحبك؟. اقتضب اسلام بعد الضحك وقال. اسلام: المشكلة متكونيش حاسة بالي في قلبك. اندهشت من الكلمات وقالت بحدة. هالة: الي في قلبي؟؟, انت قصدك ايه يا اسلام, متخليك واضح كده زي مانا واضحة. اسلام: الي في قلبك الي لسه مماتش. امتقع وجه هالة مع كلمته الحادة التي مزقت قلبها تمزيقا,لقد تبين لها ان ماتخشاه صحيح, انه يفكر بموضوع عمرو مجدي. هالة: ......انت قصدك ايه يا اسلام؟؟. اسلام: قصدي الي قصدي بقى. هالة: لا يااسلام مش بقى, انت الي بتقوله دا خطير جدا ومعناه مش حلو لعلاقتنا ابدا. اسلام: بس دا مش معناه ان هو مش صح. بعتت للحظات قبل ان تقول في حزن ممزوج بالغضب. هالة: انت بجد بتفكر اني ممكن اكون لسه بفكر في عمرو مجدي؟,.....متدورش وشك, بصلي وجاوبني , انت متخيل ان انا بحبه يا اسلام؟؟.....جاوبني. لم يجبها, انما دل صمته على ما يوغل في صدره, فارتعشت هالة من الانفعال وقامت وهي تقول في قوة شخص مظلوم. هالة: انت لو بتفكر كده فعلا, يبقى مالوش لزمة الكلام , انت طلعت فعلا متعرفنيش, ....انت اخترت غلط يا ابن الناس. وخلعت الدبلة من اصبعها في ارتجاف, ووضعتها على المنضدة امامها في بطء. ***************** ميسون: لا حول ولا قوة الا بالله. نسمة: اه والله العظيم, بعد مافرحنا شوية عشان خلاص, بابا شادي خلاص وافق انهم ييجو يتكلمو على ندى بعد ما النتيجة طلعت خلاص وطلع الاول زي ماقال بعد مارجعو لبعض, جت حكاية نسمة دي اتلعبكت , وكل واحد ركب راسه ومحدش فيهم عايز يواجه التاني اصلا. ميسون: هي قلعتله الدبلة؟. نسمة: انا معرفش ايه الي حصل بالظبط, بس هالة الي بتقوله انها مينفعش ترجعله ابدا وهو بيفكر بالطريقة دي, وهو كمان ساكت زي الي عامل عملة, ومش عايز لا يدافع عن نفسه , ولا حتى يحاول يصلح حاجة, انا مستغربة سلبيته اوي, ازاي مش واثق من نفسه بالشكل دا؟, ازاي مش حاسس انها بتحبه, الولاد دول اغبيا اوي, انه يفضل حابس نفسه في شبح واحد مات, ويفضل خايف منه وهو معاه بنت تتمناله الرضا يرضى, يبقى غبي ولا لأ؟. سرحت ميسون وقالت وهي تتنهد. ميسون: غبي وستين غبي كمان, هما كده الولاد مبيقدروش الي يحبهم. نسمة: كأنه مش لاقي حاجة يبوظ بيها علاقتهم اخترعله حاجة , وقعد خياله عايش بيها, بس برضة هالة غلطانة, انا شايفة انها محاولتش تدافع عن نفسها, الي بيحب حد مبيستسلمش بالشكل دا,المفروض حتى تتصل بيه تقوله, تعرفه انها بتحبه هو , تقوله هفضل معاك مش هسيبك, لكن حكاية الكرامة الغبية دي الي هي عايشة فيها, مخلياهم بيموتو في بعض وكل واحد في مكان. ميسون: متبقيش مثالية يا نسمة, برضة خلاص هو كسرلها قلبها لما اكتشفت انه كل دا كان لسه بيفكر انها بتفكر في عمرو.......والله مش عارفة اقلك مبروك لندى ولا ازعل عشان هالة. نسمة: في الحالتين هتزعلي ياحبيبتي, اصل موضوع ندى وشادي دا بقى موضوع حمضان اصلا, دول المفروض يلمو الموضوع زي الي عاملين عملة في القسم, ماهو كان ناقص كمان ما تتخطبلوش بعد الفضايح دي كلها. ****************** ندى: ماما البس دا ولا دا. قالت الام وهي تقلب في ملابس ابنتها. الام: لا دا ولا دا, البسي التايور الي جبتيه قبل العيد والبوت. ندى: لا ياماما مش عايزة البسه, دا بيخليني الانسة انوثة. الام: يا ماما اول نزولة مع حماتك لازم تبينيلها انك شيك وفي نفس الوقت حلوة. رفعت ندى جاكيتا من الدولاب كانت قد وضعته للتو بعد رفض امها اياه. ندى: يعني ماله دا طيب. قامت الام تمسك بالجاكيت بقرف. الام: بقى مش مكسوفة من نفسك, عايزة تلبسي جاكت مرسوم عليه من ورا كارتون, انتي رايحة الكلية يا بنت انتي. ثم اكملت وهي تخرج التايور من الدولاب وتضعه على ندى وتديرها للمرآة. الام: اسمعي كلام امك, امه ست غلسة وشكلها مش طيبة, ويوم ماجم هنا منزلتش عينها من عليكي وهي عاوجة بقها, متخليهاش تاخد عليكي غلطة, ولما تختاري اي حاجة النهاردة, مش مهم تبقى عاجباكي اوي خليها هي تختار معاكي, وبعدين ابقي ظبطي انتي وشادي وغيروها, بس المهم تكسبيها متخسريهاش. قالت ندى باستياء. ندى: انا اصلا مش عايزة اروح المشوار دا لوحدي, انتي مش عايزة تيجي معايا ليه؟. الام: مينفعش اجي عشان ميتقالش اني بتدخل وانك مش عارفة تاخدي قرار لنفسك. ندى: طب احد هالة. الام: سيبي اختك في خالها كفاية الي هي فيه. ندى: يووووووووووه بقى انا خايفة اوي. الام: متخافيش, وحاولي تكسبيها عشان هي شكلها ست مش سهلة. ****************** جلست ندى تتأفف في ضيق وهي تجلس مع شادي في السيارة بعد انتهاء حفل الخطوبة,فقال شادي في حذر. شادي: ما خلاص بقى يا ندى؟. التفتت اليه ندى تهتف بثورة. ندى: يعني ايه خلاص؟, يعني انت عاجبك الي عملته مامتك دا؟