بسم الله الرحمن الرحيم
[الصديق وقت الضيق
"قال الجندى لرئيسه":
صديقى لم يعد من ساحة المعركة سيدى اطلب منكم السماح لى بالذهاب والبحث عنه.
"الاذن مرفوض"
واضاف الرئيس قائلا:لا اريدك ان تخاطر بحياتك من اجل رجل من المحتمل انه قد مات.
ذهب الجندى دون ان يعطى اهميه لرفض رئيسه ذهب؛
وبعد ساعه ..عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملا جثة صديقه,
كان الرئيس معتزا بنفسه:
لقدقلت لك انه قد مات,
قل لى اكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة؟؟!
"اجاب الجندى محتضرا":
بكل تاكيد سيدى
عندما وجدته كان لايزال حيا واستطاع ان يقول لى,
(كنت واثقا بانك ستاتى)
(الصديق)
"هوالذى ياتيك دائما
حتى عندما يتخلى عنك الجميع