, يعني جابت الدبلة والانسيال على ذوقها وقلت معلش, وقالت نعمل قراية الفتحة عندكو في البيت وقلت ماشي, مع اني اول مرة اسمع عن قراية فتحة في بيت العريس, وقلت مش مهم عندنا وعندكو واحد, واتدخلت في كل حاجة في حفلة الخطوبة, من اول القاعة لغاية البدلة بتاعتك برضة عديتها, خلتني البس الحجاب في الخطوبة وانا مكنتش ناوية قلت معلش عشان شادي, لكن انها تغير حاجات في الشبكة بعد ما اكون نقيتها خلاص واتفاجيء في وسط الخطوبة بحاجات تانية انا بلبسها, اهو دا ميتسكتش عليه ابدا, انا كتر خير اهلي اوي انهم متكلموش, انا كان حقى اقلع الدبلة في نص الخطوبة واسيبك وامشي, يعني ايه الي حصل دا يا سي شادي, وانت ازاي تسكت على حاجة زي كده. قال شادي محاولا تهدئتها. شادي: والله العظيم ياندى ماعرفت حاجة عن الموضوع دا ,زيي زييك بالظبط. ندى: عرفت معرفتش انت لازم تاخدلي حقي يا شادي, عشان انا نار كده بتغلي جوايا, انا مش طايقة نفسي ولا حد من ساعة الي عملته مامتك, اتصرف عشان انا حتى مبقتش عايزة اروح اتعشى, انا عايزة اروح بيتنا انت فاهم انا خلاص عايزة اروح. شادي: خلاص ياحبيبتي, والله هكلمها لما اروح, بس انتي اهدي متبوظيش اليوم علينا. صرخت ندى. ندى: انا ؟؟؟, انا الي هبوظ اليوم عليك انت هتستهبل, انا الي يومي باظ وطالعة في الفيديو نص الحفلة بوزي مترين, انا الي ماماتك عرفت تحرق دمي في يوم خطوبتي, انت مهما عملت دلوقتي مش هتهديني, انا خلاااااص مامتك عرفت تعملها فيا, مكانتش موافقة على الخطوبة خطبتني ليك ليه؟, اتعمدت تحرجني ليه, انا قلتلك مامتك بتكرهني قعدت تقولي لا دي بتحبك. شادي: خلاص بقى يا حبيبتي عدي اليوم, خلاص حصل خير. ندى: خير, هو فين الخير, هي بانت اوي, انا عمري ماهشوف خير معاك ياشادي, مامتك حطتني في دماغها خلاص, ومش هترتاح الا لما نفركشها, ارحمني ياااارب |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقة 51 السبت أبريل 17, 2010 10:41 pm | |
|
الحلقة الواحدة والخمسين
دخلت ندى الغرفة التي كانت لها هي و هالة , قبل ان تتخذ من غرفة نسمة غرفة خاصة لها, دفعت الباب كالصاروخ تحت نظرات نسمة وهالة المتسائلة, وهي تهتف في الهاتف الموضوع على اذنها. ندى: انا نازلة اهه خلاص هلبس الجزمة وانزل....هالة, فين البوت بتاعك كان فيه الشراب بتاعي. اشارت لها هالة بمكان البوت وهي مندهشة. ندى: ....بطل زن والله خلاص نازلة, ...اقفل بقى سيبني اخلص. والقت الهاتف وهي تتأفف. ندى: دا ايه القرف دا , منا كنت على طول عمري بتأخر , ايه الجديد يعني, بقى خنيق جدا. هالة: على فكرة الي بتلبسيه دا شرابي انا مش بتاعك, انتي الي ضربتي عليه . ندى: بقلك ايه انا مش فايقالك, مش كفاية عليا حماتي. ضحكت نسمة وهي تقول. نسمة: وايه اخبار العريس الي كانت جايباه لهالة, الي عنده 30 سنة دا. ندى: اوووف دا لو كان اخر واحد في الدنيا, ابعدي يا بنتي عن اي حاجة من نحيتها دي عقربة. قالت هالة باقتضاب. هالة: دا على اساس اني كنت هوافق اصلا. لم تلق ندى بالا لما قالته هالة, فلم تشعر مابه من مرارة بينما شعرت نسمة بالاشفاق على هالة وقالت ندى في سرعة. ندى: نسمة شنطتك البيضة بسرعة. نسمة: يووووه يا ندى انا نازلة بيها. ندى: عشان خاطري يا نسمة, انا رايحة عند حماتي, مش كفاية لابسالها بنطلون وهي مبتطقش تشوفني الا عاملة فيها هند رستم, شنطتي البيضة شكلها عبيط, بتاعتك اشيك. قالت نسمة على مضض. نسمة: ماشي يا ستي, هتلاقيها في الدولاب. ندى: ميرسي. والتقطت الحقيبة بسرعة وافرغت مابها على الفراش بجانب نسمة وانصرفت بسرعة. نسمة: شفتي عملت ايه؟, رمتلي حاجتي وجريت, يخرب بيت خطوبتها دي الي عملالنا دربكة دي. هالة: معلش يابنتي .الله يكون في عونها , حماتها مقرفة. نسمة:لا اختي هي الي تشل ,يعني رايحة تتغدى عند الناس تتأخر ساعة ونص ,تبقى مستفزة ولا لأ؟. قالت هالة وهي تتنهد. هالة: سبحان الله انا كانت حماتي زي العسل . نسمة: هي ....كلمتك تاني؟. هالة: كانت كلمتني من اسبوع تسأل عليا. نسمة: وهو؟, محاولش يكلمك خالص؟. هالة: لا خالص, الله يسامحك انتي الي خلتيني ابعتله مسدج , وهو مردش, كل الي نابني ان قلبي وجعني وكسفت نفسي على الفاضي. نسمة: ماهو انا بصراحة بقى مش فاهمة ازاي كنتي تبقي بتحبيه كده وساكتة على الوضع دا, كان لازم تدافعي عن نفسك,... هو ...انتي ...مش عارفة تنسيه يا هالة؟. تنهدت هالة في حزن. هالة: بصي يا بنتي انا حبيت مرتين , اول مرة كنت فاكرة اني بحب, عمرو كان زي امر واقع بالنسبة لي, مكنتش بفكر معاه, كنت عايشة وخلاص, لكن اسلام , كان بقى حب بجد, الحب الي اتمنيت اني افضل طول عمري معاه,حسيت ان هو دا الي انا عايزاه فعلا, وكنت ماصدقت قدرت افتح قلبي تاني, بس مفتكرش خلاص يانسمة اني هقدر احب تالت. نسمة: يااه للدرجة دي. هالة: انا مش مستعدة اصلا احب تاني واتعذب تاني , واسيب تاني. نسمة: طب انتي ليه كده بتبشري على نفسك. هالة: اصلك مجربتيش , لما تبقى كل حاجة بتضايقك, اي واحد على اسمه بيخنقك, كل عربية شبة عربيته بتخليكي تلفي حوالين نفسك, كل برفان زي بتاعه بيدوخك, كل رينج تون شبه بتاعته بتهبلك. نسمة: بس الدنيا موقفتش يا هالة. هالة: انا خلاص مش حمل اي تجربة من اي نوع خلاص, انا كفاية عليا اوي الي حصلي في حياتي لحد كده, انا عايز انجح وبس , عشان انا شكلي كده مش هنجح السنة دي. نسمة: انا بصراحة كنت بحبكو اوي مع بعض,انتي واسلام. هالة: ماخلاص بقى يا نسمة , بطلي تقلبي عليا المواجع. نسمة: دا على اساس انك نسيتي اصلا. تنهدت في حسرة. هالة: بس الكلام بيوجع اكتر, بطلي تكلميني في الموضوع تاني. ****************** جلست ندى تقلب بالملعقة في الطبق الذي امامها دون ان تأكل, حتى لمحتها والدة شادي, فقالت الام بصوت لازع. الام: مبتاكليش ليه ياندى؟. ندى: لا دانا باكل ياطنط اهه. الام: انا شايفاكي يعني قاعدة تقلبي في الاكل , مبتحبيش الملوخية؟. ندى: بالعكس يا طنط دي جميلة جدا. قالت الام في لؤم. الام: انتي بتعرفي تطبخي ايه ياندى؟. غص شادي بما يأكله بعد سؤال امه, وقد شعر أن استجواب امه لندى لن يؤول الى خير ابدا, فناولته ندى كوبا من الماء في سرعة, وهي تقول. ندى: شوية. بينما تجاهلته امه تماما وهي تسألها. الام: بتتطبخي ايه يعني؟. عادت ندى تنظر اليها وهي تقول في شيء من الضيق. ندى: بعرف اطبخ مكرونة ياطنط. الام: وهي المكرونة دا طبيخ برضة, دا شادي بيعرف يطبخ, وهاني كمان, كانو الله يحميهم بيساعدوني في المطبخ دايما. ندى: مانا عارفة يا طنط , شادي مبيبطلش كلام على حضرتك بصراحة. الام: بس انتي لازم تتعلمي يا حبيبتي, دا شادي بيموت في الملوخية. ندى: اكيد يا طنط. الام: بس فعلا لو كنتي بتبطخي كان بان عليكي شوية, مش تاكلي يا حبيبتي عشان تتخني. قال شادي متدخلا. شادي: طب ما تسبيها ياماما عشان تعرف تاكل , هتاكل ازاي وهي بتتكلم. الام: حاضر ياشادي هسكت حاضر. وانتظر شادي بعد انتهاء الاكل , ثم مال على اذن ندى. شادي: قومي ساعدي ماما. فقامت تجمع الاطباق محاولة مساعدة الام, فقالت. الام: لا يا حبيبتي سيبي يا ماما, احنا جايبينك نتعبك برضة. شادي: لا يا طنط ولا تعب ولاحاجة. الام: لا يا ندى مالكيش دعوة روحي انتي اغسلي اديكي. فامتثلت ندى بينما قام هاني بسرعة يجمع الاطباق وكأنه معتاد على الامر, وتوجهت الى شادي الذي كان متوقفا في الشرفة. شادي: الله؟, انتي مش بتساعدي ماما؟. ندى: لا يا سيدي مرضيتش. شادي: كنتي تزني عليها. ندى: جرى ايه ياشادي؟, انا مش هغلس عليها يعني, هي اصلا مش طايقاني من الصبح, لو على الطبيخ يا شادي وهتعلم يا حبيبي في الاجازة مانت عارف منا قايلالك. هدأ شادي قليلا وقال محاولا امتصاص حدتها التي كان يعذرها في سببها. شادي: يا جبيبتي مانا عارف, وماقلتش حاجة , بس امي مجابتش بنات والي زي دي بتبقى مستنية مرات ابنها تكون بنتها, وانتي اول فرحتها وانا عايزك تكوني البنت الي هي مجابتهاش , وقربي منها شوفي هي عايزة ايه واعمليه, يعني انتي وهي اقرب اتنين في الدنيا لقلبي , واحب اشوفكو دايما متفقين. ندى: وانا مقلتش حاجة بالعكس ان نفسي, بس مامتك مصعباها عليا اوي. شادي: ياحبيبتي هي ماما كده , تحسي انها شديدة بس اما تعرفيها هتلاقيها طيبة اوي. ندى: حاضر يا شادي هحاول اقربلها. امسك شادي كفها وقبلها. شادي: انت حبيبي, انا عارف انك مش هتقصري. ندى: يا شادي, انا مقدرش معملش الي يريحك, انت عارف ان انت دنيتي ومافيها, انت لو تبعد عني يا شادي انا اموت. ********************* قالت اية وهي جالسة في شقتها وصديقاتها بالمنيا, لندى في الهاتف. اية: يا بنتي كلم مروة قدام عيني وسألها عن خبر خطوبتك. ندى: كان عارف انك جمبها؟. اية: لا. ندى: قالها ايه؟. اية: قالها هي عزمتك؟, وسألها كان امتى وكده. ندى: مسألش عن حاجة تانية؟. اية: لا. ندى: كان زعلان؟. اية: معرفش بقى انتي مالك كده بتسالي يعني؟. ندى: اصل انا مش داخل عليا الفيلم الهندي دا , هيمثل بقى ويعمل فيها كان بيحبني. اية: طب والله انتي جزمة ولا تستاهلي واحد زي المصري يحبك اصلا. ندى: دا يابنتي شادي بيشيط كده من سيرته بس, ولا من صوره معانا. اية: وعاملة ايه مع حماتك؟. ندى: زفت دي مش حما دي مصيبة . اية: هههههه تستاهلي. ندى: بقلك ايه انا هقفل بقى عشان شادي ع الويت اوكاي. اية: طيب ياختي الله يسهلو. ندى: يلا بقى باي. واغلقت بسرعة لترد على شادي. ندى: الو يا حبيبي. شادي: كنتي بتكلمي مين؟. ندى: دي اية. قال شادي بصوت غاضب. شادي: انا مس قلتك خفي معاها شوية؟. فاحتدت ندى. ندى: وانا قلتلك دي صاحبتتي ومينفعش جرى ايه يا شادي هو الي احنا قلناه هنعيده ولا ايه؟. شادي: ماهو مادام متسمعش الكلام. ندى: كلام ايه الي متسمعش يعني انا ينفع اجي اقلك متكلمش سامح تاني, انت بتتكلم ازاي. شادي: يا ندى انا من يوم ما اتخطبنا وانا لا بقيت اخرج مع اصحابي ولا بشوفهم ولا حتى عايز اشوفهم, بقيت فاضي ليكي انتي وبس, والمكان الي بتعوزي تروحيه بوديهولك, وانتي دايما عندي رقم واحد, ومزعل الناس كلها مني عشانك, ومحدش عارف يتلم عليا,بس انتي عايزاني وعايزة اصحابك, وعايزة الفسح والخروج والجو الزبالة بتاع خروجاتكو وسنوبي دا تاني ليه؟, الناس دي ياندى هتسببلك مشاكل معايا ابعدي عنهم لو مش عايزة تخسريني. ندى: الناس دي انا مبشوفمش الا كل سنة مرة, في المنيا هما, انت حاططهم في راسك ليه؟, وبعدين انا برضة من يوم ما اتخطبنا وانا مبخرجش زيي زيك, ايه في الي انت عملته معجزة يعني. صاح شادي بها. شادي: ندى, انا مش فايقلك اصلا وانتي بدأتي تشتغليني, انتي بتحبي المشاكل لما يكون عندي امتحانات. ندى: يعني هو انت لوحدك الي عندك امتحانات؟,مانا كمان عندي امتحانات, انت عايز انا اراعيك وانت متراعنيش. رد باقتضاب. شادي: خلاص يا ندى الكلام انتهى, انا مش عايز اتكلم. قالت بغضب. ندى: اهرب اهرب ماهي عادتك ولا هتشتريها. شادي: روحي ياندى ذاكري روحي لحسن نغلط في بعض روحي. واغلق الخط في وجهها فهتفت وهي تلقي الهاتف. ندى: بارد. واقتحمت الغرفة على اختيها, فبادرتها هالة وهي ترفع رأسها عن اللاب توب امامها. هالة: بالله عليكي متوجعيلنا دماغنا انا مش فاضية زي مانتي شايفة انا ورايا مشروع تخرج, عايزة نسمة خديها على اوضتك. ندى: ايوة ماهو هو دا الي باخده منك ومنه, عندي امتحانات لا عندي مشروع,كأن محدش دخل هندسة الا انتو. هالة: انتي الي محسسانا انك فاضية , انتي ياماما في كلية صعبة لو مركزتيش هتسقطي. بينما قالت نسمة في هدوء لندى. نسمة: مالك ياندى؟. التفتت ندى الى نسمة بالشكوى متجاهلة هالة. ندى: شادي بدأ جنان الامتحانات , انا بقيت زهقانة منه خلاص, بيتغابا عليا كتير من يوم ما اتخطبنا, مكانش كده شادي ابدا, انا مبقتش حاساه زي الاول. قالت نسمة معاتبة. نسمة: منا قلتلك الي فيها , انتو خلاص خلصتو كل المشاعر الحلوة بتاعة الخطوبة من اربع سنين فاتو, بقيتو عاملين زي المتجوزين بقالهم ميت سنة, لازم طبعا تحسي بزهق , انتو ماسبتوش حاجة معملتوهاش,خروج وخرجتو سفر وسافرتو حب وحبيتو, طبعا معادش الا الخناق, دانتو حتى الخناق اتخانقتوه. ندى: انتي يعني بتعقديهالي يعني اعمل ايه عشان ترتاحو؟, اسيب شادي؟. نسمة: انا بس بفهمك, زي ماقلتلك زمان, ربنا بيشيل البركة من الحاجات الي مش في معادها وفي وقتها, بقى بالله عليكي كلمة حبيبي ليها طعم. قامت ندى في ثورة تقول. ندى: لاااااااا بقى انتو بتستلموني واحد ورا التاني, انا برضة عندي امتحانات ومحدش بيراعيني كله قاعد يديني في مواعظ وعايزيني انفذ وبس كأن ماليش رأي. وقامت منصرفة في غضب. هالة: ندى وشادي خلاص بقم عاملين زي الديناميت بيتلككو عشان يتخانقو. ********************* ريهام: مش دي هالة. سلمى: اه هي. ريهام: البنت دي بقت غريبة اوي. سامح: هي فركشت خطوبتها باين, صح؟. ريهام: اه من زمان يا بني. سامح: هي غاوية تتبهدل ايام الامتحانات كده, انا بستغرب انها بتعدي اصلا كل سنة. ريهام: بس انا مستغربة هايدي الي كانت صاحبتها, انا شفتها قريب , بقت ولا الرقاصات. سلمى: سيبو الناس في حالها بقى. ريهام: حالها مين يا بنتي, دي فظيعة. سامح: اهو العريس وصل. ريهام: بطل تقوله كده كأنك بتتريأ, مش بدل ما تغير وتعمل زيه. سامح: انا مش عايز اعمل زيه, اجيب منين, لا ابويا هيسحبلي من البنك ولا امي هتجيبلي شبكة هدية, ولو فتحت بقى لابويا عشان اخطب دلوقتي مش بعيد يرميني في الشارع. ريهام: اما نشوف لما تتخرج وتشتغل وتقدر تقول لبابا يا بتاع بابا, الي عايز حاجة مبيتلككش في بابا. شادي: بابا ماله؟. ريهام: بيحسدك يا سيدي عشان خطبت. شادي: الله يخرب بيتك انا اصلا مش ناقص كفاية الي انا فيه. سامح: الي انت فيه ايه؟, خاطب ومتدلع و بتطلع الاول وماشية معاك حلاوة. سلمى: الله اكبر ايه دا؟. شادي: والله ماحد جايبني ورا الا فقر اهلك دا, جبتيلي يا سلمى الصور بتاعة التصميمات. سلمى: اه انت هتعمله ثري دي؟. شادي: بفكر مش انا الي اعمله هديه لابن عمي هو بيشتغل في الحاجات دي اصلا يظبطهولي. سامح: اهه كمان ابن عمك هيعملك الثري دي, ابن محظوظة ولا لأ انت. شادي: يخرب بيتك, وانا اقول النحس راكبني من ايه اهو من فقر اهلك دا. ريهام: سيبك منه سيبك منه, انت وراك حاجة النهاردة؟, ماتيجي نروح بعد ما نطبع الورق, نطلع على سي بريز نعد شوية. قال سامح ساخرا. سامح: بس لحسن تلاقيه مش فاضي , عنده زيارة. شادي: خفيف اوى حضرتك, لا انا معاكو , ان شالله نسهر للصبح. ريهام: طيب قشطة, داحنا بقالنا كتير مخرجناش معاك يا راجل. بينما فكر شادي غاضبا . " ماشي ياندى, بقى انا اقلك كلام متسمعيهوش وانا الي قاطع نفسي بعيد عن اصحابي عشان خاطرك لغاية ما بقو بيتريأو عليا, ولا بخرج ولا بعمل حاجة من غيرك من يوم ما خطبتك, وانتي بتفضلي عليا اصحابك, انا بقى مش هفكر في مشاعرك تاني وهشوف نفسي زي مانتي عايزة تشوفي نفسك على حساب كلامي".
|
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأحد أبريل 18, 2010 12:44 pm | |
| يلا اللى بعده يا رب النهاية تقرب بقى
شكرا ريو | |
| | | remo اللواء
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأحد أبريل 18, 2010 1:25 pm | |
| شكراريومجهود رائع مستنيه الي بعدو | |
| | | ???? زائر
| موضوع: الحلقه 52 الأحد أبريل 18, 2010 10:07 pm | |
| همست ريهام على اذن سلمى في الكافية بمجرد اختفاء شادي وسامح. ريهام: انتو رجعتو تتكلمو امتى بقى ان شاء الله؟. سلمى: انا مش قلتلك يا بنتي , انه كان كلمني يعزمني على الخطوبة وانا اعتذرت, مينفعش اعمل فيها فاتن حمامة بقى خلاص, المفروض اتعامل معاه عادي عشان ميفضلش فاكر ان انا لسه بفكر فيه. ريهام: وافهم كده بقى ان انتي خلاص مبتفكريش فيه؟. تنهدت سلمى. سلمى: يا ريكا انا عايزة اخلص سنتي دي على خير واخرج من الكلية عشان مشفش شادي تاني واقدر اكمل حياتي من غير دوشة بقى نسيته ولا منسيتوش, يا ريتني اقدر انسى انه قالي بحبك, ياريته ماقالي بحبك اصلا ولا خد باله مني , تصدقي انا كنت مبسوطة وهو مش حاسس بيا اصلا, على الاقل مكنتش بقيت في الموقف الزفت دا. عاد شادي وسامح واضعا الحلوى امامهما بينما شادي يقول. شادي: ملقناش بروفترول, جبتلك زيي يا سلمى. سامح: انا مش عارف انتو بتاكلو البتاع دا ازاي اصلا تقيل جدا,هو جابلك على زوقه على الله يعجبك, ولا انتي دايما زوقه بيعجبك. احمر وجه سلمى من كلام سامح, ولم ينقذها الا صوت هاتف شادي الذي نظر اليه لحظة ثم اغلق الصوت, واعاده الى جيبه في هدوء. سامح: مين؟. رد ببساطة. شادي: ندى. سامح: طب ماترد. شادي: مش عايز. في هذه اللحظة احمر وجه ندى من الغضب ,وهي تقف مع صديقتها نشوى امام البناية التي يأخذن بها الدرس. نشوى: ايه يا بنتي مالك؟. هتفت. ندى: شادي مبيردش. نشوى: عادي يا بنتي يمكن مش سامع الموبايل. ندى: لا يا ستي دا هو قاصد , اصل احنا اتخانقنا الصبح. نشوى: برضة بلاش سوء النية دا على طول, قولي يمكن حصل حاجة. قالت ندى بغيظ. ندى: الحاجة الي بتحصل دايما بتبقى يا اما امه يا اما دماغه الي زي الجزمة دي, منا بعمل الي هو عايزه وبرضة مبيردش عليا, بيعلمني الادب الاستاذ ,انا مش عارفه اعمل ايه عشان يتبسط اولع في نفسي. نشوى: هههه والله انتي وشادي مخكو عيالي اوي, انا مش عارفة ازاي اهلكو وافقو انكو تتخطبو دلوقتي , الدنيا مش هتطير اصلا, تتخطبو وانتو لسه في الكلية وراكو مليون حاجة تانية, ولا يعني لو مكنتوش اتخطبتو كنتي هتطيري منه. ندى: وايه المشكلة يا بنتي اننا نتخطب دلوقتي, انا بحبه وهو بيحبني , واهلنا كانو عارفين, وكده كده كنا هنعملها ليه نستنى مادام قادرين ماديا دلوقتي نعمل خطوبة. نشوى: وهو الخطوبة والجواز لازم يكون ماديا بس ولا ايه, طب ما كده بقى كل الي قادر يجوز ابنه يبقى يجوزه وهو في ثانوي ولا حاجة يستنى ليه؟, يا حبيتي الجواز دا مسؤلية وراجل وست وبيت واولاد, ومصاريف و مشاكل, وبني ادم يبان في احتواءة المسؤليات الي بيقابلها كل يوم. ندى: يعني هو احنا اول ناس نعملها يعني, ماكل الناس بتعمل كده. نشوى: مبيكملوش يا ندى, مبيكملوش والله, والي بيتجوزو بيبقى بينهم مشاكل الدنيا كلها, اسأليني انا رحمة صاحبة اختي قعدت تحب في محمد خمس سنين واتخطبو سنة واتجوزو 6 شهور , 6 شهور يا ندى بس وكانو متطلقين, الاستعجال مش حلو خالص. صاحت بها ندى. ندى: ايه يا نشوى متطلقين دي؟, مش تنقى كلامك, انتي بتفولي عليا, انا بقلك مبيردش بس, ممكن يكون فيه حاجة زي ماقلتي, انا وشادي بنحب بعض جدا , ومفيش بينا الحمد لله مشاكل كبيرة, هو كله بس تصغير مخ منه مش اكتر, وهتتحل بإذن الله, بطلي بس الكلام دا قدامي عشان انا بتشائم, يخرب بيتك, اتطلقو وبتاع, يخرب بيت كلامك. نشوى: انا مش قصدي والله حاجة, انا بس بحكيلك الي حصل. ندى: طب اسكتي بقى عشان هتصل بيه تاني. والتفتت عن نشوى وهي تتأفف في ضيق وتتمتم. ندى: طلقتينا من قبل ما نتجوز الله يخرب بيتك. ****************** سارت نسمة مع هالة تحمل ما تشتريان وهي تقول بضيق. نسمة: مش لو كنتي بتعرفي تسوقي دلوقتي كنا خدنا عربية ماما بدل مانتي مشيلاني وراكي زي الهبلة كده. هالة: ومتعلمتيش ليه انتي يا فالحة , طب انا وبخاف اركب عربيات من ساعة الحادثة ,انتي ايه حجتك. نسمة: طب بطلي كلام وشيلي مني. توقفتا امام احدى الكافيتريات لتبدلا الحقائب التي تحملها نسمة, وبينما تفعلان ذلك, قالت هالة في تساؤل. هالة: بصي كده يا نسمة مش دي ميسون صاحبتك؟. رفعت نسمة رأسها في اندهاش. نسمة: فين دي؟. هالة: الي داخلة الكافية اهي ومعاها واحد. وقعت عينا نسمة فعلا على ميسون فقالت في انزعاج تام. نسمة: دي هي بجد, ومين الولد الي معاها, كان معاها حد بجد؟,ملحقتش اشوفه شكله ايه؟. هالة: قصير شوية وابيض وبنضارة. نسمة: ومليان حبة؟. هالة: مش اوي. هتفت نسمة في ذعر. نسمة: يا مجنونة يا ميسون....مصطفى....لسه؟. هالة: هو دا مصطفى؟, انا شكلي عارفاه شفته قبل كده, هو ادها ولا ادي. قالت نسمة شاردة عما تقوله هالة تماما. نسمة: يخرب عقلك يا ميسون, وبتقابليه برة كمان, بس سبيني يا هالة انا مصدومة جدا دلوقتي. هالة: طب والله عارفاه, مش اسمة الشربيني ولا الشبراوي, بقلك انا عارفاه, دا واد زبالة, ايه الي وقعها فيه دا؟. نسمة: بس بقى يا هالة, اعمل ايه دلوقتي؟. هالة: كلميها ع الموبايل , مش يمكن تكون مش هي؟. نسمة: مش هي مين يا امي انا عارفاها, هو انا هتوه عنها, اما اكلمها كده اشوف. ورفعت هاتفها تنصت الى رنين الهاتف, ثم نظرت الى هالة. نسمة: مبتردش. فقالت هالة وهي تنظر خلف نسمة. هالة: ايه دااااا , احنا بوقفتنا هنا دي هنشوف الناس كلها . تلفتت نسمة لتنظر الى مدخل الكافيتيريا في دهشة. نسمة: دا شادي. هالة: والعيال الرخمة اصحابه كمان اهم, يلا نمشي بسرعة لحسن يشوفونا, انا مش عايزة اسلم عليهم. ********************* قالت ندى بغيظ وهي تتحدث مع شادي في الهاتف يعد ان رد عليها اخيرا. ندى: بص يا شادي انا مش عايزة اعلي صوتي, لما انت كنت مع اصحابك , مكنتش بترد عليا ليه , خايف من ايه؟. صاح شادي. شادي: انتي متقدريش تعلي صوتك اصلا, انتي عارفة ان انا مش بخاف يا ست ندى, واخاف منك ليه اصلا, انا مكنتش برد عشان انا ماليش مزاج ارد عليكي, سايبك شوية لاصحابك ,يمكن ينفعوكي. ندى: اصحابي,...انا الي اصحابي....هو انا الي كنت خارجة مع اصحابي وسايباك ترن, شادي, انت بتقلب الي حصل ولا ايه؟. شادي: عشان تعرفي , عشان تعرفي الي ببقى حاسه وانتي بتفضلي اصحابك عليا صبيان وبنات, حسيتي دلوقتي؟؟. ندى: انا ماليش اصحاب صبيان يا شادي من يوم ما اتخطبنا وانت عارف, بطل تقول كلام يضايق. شادي: ماهو بعد ماطلع عين اهلي معاكي, مش عارف انا كنت الاقيها منين ولا منين, من اصحاب هنا ولا اصحاب هناك. ندى: انت بتخرج عن الموضوع ليه دلوقتي, بتتوه على ايه؟,مش لاقي حاجة تقولها بتقول اي كلام. شادي: لا انا مش بقول اي كلام , ولا انتي نسيتي المصري. ندى: انت ليه بتقول كده يا شادي, انت بتقلب في مواضيع قديمة ليه؟, وبعدين انا والمصري كنا مجرد اصحاب, زي انت وسلمى. قال شادي باندفاع. شادي: انا اصلا مكنتش بكلم سلمى من سنة من ساعة الموضوع , متقوليش بقى انا وسلمى. ثم انتبه الى ذلة لسانه وشعر بالانزعاج فصمت, فتنبهت هي لصمته, فأعادت الكلام في رأسها لترى سبب صمته, فشعرت بغرابة الكلام. ندى: موضوع؟, ...موضوع ايه؟. قال شادي ليخفي الكلام. شادي: متغيريش الموضوع. ندى: موضوع, موضوع ايه يا شادي, انت الي بتقول ايه؟, موضوع ايه الي حصل خلاك متكلمش سلمى يا استاذ شادي, انتو فيه بينكو مواضيع وانا معرفش. قال شادي في عصبية. شادي: بصي ياندى, انتي بتتخانقي في وقت مينفعش فيه خناق اصلا, الواحد على اخره, وفيه مليون حاجة وراه, وانتي كمان مش فاضية, روحي روحي ذاكري ربنا يهديكي. عادت تهتف. ندى: دلوقتي بقى فيه مليون حاجة وراك, بس وانت خارج مع اصحابك كنت فاضي. شادي: ندى انا هقفل. ندى: اقفل يا شادي انا كمان مش عايزة اكلمك اصلا. واغلقت الهاتف, والتفتت الى هالة التي دخلت الغرفة على اثر صياحها. ندى: اعرفيلي ايه حكاية سلمى. هالة: بسم الله الرحمن الرحيم ,ايه حكاية سلمى دي؟. قالت بعصبية وهي تلوح بيدها. ندى: معرفش شادي وقع بلسانه قال انا مبكلمهاش من ساعة الموضوع , موضوع ايه؟, شوفيلي بقى اتصرفي, قرري بقى اي حد, قرري حبيبة صاحبة ريهام, اكيد عارفة, بس بالله عليكي ماتنسي, عشان انا هتجن لغاية ماتعرفيلي. هالة: يعني انا مبكلمش البت بقالي مده هكلمها م الباب للطاق كده اقلها ايه حكاية سلمى؟. ندى: هي مش محتاجة تسأليها, انتي اسأليها عن سلمى وهي هتكر لوحدها. ثم وضعت كفيها في خصرها. ندى: مممممم وهي سلمى ليها موضوع كمان, ...انا مبستريحش لزفتة دي من الاول. ****************** نسمة: يا شيخة بطلي حرام عليكي, انا شفتك بعنيا مع مصطفي انا والله ماعرفت انام الا لما اكلمك.... ساكتة ليه؟. قالت ميسون بعد فترة صمت في الهاتف بصوت خفيض. ميسون: مانتي كان مسيرك تعرفي. نسمة: انتو وصلتو لغاية فين؟. ميسون:.......... نسمة: انتي بتخرجي معاه, لوحدك, في سي بريز, يعني ممكن تتشافي, يعني بقالكو كتير مع بعض. ميسون: .....انا بحبه يا نسمة. نسمة: واخرتها؟؟!. ميسون: معرفش. نسمة: انا حذرتك قبل كده. ميسون: سبيني اجرب بنفسي. نسمة: هتندمي يا ميسون يا حبيبتي انا خايفة عليكي, انا اعرف عنه الي يضايقك. ميسون: متقوليليش, مصطفى كان واحد تاني واتغير معايا , انا عارفة هو قايلي على كل بلاويه زمان, وصدقيني بجد هو اتغير خالص, انا غيرته, اديني ثقتك. نسمة: اديهالك ازاي بس وانتي رايحة تضيعي نفسك. ميسون: والله انا وراه وان شاء الله هيجي يخطبني اول ما يكمل بس فلوس عشان يجي انتي عارفة ابوه ميت وهو الي بيصرف على اخواته. نسمة: طيب يا ميسون واحد زي دا مشواره لسه طويل اوي. ميسون: بس هو يجي والله وانا مستعدة اعد معاه واصبر واستحمله. نسمة: واهلك؟. ميسون: اهلي طيبين لو قلتلهم عليه وبين انه راجل فعلا هيوافقو. نسمة: .........انا خايفة عليكي. ميسون: متخافيش ,ربنا يستر. نسمة: يستر !!!.....استر يارب.
|
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الإثنين أبريل 19, 2010 12:29 pm | |
| حلقة جامده ربنا يستر يلا اللى بعده
شكرا ريو | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الأربعاء أبريل 21, 2010 10:17 pm | |
|
[hide] وقف اسلام وسط اصدقائه في حفل زفاف صديقه, يحاول الابتسام بالكاد, ويسترق النظر بين الحين والاخر الى هالة التي تجلس مع اختيها وصديقاتهن على احدي المناضد. باسم: انت يا بقف يالي نازل اكل زي الطور , ارحم شوية. رفع الشاب وجهه عن الطبق ونظر اليه. ابراهيم: سيبني ياراجل اكل احسن , عايزني اعمل ايه يعني. قال رامي مقهقها؟ رامي: سيبه يا بني دا ماسك نفسه بالعافية مش عايز يبص ع البنات , انت عارف الشيخ ابراهيم بقى. باسم: دا؟؟, دا تايواني, دا انا قافشه الصيف الي فات في الساحل بيعاكس. قال ابراهيم محتدا. ابراهيم: انا؟؟, والله العظيم ما كنت بعاكس, انا كنت واقف بس والواد مسعود واصحابه هما الي كانو بيعاكسو. باسم: وهو الي عايز يغض بصره يروح الساحل برضه يا شيخ هيما, طب وحياة دقنك دي انت شيخ مضروب. ومد يده يجذب ذقن ابراهيم القصيرة في مزاح, بينما ازاح ابراهيم يده وهو يقول. ابراهيم: متحلفش الا بالله, قول لا اله الا الله. باسم: ماهو هو دا الي انت فالح فيه , طب خليك في اللغ. قال اسلام بهدوء. اسلام: وانت متضايق منه ليه؟, سيب الراجل بيحاول ,عايز يكون احسن, مش احسن من الي راضي بالقرف الي عايش فيه. ابراهيم: مش حكاية كده, والله انا اتغيرت كتير الحمد لله ,بقيت احسن كتير. رامي: الله يرحم ايام الصياعة. ابراهيم: ربنا مايعيدها ايام. باسم: انتو بتاكلو م الكلام دا ياجدعان, دانا كل ماركب عربتيه الاقي شريط اليسا الجديد. ابراهيم: اههه, والله اليسا دي كل ما الواحد يبطل اغاني ترجعه تاني, بنت الايه فظيعة. اطلق باسم ضحكة مدوية وقال. باسم: مش بقلك عين في الجنة وعين في النار, شيخ تايواني تايواني يعني. مرت من امامهم في هذه اللحظة هايدي تختال وهي تنظر اليهم شذرا,فقال باسم ساخرا. باسم: اتفضل ياسيدي اهي واحدة من بلاويك القديمة اهي. ابراهيم: لااااا دي هايدي مرحلة مهمة في مراهقة كل شاب, ههههه. باسم: ايوة كده ارجع للنميمة تاني متحسسنيش اننا قاعدين في كتاب. بينما تتبع اسلام هايدي بعينيه في قلق وهي تتوجه صوب المنضدة التي تجلس بها هالة وصديقاتها, وتابع الفتيات وهن يسلمن عليها, فمال عليه رامي. رامي: ايه يا معلم؟, مزاجك عمل كده ليه؟, مانت عارف انها اكيد هتكون هنا, ماهي صاحبة العروسة. اسلام: لا ولا حاجة. واشاح بوجهه متألما, بينما قال باسم. باسم: انا شفتها في عربية حمادة السلاموني من شهر كده. ابراهيم: السلاموني؟, هو مش الواد دا اتجوز؟. باسم: هي بتعتق. بينما ادارت هالة وجهها في ضيق حين سلمت هايدي على اختيها في حرارة, ثم سلمت عليها في شيء من البرود. هايدي: ازيك ياهالة؟. هالة: الحمد لله تمام. فقالت وهي تجلس بين نسمة و ندى. هايدي: دانا شفت اسلام منصور واقف عند البوابة بتاعة القاعة, وباسم الاخرس ورامي. قالته هالة بضيق. هالة: مانا شفته. ثم قالت لنسمة. هالة: تعالي معايا التواليت. واخذت اختها وانصرفتا في توتر, بينما جذبت ندى يد هايدي, وهي تقول. ندى: ديدي كنت عايزاكي في حاجة كده, انا كنت قلت لهالة, بس انتي عرفة اختي, لا بتحل ولا بتربط. هايدي: عايزة ايه يا قلبي انا عنيا ليكي. ندى: عارفة حبيبة عادل صاحبة ريهام, ريكا الي مع شادي في الكلية. هايدي: اه دانا لسه شايفها اول امبارح. ندى: حلو ,عايزاكي تعرفيلي منها حاجة. بينما قالت هالة لنسمة وهي تسير في عصبية. هالة: يعني كلمة سخيفة جدا منها,"شفت اسلام منصور" طب مانا شفت اسلام, كلمة باردة من واحدة باردة. نسمة: مانتي عارفة انك هتيجي تشوفيه يا هالة, وبرضة جيتي . هالة: يعني كنتي عايزاني محضرش فرح نهى يعني عشان الاستاذ جاي. نسمة: متضايقيش من هايدي والله هي على كل هبلها دا لسه بتموت فيكي. هالة: دي غبية. ****************** شرد اسلام في وجه هالة من بعيد, وهو يشعر بالحزن والاشتياق بشدة, الى ان انتبه على صوت ابراهيم. ابراهيم: البنت الي ماشية هناك دي مين؟, الامورة دي. باسم: دي نسمة اخت هالة الي كانت خطيبة اسلام, دي في كلية باين, اعلام, مش كده يا اسلام. ابراهيم: ياااه, هالة دي انا مشفتهاش من ايام ما كانت بشعرها, الا صحيح يا سمسم انت سبتها ليه؟, اهلها كانو رذلين. قال اسلام مدافعا. اسلام: ابدا دي كانت عيلة محترمة جدا, والبنت محترمة جدا, ومؤدبة وطيبة. باسم: اللللله, ياريتني انا كنت خطيبتك, انت منهم؟؟, من الي بيتكلمو كويس على الناس. اسلام: انا مبهذرش يا باسم دي كانت عيلة كويسة, والبنت كويسة جدا, ويا بخت الي هياخدها. ابراهيم: ايه دا يابني , انت لسه بتحبها ولا ايه؟؟, ولما بتحبها ليه سبتها ليه؟. زفر اسلام في ضيق وقال. اسلام: ظروف. وانصرف عن اصدقائه في توتر. ابراهيم: الواد دا اهبل ولا ايه. ******************* وقفت والدة شادي تراقبه من بعيد واقفا في توتر في الشرفة ينتظر عودة ندى من الفرح, وظلت تنظر اليه للحظات ثم دخلت لاخيه في غرفته. الام: واد ياهاني, هو شادي متخانق مع الزفتة الي اسمها ندى؟. هاني: معرفش ياماما. لطمته على رجله وهي تهتف. الام: يعني ايه متعرفش؟, انت هتخبي عليا يا واد انت؟, انطق. فقفز وهو يهتف بدوره. هاني: معرفش ياماما باين. الام: انا كنت عارفة ان ندى دي مش هتجيبها البر ابدا, البت دي من ساعة ماخطبها وهو مش مرتاح, الواد قاعد يخس, وعلى طول مبوز, لااااااااا البت دي انا مش طايقاها خلاص. هاني: ياماما بقى ماتسبيه في حاله. الام: بس ياولة وانت خايب كده, انا عارفة انت هتبقى ظابط ازاي بس, قولي هنا انت عملت زي ماقلتلك ولا لأ؟. هاني: قولتي ايه؟. الام: مش بقول خايب, انا مش قلتلك يا واد انت تفهمه بالمحسوس كده انه لو ساب ندى انا مستعده اجيبله العربية الي وعدته بيها. قال هاني متذمرا. هاني: ياماما يعني دا يرضي مين يعني, عايزاه يسيب ندى عشان عربية. صاحت به. الام: انت ملكش دعوة, انت تعمل الي انا بقلك عليه وخلاص انت فاهم, وحسك عينك اطلب منك حاجة تاني ومتعملهاش انت فاهم؟؟. قال متأففا, وهو يقوم من امامها. هاني: حاضر, حاضر, عايزة تخربي على ابنك عشان ترتاحي. وانصرف في سرعة قبل ان تلاحقه بالرد. **************** تسمر اسلام حين التف يدخل القاعة ليجد هالة امامه متسمرة هي الاخرى, حين رأته رسمت على وجهها شبح ابتسامة مترددة, فتجمد هو ولم يبتسم وتردد قبل ان يقول. اسلام: ازيك؟. هالة: الحمد لله. اسلام:............. هالة: ازي طنط وانكل؟. اسلام: الحمد لله. هالة:.......... اسلام:...... صمت قليلا قبل ان يقول بسخافة. اسلام:......عقبالك. نظرت اليه بطرف عينها مليا قبل ان تقول. هالة: تفتكر؟؟. اسلام: طبعا, انتي بنت كويسة وتستاهلي كل خير. نظرت اليه بغيظ قبل ان تدمع عيناها. هالة: انت بقى واقف تشتغلني؟. اسلام: لا والله ابدا, دا رأيي فعلا. قالت بعصبية. هالة: انت بني ادم غريب, عديني يا اسلام ...عديني عشان اخرج. اسلام: أأ..أأا..استني ياهالة , انا اسف, انا ضايقتك؟. قالت والدموع تقفز من عينيها. هالة: لا ابدا, انت مبتعملش حاجة تضايق ابدا, انت مبتعملش حاجة وتهرب ولا بتجرح الناس وتعمل ولا كأنك عملت حاجة. اسلام: استني بس طب انتي زعلتي ليه, انا اسف. تنهدت هالة. هالة: بعد ايه, بعد ايه يا اسلام, يلا ربنا يسامحك, ولا يسامحني لو كنت انا الي غلطانة. والتفت حوله لتخرج من القاعة وهي تمسح دموعها في اكبار, وهو يحاول ان يناديها وصوته لا يخرج من بين شفتيه. ******************** جلست نسمة في سيارة والدتها التي تقودها ندى , بينما هالة جالسة في الخلف شاردة تماما, نقلت نسمة نظرها بين اختيها في حسرة. نسمة: ندى ردي على موبايلك, شادي. ندى: اعمليه سايلانت. نسمة: مش هتردي؟. ندى: مش عايزة. نسمة: انتو متخانقين؟. ندى: مش بالظبط. نسمة: امل فيه ايه؟. ندى: مستنية بس اتاكد من حاجة, بس لو طلعت صح , هتبقى الايام الجاية مش فايتة. وعادت تقود في اقتضاب الى ان وصلت بهم الى المنزل وصفت السيارة , وترجلت منها وهي تنظر بطرف عينها الى بيت شادي الذي كان متوقفا في الشرفة يرقبها, فلم تعره اهتماما , بينما استشاط هو غضبا حين رآها. **************** ندى: الو. هايدي: ايه يا باشا ازيك؟. ندى: الحمد لله, عملتي ايه في الموضوع الي قلتلك عليه؟. هايدي: موضوع حبيبة؟. ندى: ايوة. هايدي: ممم, سألتها. احتدت ندى. ندى: الله يخليكي ياهايدي متنقطيش اهلي, قالتلك ايه؟, ايه الحكاية؟. هايدي: ممممم, ياستي كان من فترة كده السنة الي فاتت, ارتبطو باين او يعني كان فيه حاجة مابينهم. صاحت ندى. ندى: نعععععععععم, ارتبطو؟؟؟, ياليلتك السودة يا شادي, دا انا هطربأ الدنيا فوق دماغك ان شاء الله, انا كان قلبي حاسس , وسلمى دي كانت عاملة زي السوسة, دانا هطين عيشته وعيشتها, انا مرضتش ارد عليه لغاية ما اعرف الموضوع دا, انا يا شادي تخبي عليا وتضحك عليا؟, كنت بتكلم سلمى عليا, وبس تعملي انا محكمة في الرايحة والجاية, طب اقسم بالله الموضوع دا مش هيعدي ياشادي, ويا انا يا سلمى دي في الدنيا كلها.
[hide]
|
| | | Dr.Reta نائب الرئيس
| موضوع: رد: مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) الخميس أبريل 22, 2010 1:20 pm | |
| كل اخر حلقة بخناقة
ربنا يستر مستنيين اللى بعده
مجهود جامد جدا افل شكر | |
| | | | مين قال ان اللى فات مات ؟؟قصة حب صحوبيه ( بس بعلم الأهل ) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|